أبو عبيدة يؤكد أنه ليس أمام العدو إلا وقف جريمة الإبادة أو استقبال المزيد من التوابيت
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، مساء اليوم الجمعة، أن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائر في خان يونس وجباليا لهو امتداد لسلسلة من العمليات النوعية.
وقال في تغريدة، إن “ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائرَ في خانيونس وجباليا لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه، وليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت”.
وأضاف: “لا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ”حجارة داود” على “عربات جدعون” فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في كمائن للقسام والسرايا في خانيونس وجباليا
#سواليف
أعلنت #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مساء اليوم السبت، تنفيذها كمينا محكما أدى إلى #مقتل و #إصابة 6 #جنود في #جيش_الاحتلال.
وقالت القسام في بيان، اليوم، السبت: “تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من #تفجير عين #نفق مفخخة مسبقًا في #قوة_صهونية راجلة قوامها 6 جنود”.
وأكدت القسام، أن القوة وقعت بين #قتيل و #جريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوأعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل منزل في كمين محكم.
وقالت في بيان اليوم السبت، إن الكمين المحكم تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً أمس الجمعة في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا.
فيما أعلنت سرايا القدس كذلك، قصفها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق مدينة خانيونس ضمن معركة طوفان الأقصى.
ويوم أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، بينهم إصابة خطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح التحقيق الأولي، الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، أن الانفجار وقع في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان التابعة لتشكيل الكوماندوز برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية مبنى في خانيونس، وبعد خمس دقائق فقط، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة المتقدمة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى استغرقت ساعات طويلة وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي وفّرته طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف تأمين موقع الكمين.
التحقيق أشار إلى أن الجيش كان قد اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، من بينها استخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأسلحة متخصصة تُستخدم عادة لتفجير أو كشف العبوات الناسفة، إلا أن هذه التدابير فشلت في منع وقوع الكمين.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله اشتباكات ضارية تخللت عملية إنقاذ الجنود بانفجار المبنى المفخخ في خانيونس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ في خانيونس استغرق 6 ساعات.