المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة: أعداد كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، إن أعدادا كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة منذ الليلة الماضية.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة أن: "أعدادا كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها في عدة مناطق من قطاع غزة منذ الليلة الماضية".
وأضافت: "طواقم الدفاع المدني عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل من البيوت المدمرة، وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، ما ينذر بارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير".
وانتشلت طواقم الإسعاف، مساء اليوم الثلاثاء، 15 جثة من تحت أنقاض منزل تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة مساء الثلاثاء، إن "الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أدت حتى اللحظة إلى مقتل 900 فلسطيني منهم 260 طفلا و230 سيدة إضافة الى إصابة 4500 مواطن بجراح مختلفة".
وأفادت الوزارة بأن القصف الإسرائيلي بحق العوائل الفلسطينية أدى الى إبادة 22 عائلة حيث فقدت تلك الأسر 150 من أفرادها.
وأوضحت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى مقتل 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة. كما تسبب القصف أيضا في ارتقاء 8 صحفيين وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة.
هذا واتهمت الخارجية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الفوسفور أثناء قصفه لقطاع غزة يوم الثلاثاء.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها الرابع، وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة الدفاع المدني القدس القضية الفلسطينية جرائم طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات تحت أنقاض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: نرفض الادعاءات “الإسرائيلية” التحريضية ونحذر من أهدافها
الثورة نت /..
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الاثنين، رفضه مزاعم العدو الإسرائيلي التحريضية بحق الجهاز وناطقه الرسمي، محذراً من أهدافها.
وقال الدفاع المدني، في بيان : “نتابع بقلق بالغ ما ينشره جيش العدو الإسرائيلي هذه الأيام باستخدامه أدواته الإعلامية التحريضية ودعايته السوداء؛ لتشويه صورتنا الإنسانية ورسالتنا النبيلة التي نحرص على إيصالها للمجتمع الدولي للعالم الإنساني”.
وأضاف : “يطلق جيش العدو الإسرائيلي حملة إعلامية ممنهجة تستهدف النيل من جهازنا الخدماتي المستقل، وتشويه رسالتنا النبيلة، حيث وردتنا رسائل عديدة من وكالات أنباء دولية ووسائل إعلامية وصحفيين بتلقيهم رسائل الكترونية من الجيش الأسرائيلي تطالبهم برفض الرواية الإعلامية التي يصدرها الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني، وتتهمه بالعمل في منظمة غير مستقلة ولا إنسانية، ومتهمةً اياه بالانتماء لحركة حماس عام 2005”.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة، أنه جهاز خدماتي إنساني بحت؛ يحرص بشدة على الابتعاد عن اي لون سياسي أو تنظيمي، وهذا ما أكده مراراً للمنظمات الدولية التي لها صلة بعملنا الإنساني.
وحذر بشدة “مما يخطط له جيش العدو الإسرائيلي بزجه جهاز الدفاع المدني وناطقه الرسمي تحت مقصلة الاتهام المنظم، في مؤشر خطير جدا نخشى عواقبه”.
وقال: “إن الناطق الرسمي لدينا محمود بصل ينتمي لجهازنا الإنساني منذ العام 2008م، ويعمل بمهنية عالية، مهنته واضحة هي نشر رسالتنا الإنسانية السامية، واظهار المعاناة والظلم الذي يعيشه أبناء شعبنا بفعل العدوان الإسرائيلي وحصاره”.
واعتبر أن “تحريض جيش العدو الإسرائيلي المنظم ضد جهازنا الإنساني يهدف إلى طمس الحقيقة وتكميم الأفواه والأعين، لتغطية جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار انتهاكه للقانون الإنساني الدولي”.
وطالب الدفاع المدني بغزة، “المنظمة الدولية للحماية المدنية وكافة المؤسسات الحقوقية ومن يدافعون عن حرية الصحافة بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان، وعدم التعاطي مع الدعاية الإسرائيلية السوداء ومع اعلامه التحريضي؛ فنحن لا نعمل لأجندة حزبية أو ارهابية، وإن رسالتنا واضحة هي تقديم الخدمة الإنسانية لمن يواجهون حرب الابادة منذ شهور طويلة”.