إنهاء 95% من قوائم الانتظار بمستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن المستشفى الجامعي نجحت في إنهاء حالات قوائم الانتظار بنسبة إنجاز ٩٥٪، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الخاصة بإنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة، والتى تقدم جميع خدماتها بالمجان للمرضى، وذلك لتخفيف المعاناة علي غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وقال "النعماني" منذ بدء المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار في يناير ٢٠١٩ وحتي اليوم تمكنت المستشفى الجامعي من اجراء ٦٨٧١ عملية جراحية وباقي ٣٣٤ حالة فقط بنسبة ٤,٦٢٪. حيث تم الانتهاء من عمليات زراعة الكلى بنسبة ۱۰۰٪، تليها القسطرة القلبية بنسبه ٩٨٫٢٤٪، ثم زراعة القوقعة ٩٨,١٤٪، بينما كانت نسبة الإنجاز بجراحة العظام ٨٠,١٦٪، تليها جراحة الأورام ۸۳,۹۲٪.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المستشفى الجامعي استطاعت الوصول إلى مستوى متقدم بالمقارنة مع باقى المستشفيات منذ بدء المبادرة، حيث تم إجراء العمليات الجراحية وإنهاء قوائم الانتظار وذلك في ٨ تخصصات طبية مختلفة وهي زراعة القوقعة ، وجراحة العيون، وجراحة العظام، وجراحه المخ والأعصاب، القسطرة القلبية، زراعة كلى، والقلب مفتوح ، وجراحات الاورام.
وذكر الدكتور أحمد فتحي النحاس المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية انه تم تكثيف الجهود داخل المستشفي الجامعي للقضاء علي قوائم الانتظار حيث أجرت المستشفي منذ انطلاق المبادرة في عام ٢٠١٩ وحتي نهايه عام ٢٠٢١ عدد ٤٦٠٩ عملية جراحية، بينما اجرت عدد ٢٢٦٢ عملية جراحية منذ بدايه عام ٢٠٢٢ حتي الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى رئيس جامعة سوهاج قوائم الانتظار بمستشفى سوهاج الجامعي قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
بين دواء مفقود ومرضى يصارعون الانتظار
الثورة / متابعات
لا تزال أزمة الدواء في قطاع غزة تتصاعد إلى مستويات غير مسبوقة، مهددة حياة آلاف المرضى الذين يقفون في طوابير طويلة على أبواب المستشفيات على أمل أن يصل الدواء قبل أن تسبقهم مضاعفات المرض.
الصورة قاتمة، كما يصفها مدير دائرة صيدلة المستشفيات في وزارة الصحة بغزة علاء عدنان حلس، الذي يرى أن “القطاع الصحي يعيش واحدة من أقسى لحظاته”.
أرقام صادمة
يقول حلس: “نحن أمام انهيار فعلي. أكثر من 55% من قائمة الأدوية الأساسية غير متوفرة، وأكثر من 71% من المستهلكات الطبية وصلت إلى صفر. مخازن الوزارة شبه فارغة، والمرضى يدفعون الثمن يوميًا”.
ويضيف، أن خدمات رئيسية توقفت تمامًا، أهمها جراحة القلب المفتوح، بينما خدمات جراحة العظام والأورام “تتآكل يومًا بعد يوم”.
كما أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في تصريح سابق أنه من بين 170 ألف جريح، هناك 42 ألفا بحاجة لعمليات عاجلة، وسط نقص حاد في المستلزمات والأدوية.
آلام لا تُشفى بالانتظار
في قسم علاج الأورام بمستشفى الشفاء، يجلس سامي محمد قنديل (47 عامًا)، وهو معلم رياضيات من حي التفاح، ينتظر جرعته الخامسة من العلاج الكيماوي، لكن الجرعة لم تصل.
يقول سامي بصوت هادئ رغم ملامح القلق: “بدأت العلاج قبل أربعة أشهر، وكان الوضع مستقرًا. قبل أسابيع، قالوا لي: الدواء غير موجود. أنا لا أخشى المرض، لكني أخشى أن يصل إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها بسبب التأخير”.
زوجته سلوى ناصر، التي ترافقه يوميًا، تضيف: “نحن لا نطلب معجزة. فقط نريد استكمال العلاج بدأناه. المرض لا ينتظر… والوقت ليس في صالحنا”.
كسر بسيط تحول إلى أزمة
في مستشفى ناصر بخان يونس، يرقد ليث عماد أبو رمّالة (13 عامًا)، الذي تعرض لكسر في ساقه أثناء لعب كرة القدم.
الحالة كانت بسيطة، لكن العملية توقفت لعدم توفر المثبتات المعدنية اللازمة.
يقول والده عماد أبو رمّالة: “أخبرونا أن العملية جاهزة، لكن الأدوات غير موجودة. ليث يعاني من الألم والانتظار، ونحن عاجزون. كسر مثل هذا يعالج بسرعة في أي مكان في العالم… إلا هنا”.
طبيب العظام حماد شعث، يؤكد: “المثبتات العظمية نفدت تمامًا. نحن نضطر أحيانًا لإعادة استخدام بعض الأدوات بعد تعقيمها، لكن ذلك غير مناسب لكل الحالات، خاصة للأطفال”.
قلبٌ ينتظر نبض الحياة
تجلس منار حسام أبو كويك (32 عامًا)، وهي أم لطفلين من مخيم النصيرات، أمام غرفة القسطرة القلبية التي توقفت خدماتها قبل أسابيع.
كانت منار تستعد لإجراء عملية ضرورية بعد توصية الأطباء بضرورة التدخل السريع.
تقول منار: “كان موعد العملية قبل 12 يومًا. جئت وأنا مستعدة نفسيًا، لكنهم قالوا إن المستلزمات غير متوفرة. أشعر أحيانًا بخفقان قوي وصعوبة، لكن لا يوجد بديل… أنتظر فقط”.
وتضيف: “الخوف ليس مني، بل على أطفالي. لا أريد لهم أن يعيشوا أي لحظة فقدان”.
الدكتور رباح ازريق، استشاري أمراض القلب، وصف الوضع بكلمات واضحة: “توقف جراحة القلب المفتوح ليس حدثًا عابرًا. نحن نتحدث عن عمليات تنقذ حياة المرضى مباشرة. اليوم نقف مكتوفي الأيدي لأننا لا نملك أبسط المستلزمات”.
ويشير إلى أن بعض المرضى كانوا “في الفترة الحرجة التي لا يمكن فيها تأجيل العمليات”.
طبيب الأورام خالد ثابت، يقول: “أصعب ما نواجهه الآن هو أننا نخبر مريضًا حضر لتلقي جرعته أن الدواء غير موجود. هذا الموقف لا يُنسى… ولا نحبه أن يتكرر”.
نداء أخير للمؤسسات الدولية
يختتم علاء حلس حديثه برسالة واضحة: “نتوجه لمنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة الإنساني، والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكل مؤسسة قادرة على التدخل… المرضى لا يملكون وقتًا أطول. نحن بحاجة إلى توريد عاجل للأدوية والمستهلكات”.