23 شهيدا بقصف العدو الصهيوني عدة مناطق بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
استُشهد 23 مواطنا فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 آخرين، بنيران العدو الصهيوني وقصفه عدة مناطق بقطاع غزة.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أفادت مصادر طبية، باستشهاد 17 مواطنا أحدهم طفل وإصابة أكثر من 100 آخرين برصاص جيش العدو قرب مركز توزيع مساعدات عند ما يسمى بـ”محور نتساريم” جنوب مدينة غزة.
وأضافت المصادر، أن ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة استُشهدوا في قصف العدو خيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما شنت طائرات العدو غارات على منازل المواطنين في حي بطن السمين بخان يونس.
وأصيب خمسة مواطنين بجروح، جراء استهداف مسيرة للعدو تجمعات للمواطنين في منطقة الدعوة وسط القطاع، عبر إطلاق قنابل بشكل مباشر.
وفي مدينة دير البلح، استهدفت طائرات العدو محيط مقر الهلال الأحمر غرب المدينة، ما أدى إلى سقوط شهداء وعدد من الجرحى.
كما أطلقت قوات العدو قنابل دخانية في أجواء المناطق الشرقية من مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود وزارة الداخلية وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة وأذناب الكيان الصهيوني وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات العدو وأعوانه للنيل من صمود الشعب ومقاومته.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء: إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى العدو من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأكدت الجبهة أنّ “أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن الشعب الفلسطيني وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الكيان والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية”.
ونوهت الجبهة أنّ “هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية”.
وفي هذا السياق، تدعو الجبهة “إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة، التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال”.
وجددت الجبهة تأكيدها، “أنّ المعركة مع الكيان تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي”.