وزير الثقافة خلال لقاء مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو: نعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالسينما
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو، دور السينما في تعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، وأهمية الفن السابع في صياغة هوية سورية جديدة تنطلق من قيم الكرامة والحرية.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء أن السينما تُعدّ من أبرز الأدوات الثقافية الفاعلة في التعبير عن القضايا المجتمعية، وفتح آفاق جديدة للحوار والتغيير، لذلك تعمل الوزارة على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالفن السابع، بما يضمن تعزيز حريتها وتفعيل دورها الوطني والثقافي.
من جانبه، أعرب الفنان جهاد عبدو عن رغبته في الإسهام بهذا المشروع الوطني، مستعرضاً مسيرته الفنية التي انطلقت من دمشق وامتدت إلى الساحة العالمية، بعد انتقاله لاجئاً إلى الولايات المتحدة بسبب ممارسات النظام البائد، حيث استطاع المشاركة في عدد من الأعمال السينمائية العالمية، إلى جانب نخبة من أسماء نجوم كبار، وأشار إلى أن قيم الثورة التي حملها في سنوات لجوئه شكّلت نقطة تحول رئيسية في مسيرته المهنية والفنية.
كما أوضح عبدو أنه تمكّن من بناء شبكة علاقات قوية وفاعلة على الصعيد الفني والسينمائي خلال إقامته في الولايات المتحدة، وأنه من الممكن توظيفها في دعم صناعة سينما سورية حرّة ومعاصرة، مؤكداً أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة التي خلّفها النظام البائد في المشهد الثقافي، وإعادة الاعتبار للفن كأداة إنسانية للدفاع عن الكرامة وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل مدير صندوق التراث العالمي الإفريقي
إستقبل وزير الثقافة والفنون، زهير بلّلو، مساء أمس الإثنين، المدير العام لصندوق التراث العالمي الإفريقي، الدكتور آلبينو جوبيلا.
ويندرج هذا اللقاء، حسب بيان للوزارة، ضمن جهود التبادل والشراكة بين الجزائر والمؤسسات الإفريقية والدولية المعنية بحماية التراث.
وتركّز اللقاء على سبل تعزيز التعاون الإفريقي في مجال حماية التراث، لاسيما من خلال مشاريع مشتركة. من بينها إعداد ملفات وطنية وموحدة لتسجيل المواقع الإفريقية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. إلى جانب دعم قدرات الخبراء الأفارقة وتكوينهم في مجالات التراث الثقافي.
وقد نوّه الضيف بالجهود التي تبذلها الجزائر في دعم التراث الإفريقي، وبحضورها البارز في الهيئات الدولية المختصة. مؤكدًا دورها الريادي في القارة والتزامها الدائم بتقاسم الخبرات والمعارف مع الدول الشقيقة.
وفي هذا السياق، وباقتراح من صندوق التراث العالمي الإفريقي، يُرتقب أن تحتضن الجزائر، كخطوة أولى، ورشة تدريبية إقليمية تجمع خبراء رفيعي المستوى من عشر دول إفريقية. وذلك في إطار مسعى مشترك لتكثيف التعاون وتطوير الكفاءات في القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور