خبراء : الجامعات التكنولوجية تسهم في تحقيق التنمية والتحول الاقتصادي.. تساعد على توطين التكنولوجيا الحديثة.. وتسد احتياجات مصر من التقنيين المهرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
خبراء التعليم:
الدولة تسعى إلى تطوير وتوسيع نطاق الجامعات التكنولوجية بالمحافظات
الجامعات التكنولوجية في مصر محرك التطوير والتقدم
الدولة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال الجامعات التكنولوجية
الجامعات التكنولوجية القطب الرئيسي لتوطين التكنولوجيا وتطوير الصناعة في مصر، وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية تكنولوجية متطورة تساهم في إعداد طلاب متخصصين في مجموعة متنوعة من التخصصات التكنولوجية، حيث تعتمد هذه الجامعات على مناهج حديثة وتقنيات تعليمية مبتكرة لضمان تأهيل الخريجين لسوق العمل بشكل فعال.
أكد الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مصر تشهد تحولًا نوعيًا في مجال التعليم العالي والتكنولوجيا، حيث تسعى الدولة بقوة إلى تطوير وتوسيع نطاق الجامعات التكنولوجية في مختلف مناطق البلاد، ويأتي هذا الاتجاه ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحديث الصناعة وتقديم فرص عمل متقدمة للشباب المصري.
وأضافت الخبيرة التربوية، تهدف مصر إلى سد الفجوة المتعلقة بتوافر التقنيين والأيدي العاملة الماهرة المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، وتمثل هذه الجامعات موردًا هامًا للمهارات التقنية والكفاءات المطلوبة في سوق العمل، وبالتالي يمكنها المساهمة في تعزيز قدرة مصر على تطوير صناعاتها وزيادة تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن توسيع نطاق الجامعات التكنولوجية يعكس التزام مصر بتحقيق أهدافها التنموية وتحسين مستوى حياة مواطنيها، وتعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تحقيق رؤية مصر 2030 وتحويلها إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأوضحت الدكتورة أمل شمس، الجامعات التكنولوجية في مصر تتميز بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتنوعة، وتشمل هذه الجامعات كليات متخصصة تقدم برامج في مجموعة متنوعة من التخصصات التكنولوجية، مما يسهم في تنويع الخيارات التعليمية وتوفير فرص للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات في مجالات مختلفة.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن من بين هذه الكليات نجد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة التي تقدم برامج متميزة في مجالات الصناعة والطاقة، كما تتضمن الجامعات كليات مختصة في تكنولوجيا المعلومات والسكك الحديدية والجرارات والمعدات الزراعية والغزل والنسيج والصناعات الغذائية، ووجود أيضًا كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التي تقدم برامج في مجالات مثل تكنولوجيا الصناعات الدوائية وإدارة المعلومات الصحية ومساعد تمريض وتركيبات الأسنان.
وصرحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن هذه البرامج تمثل فرصًا مهمة للطلاب لاختيار التخصص الذي يتوافق مع اهتماماتهم ومهاراتهم، وتمكنهم من تطوير مهاراتهم التكنولوجية والمساهمة في تقدم القطاعات المختلفة في مصر. إن توفير هذه الخيارات التعليمية المتعددة يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير التعليم العالي وتقديم فرص تعليمية متميزة للشباب المصري.
ومن جانبه، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن حرص الدولة المصرية علي توزيع الجامعات التكنولوجية على المحافظات في مصر يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية تطوير التعليم العالي في البلاد، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تقديم فرص التعليم والتدريب في مجالات التكنولوجيا والعلوم الهندسية للطلاب في جميع أنحاء البلاد، وتحفيز التنمية المحلية وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن أحد أهم الأهداف هو حرص الدولة المصرية علي توزيع الجامعات التكنولوجية الجديدة على المحافظات لتكون جامعة تكنولوجية لكل محافظة، وهذا يسعى إلى تعزيز التنمية المحلية وتوفير الفرص التعليمية للشباب في أماكن إقامتهم، دون الحاجة إلى الانتقال إلى المدن الكبرى، ويخدم أيضًا الهدف الأكبر لتوجيه العمالة نحو التخصصات التكنولوجية المتقدمة وتوفير أيدي عاملة مدربة في هذه المجالات.
وأضافت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات التكنولوجية تلعب دورًا مهمًا في سد العجز في الأيدي العاملة المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، فهي تقدم برامج تعليمية محدثة تتناول أحدث التقنيات والاتجاهات في هذه الصناعات، هذا يمكن الخريجين من تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم توزيع الجامعات التكنولوجية في توطين التكنولوجيا الحديثة بشكل أكبر، فمجالات مثل الصناعات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد أساسية لتحقيق أهداف النمو والتنمية، وبتوفير بيئة للبحث والابتكار وتقديم الدعم للشركات الناشئة وصناعات التكنولوجيا، تلعب الجامعات التكنولوجية دورًا فعّالًا في تحقيق هذه الأهداف.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن اتجاه الدولة للتوسع في إقامة الجامعات التكنولوجية بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز التعليم العالي وتطوير التخصصات التكنولوجية، وتوفير فرص التعليم والتدريب في هذه المجالات في أنحاء متعددة من البلاد يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية.
ومن جانب أخر، قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة يمثل تحديًا كبيرًا لوزارة التعليم العالي ومقدمي الخدمة في مصر، موضحًا أن هذا التوجيه يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز التعليم العالي وتوجيه الاستثمار نحو المجالات التكنولوجية والعلوم الهندسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات التكنولوجية الجديدة في مصر تمثل نقلة نوعية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتأتي في سياق التطوير الشامل الذي تشهده مصر، توجيه الجامعات التكنولوجية للتمركز في المناطق الصناعية المهمة يعكس رؤية استراتيجية لتوجيه التعليم العالي نحو تلبية احتياجات سوق العمل ودعم مشروعات التنمية القومية.
وصرح الخبير التربوي، بأن هذه الجامعات تلعب دورًا حيويًا في تعزيز البحث العلمي والابتكار في المجالات التكنولوجية المهمة مثل الطاقة والاتصالات والنقل والصناعات الأخرى، موضحًا أن وجود هذه الجامعات بالقرب من المشروعات الوطنية يسهم في تقديم الدعم الفني والتقني اللازم لهذه المشروعات وفتح آفاق للبحث والتطوير تخدم مصر في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تقديم التعليم في مثل هذه الجامعات يتطلب توفير مقومات مختلفة، بدءًا من البنية التحتية الجامعية وصولًا إلى الأعضاء الهيئة التدريسية المؤهلة والمناهج الحديثة والمعدات والتقنيات الحديثة، مشددًا علي أن يجب أن يتم تخصص اعتمادات كبيرة لضمان توفير هذه المقومات.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي توفير التدريب العملي للطلاب، حيث يمكنهم تطبيق المعرفة والمهارات التي يكتسبونها في الفصول الدراسية في بيئات عملية حقيقية، ويمكن أن تتضمن هذه الفرص التعليمية التدريب في الشركات والمؤسسات ذات الصلة بالتخصصات التكنولوجية المقدمة.
وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وجهدًا مشتركًا بين الحكومة والجامعات وقطاع الأعمال، ومن خلال توجيه الاستثمار نحو التعليم التكنولوجي، يمكن تحقيق تحول حقيقي في مجالات التكنولوجيا والهندسة في مصر، وتوفير الأيدي العاملة المدربة التي تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز التنمية الاقتصادية.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن التفاعل الوثيق بين هذه الجامعات والمجتمع الإنتاجي يعكس الروح التعاونية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويعزز من فرص التطوير التكنولوجي والابتكار، ويكون لهذه الجامعات تأثير إيجابي كبير على تقدم مصر في مجال التكنولوجيا والاقتصاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية تحقيق التنمية المستدامة التعليم العالي رؤية مصر 2030 تطوير الصناعة الجامعات التکنولوجیة فی فی مجالات التکنولوجیا التخصصات التکنولوجیة احتیاجات سوق العمل التنمیة المستدامة التعلیم العالی التکنولوجیة ا تحقیق التنمیة هذه الجامعات فرص التعلیم رؤیة مصر 2030 تقدم برامج الجامعات ا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
رئيس مركز البحوث الرزاعية: يجب التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة
برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
أكد عدد من النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة ، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان ، وأشاروا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
في البداية قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أمر إيجابي جدا سواء في التعامل أو الخدمة.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن ذلك سيجعل لدينا منتج خالي من الكيماويات والمواد الشاذة، مما يجعل لدينا منتج محلي نستطيع تصدير الفائض منه إلى الخارج، لكى نجلب العملة الصعبة إلى البلد.
وتابع: الرئيس السيسي يوجه استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والهندسة الوراثية فى قطاع الزارعة، مما يجعلنا نستغنى عن الأسمدة الكيماوية.
وقال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن العالم بدأ يستخدم التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة ، نظرا لما لمسه من زيادة فى إنتاجية الفدان.
وأشار عامر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان، وكأننا ضاعفنا من المساحة.
وتابع: التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة أصبح أمرا ضروريا وأحد الأدوات التي تعالج ندرة بعض الأصناف من المحاصيل الزراعية، مما يجعلنا نقوم بعمل اكتفاء ذاتى من هذه المحاصيل.
وأضاف : هناك أساليب حديثة اخرى متبعة فى العالم فى قطاع الزراعة ، منها وجود تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم فى مزرعته ، من خلال إدارة المزرعة ذاتيا ومراقبتها فى أى مكان ، بالإضافة إلى نظام الاستشعار عن بعد والذى يحدد ما إذا كانت الأرض الزراعية تحتاج إلى مياه.
وتفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه وكان الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
وتم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
من جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد عبد العظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.