«فيفا» يعلن غلق باب التصويت على جوائز الأفضل في العالم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الأربعاء، غلق باب التصويت على جوائز الأفضل في العالم (ذا بيست)، من جانب الجماهير والتي شهدت مشاركة أكثر من مليون صوت متفرق على المرشحين.
انتهت عملية التصويت للجماهير على جميع فئات جوائز الأفضل في العالم (ذا بيست 2023)، لاختيار أفضل لاعب، وأفضل لاعبة، وأفضل مدرب للسيدات، وأفضل مدرب للرجال، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل حارس مرمى، وجائزة بوشكاش، وجائزة الجماهير، وذلك منذ إعلان «فيفا» المرشحين في شهر سبتمبر الماضي.
وخرج النجم المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، من قائمة اللاعبين المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب في العالم (ذا بيست).
شهدت القائمة، تواجد ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي، وإيرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي، وكيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، برناردو سيلفا وجوليان ألفاريز وكيفن دي بروين ورودري، لاعبي مان سيتي، مارسيلو بروزوفيتش لاعب النصر السعودي، إلكاي جوندوجان لاعب برشلونة الحالي، وخفيتشا كفاراتسيخيليا لاعب نابولي، وزميله فيكتور أوسيمين، وديكلان رايس لاعب أرسنال.
وسيتم حصر جميع الأصوات بواسطة مراجع داخلي مستقل، قبل الإعلان عن القائمة النهائية في الأسابيع المقبلة، وبعدها الإعلان عن تتويج الفائز في كل فئة في حفل توزيع الجوائز للاحتفال بإنجازات اللاعبين والمدربين الرائدين في كرة القدم للرجال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيفا جوائز الافضل ذا بيست جائزة أفضل لاعب في العالم فی العالم
إقرأ أيضاً:
جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي
أعادت مدينة مكسيكو سيتي إحياء جدارية تضامنية مع غزة، بعد أن تعرّضت سابقا للإزالة والتشويه عدة مرات، في خطوة رمزية تعبّر عن دعم المجتمع المدني المكسيكي للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المبادرة في ظل تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يهدد الجوع حياة ملايين السكان نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقد نُفّذت عملية ترميم الجدارية في منطقة مكسيكو سيتي، بمشاركة فنانين مكسيكيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية. وتحمل الجدارية رموزا قوية تدعو للسلام وتنادي بوقف الإبادة، وقد كُتبت عليها عبارات مثل "غزة تحت القصف" و"فلسطين حرة"، كما تضمّنت صورا لأطفال ونساء يعانون تحت الحصار.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير دولية وتحذيرات من منظمات إغاثية بشأن تصاعد المجاعة في قطاع غزة، خصوصا في شماله، حيث يتحدث العاملون في المجال الإنساني عن أطفال يموتون من الجوع، في ظل عرقلة دخول المساعدات الغذائية والدوائية.
وقال أحد منظمي المبادرة إنهم دائما ما يعيدون إصلاح الرسمة التي يتم تخريبها وتشويهها ليلا للمرة الثامنة أو التاسعة "إعادة الجدارية ليست فقط عملا فنيا، بل صرخة من أجل الإنسانية. نريد أن نظهر للعالم أن غزة لا تُنسى، وأن النضال من أجل العدالة لا حدود له".
الجدارية لم تكن مجرد رسمة على جدار، بل لوحة مقاومة تعبّر عن صمود شعب، وتعيد تذكير العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة في وضح النهار.
من جهته، قال المرصد العالمي للجوع -في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء- إن "السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة.
وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم أن هناك أدلة تظهر بأن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
إعلانوتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أول أمس الأحد، بلغ عدد شهداء التجويع وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.