143 شهيداً فلسطينياً في اليوم الرابع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 143 فلسطينياً اليوم جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدةً في قطاع غزة المحاصر، ضمن عدوانه المتواصل لليوم الرابع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على منازل الفلسطينيين، في مخيم جباليا شمال القطاع، ومنطقة الصبرة، ومخيمي البريج والنصيرات وسطه، ورفح جنوبه، ومناطق متفرقة غربه، وعلى حي النمساوي ومنطقة سهلا وحي الأمل في خان يونس جنوب القطاع، كما استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، ومنازل في حي الزيتون في جنوبها الغربي، ما أدى إلى استشهاد 143 فلسطينياً وإصابة 530، ليرتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل إلى 830 شهيداً بينهم أكثر من 140 طفلاً، والإصابات إلى 4250، إضافةً إلى دمار هائل في المنازل والبنى التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصعيد العنف أدى لاستشهاد 24 فلسطينياً في نقاط توزيع المساعدات
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إنّ قطاع غزة شهد أزمة متفاقمة أثرت بشكل كبير على خدمات الإنترنت، حيث انقطعت الشبكة عن معظم محافظات القطاع، مما جعل السكان خارج نطاق التواصل مع العالم الخارجي، ولم تقتصر تأثيرات هذه الأزمة على فقدان الاتصال فقط، بل امتدت لتشمل خدمات حيوية أخرى مثل الصحة والخدمات الحياتية التي تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه منذ فجر اليوم وحتى الآن، ارتقى 24 شهيداً فلسطينياً في مختلف محافظات قطاع غزة، منهم 19 سقطوا أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية.
وتابع: "وتحديداً، قتل 13 منهم في منطقة وسط القطاع عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة على الفلسطينيين المحتشدين، ما أدى أيضاً إلى إصابة حوالي 90 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، كما شهدت بلدة بيت لاهيا، في المنطقة الغربية، مقتل 6 أشخاص آخرين وإصابة عدد من الفلسطينيين في ظروف مشابهة".
وتابع، أنّ سيارات الإسعاف والطواقم الطبية تعاني من صعوبة بالغة في الوصول إلى مواقع الإصابة ونقاط توزيع المساعدات بسبب كثافة النيران التي تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا، إلى أنّ هذا العجز في تقديم الإسعافات الفورية يزيد من خطورة الوضع الإنساني، ويضع الفلسطينيين في موقف هش للغاية وسط الحصار والتدمير المتواصل.