بوفون: تنظيم كأس أوروبا 2032... فرصة عظيمة لإيطاليا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اعترف رئيس الوفد الإيطالي الحارس الدولي السابق جيانلويجي بوفون، بأن بطولة كأس أوروبا لكرة القدم 2032 ستكون «فرصة عظيمة» لإيطاليا، لكنه يأسف لعدم تمكنه من لعب بطولة دولية على أرضه.
وتواجد «أسطورة» يوفنتوس والمنتخب الإيطالي في مقرّ الاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا» في مدينة نيون السويسرية، أمس، بصفته رئيساً للوفد الإيطالي، عندما تم تأكيد استضافة إيطاليا وتركيا لبطولة أوروبا 2032.
وقال الفائز بكأس العالم 2006 لشبكة «سكاي سبورتس إيطاليا»: «إنه أمرٌ عظيم. الاتحاد قام بعمل مقنع».
وتابع: «أعتقد أنه عندما تستضيف بلادك مسابقة مماثلة، تكون هناك بصمة لدى الشباب لأنها تجربة لن ينسوها أبداً. في كثير من الأحيان، وبفضل هذه المشاعر، يقترب الشباب من كرة القدم ولا يتركونها أبداً. أحد الأشياء التي ندمت عليها في مسيرتي هو أنني لم ألعب في كأس العالم أو بطولة أوروبا في إيطاليا».
وأكد بوفون أن هذه الفرصة «يجب أن تكون لتحديث الهياكل وإعطاء دفعة أخرى لعالم كرة القدم. لدينا 9 سنوات من الوقت، حتى نتمكن من التفكير في شيء يعطي فوائد طويلة المدى».
وسُئل بوفون عن نوع المنتخب الذي يمكن أن تتوقعه إيطاليا خلال 9 سنوات وما الذي يمكن أن يتغيّر في هذه الأثناء فأجاب: «9 سنوات هي فترة طويلة، لذا فإن أيّ شيء يمكن أن يحدث».
وأضاف: «أستطيع أن أتحدث عن الحاضر والمستقبل القريب. الآن، مع المنتخب الذي لدينا، وتوافر لاعبينا، وقوّة المدرب وطاقمه، بدأنا طريقاً واضحاً يمكن أن يمنحنا الرضا للسنتين أو الثلاث سنوات المقبلة. ما سيأتي بعد ذلك سيكون نتيجة لما نقوم به الآن وما فعلناه في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بطولة الأندية الإلكترونية تختتم منافساتها في استاد القاهرة
يشهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم السبت، ختام فعاليات بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية، والتي تقام داخل الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، وسط حضور لافت من اللاعبين والمتابعين وممثلي الأندية المشاركة.
وجاءت البطولة بتنظيم مشترك بين الاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية وشركة OC سبورتس، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، في إطار خطة تستهدف دعم الرياضات الإلكترونية في مصر، وترسيخ مكانتها كأحد المسارات الحديثة لاكتشاف المواهب الشابة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب تجمع بين الترفيه والمنافسة والاحتراف.
وشهدت البطولة مشاركة 20 ناديًا من كبرى الأندية والمؤسسات الرياضية والاجتماعية في مصر، من بينها الزمالك، الجزيرة، الصيد، الزهور، وادي دجلة، سبورتنج، 6 أكتوبر، الشيخ زايد، الإعلاميين، البطل الأوليمبي، جزيرة الورد، القطامية، المصرية للاتصالات، سيتي كلوب، بورتو، الحوار، نادي النادي، التوفيقية، نادي ريو، ونادي العبد، وهو ما أضفى على المنافسات طابعًا قويًا ومتنوعًا، وجعلها واحدة من أكبر بطولات الأندية في مجال كرة القدم الإلكترونية على مستوى الجمهورية.
البطولة لم تكن مجرد حدث ترفيهي، بل جاءت تتويجًا لمسار طويل من التصفيات التي انطلقت في الأول من يوليو واستمرت حتى نهاية أكتوبر الماضي، وشارك فيها أكثر من 3000 لاعب من مختلف المحافظات. وبعد منافسات قوية، تم تصعيد 8 لاعبين فقط من كل نادٍ، لتمثيل أنديتهم في النهائيات التي أُقيمت في استاد القاهرة، ما يعكس حجم التنافس وشدة الاختبارات التي مر بها اللاعبون قبل الوصول إلى المشهد الختامي.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية تمثل نموذجًا عمليًا لدعم الدولة للشباب، موضحًا أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى إتاحة جميع أشكال الرياضة، سواء التقليدية أو الحديثة، بما يتواكب مع اهتمامات الشباب وتغير أنماط ممارستهم للأنشطة الرياضية.
وأضاف أن الألعاب الإلكترونية لم تعد مجرد وسيلة للترفيه، بل أصبحت صناعة متكاملة تفتح مجالات واسعة للعمل، والإبداع، والاحتراف، وتسهم في استثمار وقت الفراغ بشكل إيجابي.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم الاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية في توسيع قاعدة الممارسين، وتنظيم البطولات، وبناء منظومة قادرة على اكتشاف المواهب وتأهيلها للمنافسات المحلية والدولية، مؤكدًا أن مصر تمتلك طاقات شابة قادرة على تحقيق إنجازات مميزة في هذا المجال إذا ما توفرت لها البيئة المناسبة.
أعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بمستوى التنظيم وحجم الاهتمام الرسمي بالبطولة، معتبرين أن إقامة النهائيات في الصالة المغطاة باستاد القاهرة منح الحدث قيمة معنوية كبيرة، ورسّخ فكرة أن الرياضات الإلكترونية أصبحت جزءًا أصيلًا من المشهد الرياضي في مصر، وليست نشاطًا هامشيًا أو مؤقتًا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟