نائب جلالة الملك ولي العهد يترأس اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن مضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، نبراس العمل للمرحلة الحالية والقادمة واستنادًا إليها سنعمل على زيادة وتيرة العمل بروح الفريق الواحد وبنهج تشاركي مع القطاع الخاص لتحقيق التطلعات والأهداف الوطنية بما يعزز من موقع البحرين الريادي بالتنمية والازدهار، متطلعين إلى تعزيز استدامة النمو والتنوع الاقتصادي وتحفيزه نحو زيادة تطوير ونماء مختلف القطاعات بالتعاون مع السلطة التشريعية من خلال مواصلة تبني وتطوير التشريعات والقوانين بما يعود بالخير على الجميع.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه حفظه الله اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد صباح اليوم في مقر المجلس بخليج البحرين، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين وأعضاء مجلس الإدارة لمجلس التنمية الاقتصادية، حيث تم استعراض جهود المجلس المبذولة في استقطاب الاستثمارات المباشرة في القطاعات الحيوية ذات الأولوية، والمساهمة في تعزيز مكانة البحرين كوجهة عالمية جاذبة للاستثمار، وخلق الفرص النوعية لصالح المواطنين، ومناقشة أبرز المستجدات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
ونوه صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد بجهود مجلس التنمية الاقتصادية وما تحقق من نمو ملحوظ في إنشاء المشاريع الاستثمارية في مملكة البحرين، لافتًا إلى أهمية الإسراع في تحويلها إلى واقع لخلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين، مؤكدًا مواصلة إطلاق المزيد من البرامج التي تجعل البحريني الخيار الأول في سوق العمل وتمكنه من تعزيز تنافسيته بمهنية واقتدار، مشيرًا سموه إلى أن ما تحقق وفق ما تم عرضه بالاجتماع يؤكد صواب المسار على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف برنامج التوازن المالي، والتي يتم التطلع إليها كمؤشرات إيجابية للاقتصاد الكلي العام، ويجب أن تنعكس على رفع مستويات دخل الأسر البحرينية.
وخلال الاجتماع، استعرض السيد خالد إبراهيم حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية أبرز جهود المجلس لمواصلة تحقيق أهدافه خلال العام 2023، حيث تمكن المجلس من استقطاب استثمارات مباشرة محلية ودولية بقيمة تفوق 1.4 مليار دولار أميركي، تمثلت في 64 مشروعًا استثماريًا، والتي من المؤمل أن تسهم في خلق أكثر من 4,500 وظيفة خلال فترة ثلاثة أعوام.
كما تم التطرق إلى آخر مستجدات الاقتصاد العالمي، وتوقعات صندوق النقد الدولي التي أشارت إلى تراجع النمو في الاقتصاد العالمي في العامين 2023-2024، إضافةً إلى استعراض أبرز المؤشرات الاقتصادية لمملكة البحرين التي أوضحت أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من العام 2023 بلغت نسبته 2%، في حين وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 2.8% وهو ما يعكس استمرارية القطاع غير النفطي في قيادة النمو الاقتصادي في المملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التنمیة الاقتصادیة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء
ترأس اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها إنشاء هيئتين وطنيتين مكلفتين بالاستيراد والتصدير وتنظيمهما وسيرهما، بالإضافة إلى التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة.
بعد عرض الوزير الأول نشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين، وعقب الاستماع إلى مداخلات السيدات والسادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:
ـ وافق مجلس الوزراء على مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لمقتصدي قطاعات التربية الوطنية، الصحة والتعليم العالي.
بخصوص هيئتي تنظيم وتسيير التصدير والاستيراد:ـ أمر رئيس الجمهورية بإرجاء العرض مع مزيد من الإثراء للنصوص والآليات القانونية للهيئتين التي ينبغي أن تكون مدروسة بدقة عالية وصالحة لعقود قادمة وتتواءم مع الآليات الدولية.
ـ يُشرف رئيس الجمهورية شخصيا على مرافقة إنشاء هاتين الهيئتين، من خلال اجتماع وزاري مصغر ينعقد خلال الأيام القليلة القادمة، لإرساء قطيعة مع كل الانحرافات التي شابت هيئات كانت مسؤولة مباشرة على عمليات الاستيراد في السابق.
ـ ضرورة التنسيق التام بين وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات والبنوك والبنك المركزي والجمارك لمراقبة ذكية وهادفة وناجعة، تحافظ على الإنتاج الوطني وتوجه الاستيراد طبقا للحاجة الوطنية الضرورية.
ـ تحديد مواصفات دقيقة للمستوردين والمصدّرين ضمن النصوص التنظيمية للهيئتين مع تنظيم وتقنين الاستيراد.
ـ استحداث آليات جديدة لضبط الاستيراد منها تعاونيات الشراء الجماعي تسمح بتوضيح الرؤية في عمليات الاستيراد.
ـ مراعاة خصوصية وحجم الإنتاج الوطني بشكل بالغ، والأخذ به كمؤشر اقتصادي أساسي، بتحديد دقيق للغاية للموارد التي ينبغي استيرادها للضرورة الاقتصادية الحيوية.
ـ كلّف الرئيس وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات بوضع مقاييس جزائرية خالصة وجب احترامها من طرف كل المتعاملين الاقتصاديين المستوردين، مهما كانت المنتجات المُراد استيرادها.
ـ شدّد رئيس الجمهورية بأن هذه الوسائل التكنولوجية تهدف إلى التخفيف على تلامذتنا من ثقل المحافظ وصعوبة العمل التربوي بالطرق التقليدية،
أمر الرئيس بمراعاة نسبة إدماج جزائرية لا تقل عن 70 في المئة في الألواح الرقمية الموجهة للمدارس الابتدائية وهذا بمشاركة مؤسسات جزائرية ذات خبرة وأخرى ناشئة.
ـ ينبغي أن تكون عملية تعميم تكنولوجية الألواح الرقمية على المؤسسات التربوية فرصة عملية لانطلاق المؤسسات الناشئة التي أثبتت جدارتها في هذا الاختصاص كي تأخذ مكانها في السوق، وإبراز مساهمتها في تطور ونمو الاقتصاد الوطني بأيادي أبناء الجزائر.
ـ أمر الرئيس باستحداث مركز وطني وملاحق جهوية للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد، يستفيدون فيها من التعليم والتكفل الأمثل.
ـ وجّه بالحرص ضمن البرامج البيداغوجية على ألا تتأثر هذه الفئة نفسيا بالابتعاد عن أوليائهم خلال فترات التكفل بها في المراكز.
ليختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة.