"القسام" تطلق سراح إسرائيلية وطفليها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إخلاء سبيل امرأة إسرائيلية وطفليها بعد التحفظ عليهم فترة من الوقت خلال الاشتباكات في عملية "طوفان الأقصى".
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الكتائب الفلسطينية امرأة إسرائيلية ويسير بجانبها مقاتلين من حركة حماس كانوا قد أخلوا سبيلها للتو ويظهر طفل معها يسير على قدميه وآخر تحمله، في مشهد إنساني مؤثر قامت به "القسام".
وبعد تركهم إياها مضت المرأة الإسرائيلية، وهي من كيبوتس حوليت، في حال سبيلها.
هذا ويشهد الحراك الدبلوماسي الدولي نشاطا مكثفا ويحمل في مختلف عناوينه قضية الأسرى والمعتقلين المدنيين الذين أصبحوا بأعداد كبيرة في قبضة الفصائل الفلسطينية التي أطلقت من غزة عملية "طوفان الأقصى".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قال أمس الثلاثاء في بيان، إن ملف الأسرى لن يفتح قبل نهاية المعركة ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.
إقرأ المزيدوتابع: "لقد أبلغنا كل الجهات التي تواصلت معنا بشأن أسرى العدو لدى المقاومة أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".
وشدّد على أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلّل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.
وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.
وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.
إعلانوتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.