وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة، ومنها مشروع تطوير «منطقة سور مجرى العيون»، ومشروع ممشى أهل مصر، ومشروع تطوير حديقة الأزبكية، ومشروع تطوير القاهرة الخديوية، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والمحافظة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروعات التطوير التى تم ويجرى تنفيذها بمدينة القاهرة، تهدف للارتقاء بمستوى المدينة وخاصة المناطق التاريخية، وإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضارى، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو بتطوير العمران القائم.
مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون يشمل تنفيذ 79 عمارةوأوضح وزير الإسكان، أن مشروع تطوير "منطقة سور مجرى العيون"، يشمل تنفيذ 79 عمارة بارتفاعات مختلفة، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضى ببعض العمارات، كما يشمل المشروع تنفيذ مول تجارى إدارى ترفيهى، ويُقام على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراجا يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسى مكشوف أمام المول.
وأشار الوزير، إلى أنه جاري تنفيذ القطاع الثاني بمشروع ممشى أهل مصر على كورنيش النيل، بطول 3.2 كم، ويشتمل على الجزء الجنوبي (كوبرى قصر النيل إلى كوبرى أكتوبر - كوبرى أكتوبر إلى كوبرى 15 مايو)، والجزء الشمالي (كوبرى إمبابة إلى كوبرى الساحل)، ويضم ممشى أفراد متدرج المناسيب على طول الكورنيش و19 مبنى (مطعم عائم - 3 كافيتريات - 63 محلا تجاريًا - 7 مبانٍ للخدمات)، و9 مدرجات ومسرحين، بالإضافة إلى أعمال تنسيق الموقع، والتراسات، والنوافير المائية.
وأضاف أن مشروع تطوير حديقة الأزبكية، يشمل (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافيتريا - المطعم - الأسوار - غيرها)، وتعد حديقة الأزبكية من أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتم تنفيذها فى القرن التاسع عشر فى عهد الخديوي إسماعيل، ويتم تطويرها حاليًا تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، بجانب مشروع تطوير القاهرة الخديوية، والذى يشمل تطوير واجهات العقارات، وواجهات المحال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى القاهرة التاريخية القاهرة الخديوية القرن التاسع عشر القيادة السياسية المجتمعات العمرانية المدن الجديدة المناطق التاريخية مشروع تطویر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يوقع البروتوكول التنفيذي لتحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
ويشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في افتتاح فعاليات الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، بمشاركة واسعة من الأكاديميات الوطنية والدولية والمؤسسات العلمية الرائدة.
يأتي ذلك تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
وخلال مشاركته نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، شهد رئيس الوزراء مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 17 فبراير 2025 بهدف إنشاء وتفعيل تحالفات إقليمية تخصصية تضم الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعة ورواد الأعمال والجهات الحكومية، بما يعزز منظومة الابتكار وريادة الأعمال ويربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لمراحل التقييم الثلاث التي خضعت لها التحالفات المتقدمة، وعددها 104 تحالفات، بمشاركة لجان متخصصة وخبراء دوليين، حيث اجتازت تسعة تحالفات – من بينها تحالف جامعة المنصورة – مراحل التقييم ووصلت إلى المرحلة النهائية تمهيدًا لاستكمال خطط التنفيذ.
وشهدت الفعاليات توقيع البروتوكول التنفيذي لتحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"، الذي تمثّله جامعة المنصورة ويضم 12 عضوًا من جهات أكاديمية وصناعية واستثمارية، ويعمل ضمن النطاق الجغرافي لإقليم الدلتا، بعد قبول التحالف مبدئيًا وتأهّله للمرحلة النهائية.
وفي تصريح صحفي، أكد رئيس جامعة المنصورة أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تُعد نقلة نوعية في المشهد العلمي والبحثي المصري، مشيرًا إلى أنها تضع التعليم العالي والبحث العلمي في صميم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر ربط مخرجات البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية والصناعية، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال على مستوى الأقاليم.
كما وجه شكره وتقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه ورعايته الكريمة لمبادرة "تحالف وتنمية" في إطار قيادته الرشيدة والتحول نحو الجمهورية الجديدة، كما وجه الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وللدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الرعاية والدعم الاستراتيجي الذي يمكّن التحالفات من تحقيق أهدافها التنموية والابتكارية على أرض الواقع، معتبرًا ذلك دافعًا لتعزيز دور جامعة المنصورة كفاعل محوري في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا بالغًا بدورها في هذه المبادرة من خلال التحالف الإقليمي الذي تقوده في قطاع الصناعات الغذائية والألبان، بما يسهم في تعزيز التكامل بين الجامعات وسوق العمل والصناعة، ويخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والسياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وأكد أن تحالف جامعة المنصورة يمثل نموذجًا متقدمًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي والقطاعين الصناعي والاستثماري، مشيرًا إلى أن التحالف يستهدف تحويل البحوث إلى تطبيقات صناعية منتجة تدعم الاقتصاد الوطني وترفع القدرة التنافسية لسلاسل القيمة الغذائية في مصر.
وطبقًا للبيان الصادر عن رئاسة الوزراء، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نموذجًا متقدمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030، مشيرًا إلى أن التحالفات المتأهلة للمرحلة النهائية تعكس قدرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والجهات الحكومية على تكوين شراكات قوية تستطيع قيادة التنمية الإقليمية، وأن كل تحالف يمثل محركًا حقيقيًا للتنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة، وتحويل البحث العلمي إلى شركات ناجحة وفرص عمل مستدامة.
تعد مشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث امتدادًا لدورها الوطني في دعم جهود الدولة للنهوض بالبحث العلمي، وتعزيز منظومة التعليم وربطها باحتياجات السوق، وتأكيد مكانتها بين المؤسسات التعليمية الرائدة في المبادرات الوطنية ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز بشكل خاص على دعم قطاع صناعة الألبان وتحويله إلى نموذج متكامل للتنمية الصناعية والإبداع البحثي.