أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن قطاع البترول له استراتيجية واضحة لتحقيق هدفين يتمثلوا في زيادة معدلات الانتاج لتوفير الزيادة المستمرة والمتوقعة في الاستهلاك وتحقيق اكتشافات جديدة لتعويض ما يتم استهلاكه وزيادة الاحتياطي الاستراتيجي المؤكد.

وأضاف "أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن النجاح الذي تحقق خلال عامي 2022-2023 باستثمارات 300 مليون دولار اضافت 2.

6 تريليون وهذه كمية محترمة جدًا، لافتًا إلى أن قطاع البترول خلال الـ 9 سنوات الماضية حقق طفرة غير مسبوقة وشركات ناجحة مع كبريات شركات البترول العالمية.

وتابع أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان في البحر الأبيض، ومع السعودية في البحر الأحمر ساهم في زيادة أعمال البحث والاستكشاف في المناطق الاقتصادية في البحرين الأبيض والأحمر وخلق فرص استثمارية جديدة مثل ما تحقق في اكتشاف حقل ظهر، الذي يمثل حاليًا 38% من انتاج مصر.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترسيم الحدود حقل ظهر شركات البترول ترسيم الحدود البحرية المناطق الاقتصادية الحدود البحرية قبرص واليونان الاحتياطي الاستراتيجي معدلات الإنتاج فضائية إكسترا نيوز طفرة غير مسبوقة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن

تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي. 

وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.

وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.

ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.

كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.

أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.

وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • إلغاء الانتخابات .. أستاذ قانون: لا يوجد نص دستوري يسمح بفراغ تشريعي | فيديو
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • برج الحمل حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… طاقة عالية تغيّر مسارك وتفتح لك أبوابًا جديدة
  • مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • وفاة طفلة رضيعة جديدة في غزة بسبب البرد / فيديو
  • تصل لـ3500 جنيه| زيادة جديدة في المعاشات لهذه الفئات.. تفاصيل قرار التأمينات الاجتماعية
  • ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
  • اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة