بحوث الصحراء يستقبل وفد الهيئة العربية للتصنيع للتعاون في تحلية المياه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبل دكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء، المهندس حازم فهمي، رئيس القطاع الفني للهيئة العربية للتصنيع، والدكتور حمدي السيسي مستشار رئيس مصنع المحركات للبحوث والتطويربالهيئة، والمهندس رأفت جوهر، مدير عام البحوث والتطوير بالهيئة لمناقشة أوجه التعاون بين الجهتين لتصنيع فلاتر تحلية المياه، وذلك بحضور الدكتور محمد السيد، أستاذ مساعد تحلية المياه بالمركز، ويأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية للهيئة لتعميق التصنيع المحلي لوحدات أغشية معالجة وتحلية المياه بالتعاون مع المراكز البحثية الصناعية والجامعات.
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن مجالات التعاون ستتضمن تصميم وإنتاج وحدات أغشية معالجة وتحلية المياه بكافة أنواعها لسد احتياجات مشروعات التنمية وكافة الجهات العاملة في مجال المياه والصرف الصحي وتوفير احتياجات السوق المصري وتصدير الفائض للسوق العربية والإفريقية.
وأضاف، أن التعاون سيساهم في نقل الخبرة الفنية وتدريب الكوادر البشرية وتنفيذ البرامج التدريبية وتقديم الدعم اللازم لأعمال البحوث والتطوير ودراسات السوق.
وأشاد «شوقي» بمجهودات الهيئة العربية للتصنيع لزيادة نسب التصنيع المحلي بمحطات تحلية وتنقية المياه، بأساليب علمية مستحدثة لتحقيق أعلي معدلات للتصنيع المحلي وفقا لنظم الجودة العالمية، معربا عن تطلع مركز بحوث الصحراء للتوسع فى مجالات التعاون والشراكة مع الهيئة وتقديم كافة التسهيلات لتحقيق أقصي إستفادة ممكنة من إمكانيات الهيئة العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلي لوحدات معالجة وتحلية المياه بما يخدم مشروعات الدولة للتنمية المتكاملة والمستدامة وتلبية إحتياجات السوق المحلي والإفريقي وذلك من أجل رفعة مصر الغالية.
وتم خلال اللقاء زيارة معمل التوصيف بالمركز الخاص بتحضير وتوصيف أغشية التحلية، والمرور علي أحدث التقنيات في توصيف وتحضير المواد النانوية، كما تمت زيارة مركز التميز المصري لأبحاث التحلية للتعرف علي إمكانيات المركز في البحث والتطوير في عمليات معالجة وتحلية المياه.
ومن جانبه أعرب رئيس الهيئة العربية للتصنيع والوفد المرافق له بتقديرهم للإمكانيات البحثية المتطورة بمركز بحوث الصحراء والذي يعد نقطة الاتصال الوطنية في مجال تحلية المياه من خلال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا وبمشاركة عدد من مصانع الهيئة العربية للتصنيع.
اقرأ أيضاًبحوث الصحراء يستقبل وفدا فلسطينيا للاستفادة من خبرات مصر في تقنيات الزراعة العضوية (صور)
وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التوعية بمنظومة تجميع وتدوير قش الأرز
في إطار مبادرة «حياة كريمة».. الزراعة تعالج 5100 رأس ماشية مجانا في كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة وزارة الزراعة السيد القصير مركز بحوث الصحراء تحلية المياه الهیئة العربیة للتصنیع مرکز بحوث الصحراء تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، عن أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، موضحاً أن حجم استخراج المياه لا يتجاوز 20% من القدرة الطبيعية، مما يضع مئات الآلاف من الأسر على شفا كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الميمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من تداعيات الانهيار شبه الكامل في منظومة المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار الحصار، وتواصل العمليات العسكرية. وأشار إلى توقف غالبية خدمات المياه، جراء تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الحيوية، مؤكداً أن أهالي غزة يموتون عطشاً، مع تقليص كمية المياه المتاحة للفرد إلى ما بين 3 و5 لترات يومياً، وهو ما يقل عن الحد الأدنى الموصى به عالمياً في أوقات الأزمات.
وأوضح الميمي أن تفاقم الأزمة يدفع الكثير من النازحين إلى استخدام مياه مالحة وملوثة، وهو ما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض المعدية التي تهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال وكبار السن.
وذكر أن منظومة الصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغ الخطورة، بما في ذلك شبكات التجميع، ومحطات الضخ والمعالجة، مما أدى إلى تدفق المياه غير المعالجة في الأحياء السكنية.
وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة المياه تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة، مع تعزيز العدالة في توزيع الموارد، مما يتطلب رفع الحصار بشكل فوري، وإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذه المنشآت.
في السياق، أطلقت بلدية غزة، أمس، نداء عاجلاً لتوفير الآليات والوقود، محذرة من «شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية». وقالت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يشكل النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، مشكلة كبيرة تواجه البلدية، وتحد من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة، لا سيما بعد تدمير الاحتلال لنحو 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من إجمالي عدد الآليات، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية».