من النكبة حتى الطوفان.. حصيلة قتلى حروب دولة بني صهيون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
العدو الصهيوني الغاشم دولة الاحتلال الإسرائيلي هو العدو المحتل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، ويعود الاحتلال الإسرائيلي في قصف عدد من المناطق في قطاع غزة كرد على ما أحدثته المقاومة الفلسطينية من ما وصفه الخبراء بـ"زلزال إسرائيل".
ومن المعروف أن الحركة الصهيونية منذ تأسيسها على يد تيودور هرتزل، تتبنى قيام الدولة العبرية في أرض فلسطين، وتدعم استقدام كافة اليهود من العالم بدعوى أنها أرض الميعاد التي يجب عليهم أن يعيشوا فيها جنبًا إلى جنب، هرتزل، شكل المنظمة الصهيونية وشجع اليهود على الهجرة إلى فلسطين ساعياً لتشكيل دولة يهودية.
عدو العرب منذ زمن طويل، في حربه 47 ضد العرب مرورًا بالعديد من الحروب الأخرى، وحرب النكسة وحرب الاستنزاف وحرب نصر أكتوبر وحرب لبنان الأولى، وتعرضت إسرائيل لخسائر في الأرواح كبيرة جدًا.
ونرصد لكم عدد القتلى الإسرائيلي في حروبهم ضد العرب على مر التاريخ:
دخلت إسرائيل في أول حرب لها ضد العرب، عامي 1947 و1948، وهي الحرب التي خسرت فيها إسرائيل أكبر حصيلة من القتلى والمصابين، حيث إن إسرائيل فقدت فيها أكبر عدد من القتلى، حيث خسرت نحو 6500 شخص.
كانت حرب فلسطين 1947–1949 هي حرب جرت في أراضي انتداب فلسطين تحت الحكم البريطاني، تُعرف من قبل الإسرائيليين باسم حرب الاستقلال. وهي الحرب الأولى في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والصراع العربي الأوسع مع إسرائيل.
حروب دولة الاحتلال الإسرائيلي مع الدولة المصرية:
حرب السادس من أكتوبر عام 1973، واحده من الحروب التي خسرت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، حيث فقدت في هذه الحرب 2500 جندي، ثم "حرب الاستنزاف" فى سيناء والتى قتل فيها نحو 1000 جندي إسرائيلي.
نصر كبير حققته الدولة المصرية خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر في استعادة أرضها، وكرامتها، وفي هذه الحرب جمعت المخابرات معلومات كبيرة عن العدو الإسرائيلي، وتمكنت في السادس من أكتوبر بتوجيه ضربة قوية على الاحتلال الإسرائيلي.
حرب عام 1967:
شنت حرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وجيرانها العرب استمرت لـ6 أيام خلفت هذه الحرب عدد قتلى كبير من الجانب الإسرائيلي ووصل عدد القتلى الإسرائيليين في هذه الحرب لـ 750 قتيل.
عام 1967 شهدت منطقة الشرق الأوسط حرباً استمرت 6 أيام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وتركت تلك الحرب بصماتها، الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة هي حرب قصيرة وقعت في الفترة من 5 إلى 10 يونيو من عام 1967، وكانت ثالث الحروب العربية الإسرائيلية.
حرب لبنان الأولى عام 1982:
أسفرت الحرب عن احتلال إسرائيليّ أجزاء من جنوب لبنان استمر حتى سنة 2000، محقّقة نكسة كبرى لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة وزعيمها ياسر عرفات، ووصل عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي لـ 650 جندياً.
وحقق الجانب الإسرائيلي في هذه الحرب عدد من الانتصارات وهو وصول الجيش إلى مطار بيروت وتدمير عدد من الطائرات المدنية، وننشر لكم صور من الأرشيف عن حرب لبنان الأولى:
إلى الحرب التي تشتعل الآن بين المقاومة الفلسطينية من جهة وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، ورغم أن الجيش الإسرائيلي في هذه اللحظة يحاول لملمه كرامته وكبريائة الذي بعثرته المقاومة الفلسطينية 7 أكتوبر، وهذا التاريخ الذي يذكر الإسرائيليين بعار سيدوم وخسره يعرفها التاريخ والحاضر وسيعرفها المستقبل والأجيال المقبلة، انتصار لاستعادة الأرض المصرية.
وذكرت البيانات الرسمية من الجانب الإسرائيلي أن عدد القتلى من الرشقات الفلسطينية عليهم وصلت لـ1000 قتيل، إلا أن أحد المواقع الإسرائيلية يؤكد أن عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي يصل إلى 1200 قتيل، ووصل عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي لـ155 جندي، وتأتي الحرب المشتعلة الآن وسط التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بأنها ستكون رد حاسم على المقاومة الفلسطينية، إلا أنها سببت خسائر في الأرواح بالنسبة للإسرائيليين ويأتي قتل هذه الحرب في الترتيب الثاني بعد حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى زلزال اسرائيل غزة حرب الأستنزاف أكتوبر قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الجانب الإسرائیلی الإسرائیلی فی فی هذه الحرب عدد القتلى عدد من
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس