أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، سامي أبو زهري، أن هناك"وصول مرتزقة فرنسيين للمشاركة في القتال إلى جانب جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني واصفا إياه بـ تطور خطير.

 

وأضاف أبو زهري في تغريدة له اليوم الأربعاء، على منصة إكس: لم يعد هناك أي مبرر لصمت الأمة أكثر من ذلك، ويجب أن تنتفض في كل مكان، وألا تسمح لأي حدود بمنعها من القتل لإنقاذ غزة وحماية لقدس، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة قدس برس الفلسطينية.

 

وكان موقع /ميدل إيست آي قد ذكر أن مسألة تواطؤ العديد من الفرنسيين في الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة برزت من جديد إلى العلن، وذلك بعد استدعاء جيش الاحتلال مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تبيّن أن من بينهم الكثير من الفرنسيين؛ الذين يحملون كذلك الجنسية الإسرائيلية.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، تم استدعاء ما يقرب من 300 ألف جندي احتياط، من بينهم العديد من الفرنسيين الذين يحملون أيضا الجنسية الإسرائيلية.

وقال الموقع إن نسبة المواطنين الفرنسيين، أو الفرنسيين الإسرائيليين المنخرطين بالجيش الإسرائيلي تمثل ما بين 1.7 بالمائة و3.5 بالمائة من إجمالي الجيش، وبالتالي فإن الجنسية الفرنسية هي الجنسية الأجنبية الثانية الأكثر تمثيلا في صفوف هذا الجيش بعد الجنسية الأميركية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 37124

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 37 ألفا و124 قتيلا، و83 ألفا و712 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و124 شهيدا، و83 ألفا و712 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي ».

وأضافت أن « الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و218 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية ».

وأكدت أنه « ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».

في سياق متصل، وصل إلى القاهرة ظهر الاثنين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مطلع جولة في الشرق الأوسط، تتمحور على مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.

وتشكل القاهرة المحطة الأولى في جولة بلينكن الثامنة في المنطقة منذ بدء النزاع بين اسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى إسرائيل بعد اجراء محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.

ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعدادا كبيرة من المدنيين وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ولم تعط حركة حماس التي شنت هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية إسرائيلية لا هوادة فيها في قطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.

وأكد بايدن أن المقترح إسرائيلي. إلا ان استقالة الوسطي بيني غانتس الأحد من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتانياهو تطرح تعقيدا جديدا للجهود الدبلوماسية الأميركية.

ويأخذ غانتس، رئيس هيئة الأركان سابقا، على رئيس الوزراء عدم اتخاذ القرارات الصعبة الضرورية للسماح بتحقيق « انتصار فعلي » من خلال الامتناع خصوصا عن وضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وتظهر استطلاعات الرأي ان بيني غانتس هو الأوفر حظا للحلول مكان نتانياهو في حال الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة. وهو يطرح نفسه شريكا للولايات المتحدة أكثر مرونة من رئيس الوزراء الحالي المعتاد على الخلافات مع الحليف الأميركي الحيوي.

وعلق جو بايدن في الأسابيع الأخيرة دفعة أسلحة إلى أسرائيل واتهم نتانياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة إلا انه عاد عن هذا التصريح.

وكان غانتس تحدى نتانياهو بتوجهه بمفرده إلى واشنطن في مارس وقد التقى بانتظام بلينكن خلال زياراته لإسرائيل.

وعلى المدى القصير، قد تلغي مغادرة بيني غانتس حكومة الحرب قوة موازية في مواجهة حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف المعارضين لأي تسوية والذين هددوا بالاستقالة إذا وافقت إسرائيل على الهدنة مع حماس.

وأظهرت إسرائيل السبت أنها تملك أدوات غير القنوات الدبلوماسية للافراج عن الرهائن الذين يشكلون أولويتها الرئيسية من خلال تحرير أربعة منهم بفضل عملية خاصة أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيا.

اندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، وفق بيانات رسمية إسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية.

ويمتد تنفيذ المقترح الذي عرضه بايدن، على ثلاث مراحل مع انسحاب إسرائيل من المدن المأهولة في غزة وإفراج حماس عن الرهائن. وينص على وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع في مرحلة أولى.

ورأى مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية جايك ساليفان الأحد أنه من الصعب القول كيف أن عملية تحرير الرهائن السبت في قطاع غزة ستؤثر على المفاوضات.

وقال ساليفان لمحطة « إيه بي سي نيوز » التلفزيونية الأميركية « في حال وافقت حماس على الاتفاق المقترح لن تكون هذه العمليات ضرورية بعدها، لأن الرهائن سيفرج عنهم بطريقة سلمية وليس من خلال عمليات عسكرية ».

في القاهرة يجري بلينكن محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.

وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر متهما مصر بأنها مسؤولة عن اغلاقه. وردت مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.

وفاقم الإغلاق الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة وزاد المخاوف من حصول مجاعة في القطاع المحاصر.

خلال جولته شرق الأوسطية سيزور بلينكن أيضا الأردن وقطر قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع الأربعاء.

كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة مدنيون

مقالات مشابهة

  • رؤية مغايرة.. كيف ينظر الإسرائيليون إلى الحرب في غزة؟
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقتل 4 من جنودها في كمين مفخخ بغزة
  • “حماس” و”الجهاد” تبحثان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تصعيد خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. "القاهرة الإخبارية" توضح التفاصيل
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 37124
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • بعد استقالة جانتس.. بن جفير يطالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب الإسرائيلية
  • طوفان الأقصى في شهره الثامن
  • حماس تعلن مقتل 3 محتجزين بينهم مواطن أمريكي خلال العملية الإسرائيلية أمس في غزة
  • فيديو من حماس: إسرائيل قتلت 3 رهائن بينهم أميركي في النصيرات