الكهرباء : تعزيز كفاءة الطاقة أولوية وطنية وخفض الاستهلاك 18% بحلول 2030
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد الدكتور المهندس أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء الكهربائي، أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتعزيز كفاءة الطاقة في جميع القطاعات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، موضحًا أن هناك خططًا طموحة تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 18% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010، من خلال تطبيق برامج الترشيد وتحديث البنية التحتية.
وأضاف أن الدولة المصرية تواصل جهودها لتحقيق التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، بما يعزز ريادتها الإقليمية في هذا المجال ويدعم أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة للأجيال المقبلة.
وأكد أن مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" تُعد خطوة استراتيجية تدعم هذا التوجه، لكونها تتماشى مع استراتيجية الدولة للطاقة المستدامة، والتي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وزيادتها إلى 65% بحلول 2040.
وقال سيف الدمرداش خبير الطاقة إن المبادرة تشمل دعمًا متكاملًا يبدأ بالتقييم وينتهي بالتنفيذ، بما يضمن تحقيق نتائج فعلية على مستوى تحسين الأداء وكفاءة الطاقة،
وتهدف مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" إلى أكثر من مجرد تقليل الهدر في استهلاك الطاقة، حيث تسعى إلى نشر الوعي بأهمية كفاءة الطاقة، وتحفيز الشركات على اتخاذ خطوات عملية نحو التحول الأخضر، بالإضافة إلى تمكينهم بالمعرفة والأدوات الضرورية لتحقيق ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء الطاقة کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
«دبي للإعلام»: تمكين الكوادر الإماراتية الشابة أولوية استراتيجية
دبي: «الخليج»
أكد مجلس دبي للإعلام أن تمكين الكوادر الإعلامية الإماراتية، لا سيما جيل الشباب، يمثل أولوية استراتيجية للمجلس عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة أوجه الدعم اللازمة لتعزيز دور الكادر الوطني في بناء إعلام المستقبل، وتهيئة الظروف التي تؤهله للقيام بدور ملموس في دفع مسيرة تطويره.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد المجلس برئاسة نهال بدري، الأمين العام، إلى كليات التقنية العليا في دبي، حرصاً على تعزيز التواصل مع القطاع الأكاديمي ولقاء طلبة وطالبات الإعلام في مختلف الجامعات والكليات والمعاهد التي يأتي الإعلام ضمن تخصصاتها وبرامجها الأكاديمية، للتعريف بما يقدمه المجلس من أوجه دعم تعينهم على اكتشاف مساراتهم العملية، ومساعدتهم على بدء طريقهم المهني.
ورحّب الدكتور فيصل العيان، مدير المجمع بفريق المجلس، معرباً عن تقديره لدوره في ريادة عملية تطوير قطاع الإعلام في دبي وحرصه على ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في تمكين الشباب باكتشاف المواهب الواعدة ومنحها فرصة الدخول إلى معترك الحياة العملية بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
من جانبه، قال د. يحيى الأنصاري، المدير التنفيذي لكلية دبي، كليات التقنية العليا: «نحن فخورون بهذا التعاون المثمر مع مجلس دبي للإعلام، والذي يفتح آفاقاً واسعة أمام طلبتنا. هذه الزيارة فرصة مُلهِمة لطلبتنا للاطلاع على توجهات القطاع واستكشاف فرص حقيقية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل».
وخلال لقاء مجموعة من الطلبة والطالبات، تحدثت نهال بدري، حول مساعي مجلس دبي للإعلام في دعم الشباب ومنحهم الفرصة لتأكيد جدارتهم بأن يكونوا في مقدمة عملية التطوير الإعلامي كونهم الأقدر على صنع رسالة إعلامية تواكب التطور العالمي وتؤكد تنافسية الإعلام الإماراتي.
وأعربت عن تقديرها للدور الرائد لكليات التقنية العليا في مواكبة المستجدات العالمية في مناهجها وبرامجها العلمية، وهو ما يتضح على سبيل المثال في منح الكلية بكالوريوس الإعلام الرقمي.
وأوضحت أن توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تركز دائماً على منح الشباب الأولوية في كافة المشاريع والمبادرات والبرامج التي يطلقها المجلس ويقوم بتنفيذها.
كما استعرضت الملامح الرئيسية لأهداف المجلس ودوره ورؤيته الرامية للنهوض بالقطاع الإعلامي في دبي، مع تأكيد دور الشباب، وقالت إن دولة الإمارات سطّرت قصة نجاح تستحق سرداً إعلامياً قادراً على نقل تفاصيلها إلى العالم.
فيما أوضح سيف السويدي، مدير مشاريع، مجلس دبي للإعلام، أن تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية يركز على اكتشاف وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية، لا سيما طلبة وطالبات الإعلام، وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل.
وشملت الزيارة جولة اطّلع خلالها فريق مجلس دبي للإعلام على مجموعة من مشاريع التخرج المتميزة، وتعرّف إلى البرامج التي تقدمها كليات التقنية العليا في دبي وتشمل تكنولوجيا الهندسة والعلوم، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات والإعلام التطبيقي، والذي يمنح درجة البكالوريوس في الإعلام الرقمي، والتصميم والإنتاج الإعلامي، والإعلام التطبيقي، في مواكبة للتطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام في ضوء تقنيات الاتصال الجديدة والثورة الرقمية التي أسهمت في تغيير العديد من أساليب ومفاهيم العمل الإعلامي على مستوى العالم.