مستشفى الكندي يستضيف اليوم العلمي الاول لجمعية جراحي الدماغ والاعصاب الاردنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
#سواليف
استضاف #مستشفى_الكندي امس اليوم العلمي الاول لجمعية #جراحي #الدماغ و #الاعصاب الاردنية بحضور سبعين طبيبا وطبيبة في مركز المؤتمرات الرئيسي .
وفي بداية اليوم العلمي رحب رئيس الجمعية واستشاري جراحة الدماغ والاعصاب الدكتور حسين العبادي بالحضور مركدا على أهمية عقد واستمرار الانشطة العلمية لمزيد من المعرفة والفائدة .
.والقى الدكتور نضال الخصاونة استشاري جراحة الدماغ والاعصاب محاضرة متخصصة بعنوان Brain Neuroendoscopy
والقى الدكتور بدر عبيدات استشاري جراحة الدماغ والاعصاب محاضرة متخصصة بعنوان Targeted Endoscopic Spine Procedures Equals Big Achievement
مقالات ذات صلة الذهب يواصل الارتفاع محليا 2025/05/21والقى الدكتور محمد نعمان مقيم جراحة الدماغ والاعصاب محاضرة متخصصة بعنوان Transforaminal Lumber Endoscopic Surgery
وقدمت شركة السيف للتكنولوجيا وتجارة المواد الجراحية والطبية عرض تقديمي عن نشاطات الشركة
ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى هو مستشفى عام يضم كافة الاختصاصات الطبية ومراكز متخصصة في جراحة السمنة وجراحة التجميل وشفط الدهون ، وجراحة الاوعية الدموية ، ومركز الاخصاب، وتفتيت الحصى، والاشعة التداخلية، والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) ،وعمليات زراعة الاعضاء، وعمليات القسطرة والقلب المفتوح ،ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، وكذلك احدى عشرة غرفة عمليات متخصصة للعمليات الكبرى ، وقسم خاص للاسعاف والطوارئ باحدث الاجهزة وسيارات اسعاف حديثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى الكندي جراحي الدماغ الاعصاب
إقرأ أيضاً:
لا داعي للقلق بشأن «تلف الدماغ»: الأطفال اليوم ليسوا أقل ذكاءً
كتب جورج أورويل ذات مرة أن «كل جيل يتخيل نفسه أذكى من الجيل الذي سبقه، وأحكم من الجيل الذي يليه». وربما لم يكن هذا التوصيف أكثر صدقا مما هو عليه اليوم، في ظل القلق المتزايد بشأن ما يُعتقد أنه تأثير مدمر للتكنولوجيا الحديثة على عقول الأطفال والشباب وقدراتهم المعرفية.
لسنوات طويلة لاحظ العلماء ما يُعرف بـ«تأثير فلين»، وهو مصطلح يشير إلى الارتفاع التدريجي في متوسط الذكاء من جيل إلى آخر، كما تقيسه اختبارات الذكاء المختلفة. لكن في السنوات الأخيرة، يبدو أن هذا الاتجاه قد بدأ بالتراجع، ما دفع البعض إلى اعتبار ذلك دليلا على أن التكنولوجيا المعاصرة، من الهواتف الذكية إلى الشاشات، بدأت تُضعف قدرات الأجيال الجديدة.
غير أن الواقع قد يكون أكثر تفاؤلا مما تبدو عليه العناوين المثيرة؛ فهناك تفسيرات أخرى لهذا التراجع الظاهري، وهي تفسيرات مشجعة إلى حد كبير.
في حقيقة الأمر تراجع تأثير فلين لا يعني بالضرورة أن الجيل الجديد أصبح أقل ذكاء، بل قد يشير إلى أن الفجوة في معدلات الذكاء بين الأجيال الشابة وكبار السن قد تقلّصت. ولئن كان بعضهم يرى في ذلك مؤشرا سلبيا؛ إلا أن الاحتمال الآخر - وهو أن الأجيال الأكبر تحتفظ بقدراتها المعرفية لفترات أطول - يبدو أكثر ترجيحا. فالانحدار المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر الذي كان شائعا باستثناء حالات مثل مرض الزهايمر لم يعد بالحدة نفسها كما كان في السابق، وفقا لأحدث الدراسات.
ويُعزى هذا التحسّن إلى عوامل مثل: توسّع فرص التعليم، والرعاية الصحية، والوصول إلى المعلومات منذ الطفولة المبكرة، وهي امتيازات تمتعت بها الأجيال التي وُلدت في القرن العشرين. هذه العوامل لم تجعل الأجيال أكثر ذكاء فحسب، بل ساعدتها أيضا على الحفاظ على هذا الذكاء مع التقدم في العمر.
بالتالي؛ فإن تقلّص الفجوة في الذكاء بين الأجيال قد يكون مؤشرا على تطور إيجابي، لا على تدهور معرفي.
تبقى هناك مخاوف مشروعة بشأن تأثير التكنولوجيا على التركيز والقدرات العقلية لدى الشباب. نعم؛ هناك بعض الدراسات التي تربط بين كثرة استخدام الشاشات وتراجع القدرة على التركيز، وإن كانت دراسات أخرى تُفنّد ذلك، إلا أن هذه الأعراض تبدو مرتبطة أكثر بعادات سلوكية قابلة للتعديل، وليس بخلل دائم في البنية العصبية.
من المهم أيضا أن نُعيد النظر في أدوات قياس الذكاء نفسها. فالمقاييس الموحدة التي طُبقت لعقود قد لا تكون ملائمة لتقييم جيل نشأ في بيئة رقمية مختلفة جذريا عن تلك التي نشأ فيها والداه. فمثلا، التنقل السريع بين مقاطع الفيديو قد يبدو لكبار السن دليلا على ضعف التركيز، لكنه في الواقع يتطلب قدرة ذهنية عالية على معالجة عدة مصادر للمعلومات في الوقت ذاته. كما أثبتت دراسات أن ألعاب الفيديو قد تحسّن من مهارات تعدد المهام. وحتى الهواتف الذكية إذا أُحسن استخدامها يمكن أن تصبح أدوات فعالة في التعلم والتعليم.
الاعتقاد بأن الشباب أقل ذكاء هو رؤية متشائمة ومنتشرة، لكنها تفتقر إلى الأدلة العلمية. إن العالم الذي نعيش فيه يزداد تعقيدا يوما بعد يوم، ويبدو أن كلا من الأجيال الشابة والكبرى تتكيف معه بطرق فعالة، وإن كانت مختلفة.
عن مجلة نيو ساينتست