كتب ميشال نصر في" الديار": تسمرت عيون اللبنانيين امام الشاشات مترقبة الاخبار الواردة من الحدود الجنوبية وتطوراتها الميدانية، خشية انزلاق البلاد وجرفها مع «طوفان الاقصى»، هي «المش ناقصها مصيبة فوق مصايبها» الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية.

مصادر ديبلوماسية غربية اشارت الى ان ما يحضر كبير جدا، ففي ظل اخفاق الجيش «الاسرائيلي»، يبدو ان مجموعة من الخبراء العسكريين الاميركيين التابعين للقيادة يتولون قيادة العمليات العسكرية وتنسيق التحركات الميدانية، وتأمين الدعم اللوجستي، وتنسيق التدخل «العسكري» الخارجي.


واشارت المصادر الى ان المرحلة الاساسية من العملية العسكرية ستبدأ في غضون 60 ساعة، بعد اكتمال المراحل المطلوبة والتي باتت في مراحلها الاخيرة، مع احتواء الجيش «الاسرائيلي» للضربة، وقرب انتهاء عمليات التمهيد المدفعي، فضلا عن تمرير صلاة يوم الجمعة في قطاع غزة، وتابعت المصادر بانه حتى الساعة ثمة تأكيدات وضمانات بعدم فتح اي جبهات اخرى، خصوصا مع لبنان، في ظل اقرار «اسرائيل» بقبول العمليات ضمن حدود قواعد الاشتباك المعمول بها، عملا بتوازنات المعركة، معتبرة ان الحشود الاميركية هي ردعية وان امر «عملياتها» محدد حتى الساعة، مستدركة انه قابل للتعديل وفقا لتطورات الاحداث.
عليه ماذا يقصد طرفا الصراع من هذه «الدوزنة» المدروسة لجولات المواجهة، من حيث العدد ومصدر النيران؟ وهل ما يحصل هو لتنفيس الشارع في لبنان، ولابراز نوع من انواع التضامن مع الفلسطينيين وحماس؟ ام ان الامر ابعد من ذلك وقد يصل الى حد اشعال الحدود الجنوبية؟ فهل انتهت المعادلة هنا أم أننا في جبهة مفتوحة؟ كل الاتصالات التي تولتها دول غربية وسفراء أشارت الى محدودية جبهة الجنوب اللبناني إلا اذا...
في الحالتين الوضع خطر، فالمناوشات قد لا تبقى مناوشات في ظل الاوضاع المتفجرة، وقد تصل الى حد المواجهة الشاملة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المهندس كريم بدوى: تكامل وتنسيق بين الوزارتين لتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود

فى اطار سياسة الدولة وخطة الحكومة وبرنامج عمل وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، بإتاحة الطاقة الكهربائية بجودة واستقرار واستمرارية على مختلف الجهود ولكافة الاستخدامات كركيزة اساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وفى ضوء الشراكة والتعاون والعمل المشترك والتنسيق الدائم لتوفير الوقود اللازم لمحطات انتاج الكهرباء، عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية،  والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس ياسين محمد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس " والمهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر،  وعدد من قيادات العمل بالوزارتين، لبحث ومراجعة خطة العمل فى اطار الاستعدادات الجارية للوفاء بمتطلبات زيادة الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاحمال.

 

وخلال الاجتماع، استعرض الوزيران خطة العمل على مستوى قطاعي الكهرباء والبترول، وتمت مراجعة الاستعدادات، والديناميكية، والبدائل فى اطار الخطة لتحقيق الاهداف المرجوة وتوفير التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خلال فترات الذروة وزيادة للأحمال وارتفاع درجات الحرارة، وتناول الاجتماع مؤشرات الزيادة فى الطلب على الطاقة قياسا بالاحمال القصوى خلال العام الماضى، والرصد الدائم والمستمر للمؤشرات المستقبلية من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لعمل محطات انتاج الكهرباء، وتطرق الاجتماع إلى جهود قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية على صعيد تغيير نمط التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحسين معدلات الاداء وكفاءة الطاقة.

 

وأكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل الحكومي التكاملى والتنسيق بين الوزارتين في مجال الطاقة بوجه عام وتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود بشكل خاص، مستعرضًا الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز والمازوت  ، حيث أوضح أنه تم تجهيز الموانئ الخاصة ومد خطوط الأنابيب اللازمة لاستقبال سفن التغييز في ميناء العين السخنة لاستقبال شحنات الغاز المستورد وإعادة تغييزه وضخه في الشبكة القومية للغازات، وكذلك العمل على توفير المازوت اللازم وفقًا لاحتياجات محطات الكهرباء التي تحددها وزارة الكهرباء مسبقًا، موجها الشكر لفريق العمل في الوزارتين على الجهود المبذولة، والتنسيق المستمر على مدار اليوم والعمل على وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع دراجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال أشهر الصيف.

 

ومن جانبه قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تنسيق دائم وتعاون مستمر بين كافة الجهات المعنية  فى الدولة، ولا سيما وزارتى الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية، لتأمين التغذية الكهربائية وخاصة خلال فصل الصيف، الذى يشهد زيادة فى الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع فى الاحمال مع ارتفاع درجات الحرارة، موضحا استمرار العمل فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها بإستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع فى اقامة محطات التخزين المتصلة والمنفصلة لتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية فى أوقات الذروة، مشيرا إلى الإجراءات الخاصة بمواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي، والإضرار الناتجة عنها فيما يتعلق باستقرار الشبكة نتيجة دخول أحمال مفاجئة غير مخطط لها تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدا تحسين جودة الخدمة ورفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات اداء وتشغيل الشركات التابعة،و استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • توغل إسرائيليّ داخل لبنان.. هذا ما حصل عند الحدود
  • بو عاصي: لدعم لبنان في مطلبه ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل
  • كويكب يُكتشف قبل 48 ساعة يمرّ قرب الأرض بسرعة هائلة دون تهديد
  • المهندس كريم بدوى: تكامل وتنسيق بين الوزارتين لتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود
  • تسعة جرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • خبرٌ من الحدود.. دبابة إسرائيلية تتقدّم باتجاه لبنان!
  • من الحدود إلى المدارس.. العراق يكسر ممراً بين أفغانستان ولبنان لتجارة المخدرات
  • كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان؟
  • التبادل التجاري بين مصر ولبنان يرتفع 29.3% إلى مليار دولار في 2024
  • السيسى: مصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر سنوات فى مجال الثقافة والكتابة والشعر