الرئيس التنفيذي لـ”أينوك” يتسلم جائزة طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي في 2023
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تسلّم سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أينوك” جائزة “طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي للعام 2023″، وذلك لمساهمته المستمرة والرائدة في دعم استمرارية تدفقات الطاقة العالمية ضمن قطاع التكرير.
وسلّم الجوائز، الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة ميناء الفجيرة، وذلك في إطار فعاليات الدورة الحادية عشرة لمنتدى أسواق الطاقة التي تستضيفها الفجيرة يومي 10 و11 أكتوبر الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
وتعد هذه الدورة السادسة لجوائز “طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي للعام”، إذ تحتفل هذه الجوائز برواد القطاع ممن أسهموا في مسيرة تحول أسواق الطاقة عبر الطريق التجاري القديم الذي يربط آسيا بالشرق الأوسط وإفريقيا.
كما تكرّم الجوائز الفائزين بناءً على الإنجازات التي حققوها على صعيد التأثير والشراكات والتفكير الابداعي الخلّاق والرؤى المستقبلية بعيدة المدى، علماً بأن اختيارهم يأتي من قبل لجنة دولية متخصصة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أينوك”: “يشرفني أن أتسلم اليوم جائزة “طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي للعام 2023″، التي تمثل شهادةً على الجهود المستمرة التي تبذلها مجموعتنا بهدف تلبية الطلب المتزايد على إمدادات الطاقة الموثوقة والآمنة والمستدامة على الصعيدين المحلي والدولي”.
وأضاف: “إن الفوز بهذه الجائزة لا يمثّل إنجازاً شخصياً، بل يجسّد ثمرة التعاون الحقيقي لكافة فرق المجموعة التي تواصل دعمنا في تنفيذ التزاماتنا للارتقاء بقطاع الطاقة. وبصفتنا شركة رائدة عالمية متكاملة في مجال الطاقة، نؤكّد في أينوك على المضي قدماً في التركيز على خلق قيمة مستدامة في القطاع خلال قادم السنوات”.
تجدر الإشارة إلى أن أينوك تلتزم بتبني أعلى ممارسات الاستدامة والرقمنة والابتكار عبر جميع عملياتها بوصفها داعماً رئيسياً لمسيرة تحول قطاع الطاقة.
وتقديراً لجهودها في تحقيق قيمة مستدامة عبر قطاع الطاقة، حازت المجموعة على العديد من الجوائز في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائزة الطاووس الذهبي للاستدامة للسنة الخامسة على التوالي في عام 2022، بالإضافة إلى علامة غرفة تجارة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات للعام الحادي عشر على التوالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كارثة موقوتة| تهديدات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من ChatGPT.. فما القصة؟
منذ أن سيطر الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، لجأ ملايين الأشخاص، بمن فيهم الأطفال ، إلى روبوتات الدردشة الذكية مثل ChatGPT للعلاج والدعم النفسي. والآن، حذّر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، من أن قطاع التكنولوجيا لم يكتشف بعد كيفية الحفاظ على سرية بيانات المستخدمين في المحادثات الحساسة.
كارثة ChatGPTفي حلقة حديثة من برنامج This Past Weekend، وهو بودكاست يقدمه ثيو فون على يوتيوب، عندما سُئل ألتمان عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال إنه نظرًا لعدم وجود إطار قانوني أو سياسي للتكنولوجيا حاليًا، فلا ينبغي للمستخدمين توقع أي سرية قانونية لمحادثاتهم مع ChatGPT.
يتحدث الناس مع ChatGPT عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم. يستخدمه الناس - الشباب تحديدًا - كمعالجين نفسيين، أو مدربين حياتيين؛ يواجهون مشاكل في علاقاتهم ويتساءلون: ماذا أفعل؟ والآن، إذا تحدثتَ مع معالج نفسي أو محامٍ أو طبيب عن هذه المشاكل، فهناك امتياز قانوني لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، وسرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد عند التحدث مع ChatGPT.
بعد فضيحة التقبيل عبر الكاميرا، استعانت شركة Astronomer بزوجتها السابقة غوينيث بالترو، مغني فرقة Coldplay كريس مارتن، كمتحدثة باسمها، وتفاعل المعجبون: "هذه الخطوة تستحق أن تكون في قاعة المشاهير"
وأضاف ألتمان أنه ينبغي معالجة مفهوم السرية والخصوصية في المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بشكل عاجل. وأضاف: "إذا تحدثتَ إلى ChatGPT بشأن أكثر أمورك حساسية، ثم رُفعت دعوى قضائية أو ما شابه، فقد نُلزم بتقديمها، وأعتقد أن هذا أمرٌ مُريع".
على الجانب الآخر هذا يعني أن محادثاتك مع ChatGPT، سواءً كانت تتعلق بالصحة النفسية أو النصائح العاطفية أو الرفقة، لن تكون سرية، ويمكن إحالتها إلى المحكمة أو مشاركتها مع الآخرين في حال رفع دعوى قضائية. بخلاف التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف مثل WhatsApp وSignal، والتي تمنع أي طرف ثالث من قراءة محادثاتك أو الوصول إليها، يستطيع OpenAI قراءة جميع المحادثات بين المستخدمين وChatGPT. ويمكن لموظفي الشركة استخدام هذه البيانات لتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي ومراقبة محادثاتك لتجنب إساءة الاستخدام.
بينما تُصرّح OpenAI بحذف المحادثات على نسخة ChatGPT المجانية خلال 30 يومًا، إلا أنها تُخزّنها أحيانًا لأسباب قانونية وأمنية. ومما يزيد من مخاوف الخصوصية، أن OpenAI حاليًا في خضمّ دعوى قضائية مع صحيفة نيويورك تايمز، تُلزم الشركة بحفظ محادثات المستخدمين مع ملايين مستخدمي ChatGPT، باستثناء عملاء المؤسسات.