لبنان ٢٤:
2025-05-12@08:34:43 GMT

بين راقصات السامبا ونوبة جعيتا : نعم لوحدة الساحات

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

بين راقصات السامبا ونوبة جعيتا : نعم لوحدة الساحات

كتب عماد موسى في" نداء الوطن": رائع جداً أن تتوحد الساحات بين الغرب والشرق فتحاكي ساحة الهيبة (حمانا) ساحة نافونا في روما، وساحة الله في طرابلس، ساحة مزار فاطمة في لشبونة، وساحة ساسين في الأشرفية ميدان البيكاديللي في لندرة وباسم الإنسانية تعلن ساحة بعقلين الأخت التوأم لساحة التحرير في باريس. حلم ليلة صيف أن تنتقل راقصات السامبا من ساحات ريو دي جانيرو، بكامل أرياشهن إلى ساحة جونيه على أن نصدّر إلى الريو فرقة نوبة جعيتا في التوقيت عينه.

بنوا الساحات في المدن والبلدات لتكون مساحة مفتوحة للجميع. لا تحتاج في ساحات براغ أو ساحات مدريد أو اسطنبول أو تبليسي لإذن من قيادة قوى الأمر الواقع كي تسرق قبلة شهيّة أو تمارس هواية التصوير الفوتوغرافي. وُجدت الساحات في مدن العالم المتحضر، للتلاقي. لتكريم شعراء. قادة. رموز وطنية. وجدت للإحتفال بانتصارات رياضية أو سياسية. وجدت كمساحة رومنسية. لانتظار حبيبة على مقعد الإشتياق المرّ المذاق والحلو. وجدت الساحات للصور التذكارية. للفرح. لشغف المطالعة. لسماع الموسيقى. للحديث الطويل مع إناث البط البرتقالية المناقير حول صعوبة تربية الأفراخ. ماذا يُراد لساحات القرى والمدن والبلدات اللبنانية؟ ساحات الأعراس، والأعياد، ومهرجانات الكرز والتفاح والكرمة والجنارك والزهور والمرصبان والنبيذ والموسيقى والهريسة والرسم والنحت والسيّاح وأصوات المغنين والطبل والزمر. أواجب أخلاقي أن نلتحق بركب الحرب والموت طوعاً؟ نعم بالخط العريض والصوت العالي لوحدة الساحات اللبنانية والعربية في مواجهة ثقافة الموت ودعاتها الساعين إلى تعميمها كنمط حياة في هذا الشرق ولا لتحويل ساحات لبنان مرابض مدفعية وصواريخ...
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الآلاف يتظاهرون ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا

شدد آلاف المتظاهرين في ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، وأي مجهود مناهض لما يصفونه بالمد الفاشي الذي يجتاح فرنسا والدول الأوروبية.

ورفعت خلال التظاهرة التي شارك فيها اليوم الأحد ممثلو حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون والنائبان لوي بويار وإريك كوكريل، لافتة كُتب عليها "العنصرية تبدأ بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر".

وفي الشهر الماضي، أقدم مهاجم على طعن أبو بكر سيسيه عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد بجنوب فرنسا.

ووجهت لوزير الداخلية برونو ريتايو انتقادات على خلفية موقفه في هذه القضية، اعتبر أن وزارته لا تستخدم مصطلح الإسلاموفوبيا لارتباطه أيديولوجيا بـ"الإخوان المسلمين"، إلا أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو دافع عن استخدام المصطلح في هذه القضية.

زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون يشارك في مظاهرة بباريس ضد الإسلاموفوبيا (الفرنسية) إلغاء قوانين

وترددت أصداء هذا النقاش في تظاهرة الأحد إذ رُفعت في ساحة الباستيل لافتة كُتب عليها "ليسوا إسلاموفوبيين، هم فقط لا يحبون المسلمين".

إعلان

وأكد المتظاهرون اليوم الأحد أن ما اعتبروه فشل السلطات الفرنسية في التصدي لظاهرة معاداة الإسلام والمسلمين سيوفر أرضية خصبة لارتكاب جرائم جديدة ضد المسلمين وأماكن عبادتهم.

وطالب المتظاهرون بإلغاء ما يصفونها بقوانين تغذي العداء للإسلام والمسلمين في فرنسا، على غرار قانون مناهضة النزعة الانفصالية. واعتبر المتظاهرون أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في فرنسا لم تكن لتقع لولا تشريعات تستهدف المسلمين بالإقصاء منذ عشرين عامًا، بسبب انحرافات في النظام العلماني للبلاد.

واستنكر المتظاهرون حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.

وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام تزايدا بنسبة 72% للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • الاتفاق الأمريكي اليمني صار واضحاً
  • الآلاف يتظاهرون ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا
  • انتفاضة النساء تعيد إلى ساحة العروض رونقها، وإلى عدن روحها 
  • اتصال هاتفي بين الرئيس أحمد الشرع وولي العهد السعودي يؤكد دعم المملكة لوحدة سوريا واستقرارها
  • الرئيس اللبناني: لا تراجع عن نزع السلاح من الفصائل اللبنانية والفلسطينية
  • إجراءات جديدة في مطار بيروت.. هل تحد الحكومة اللبنانية من نفوذ حزب الله؟
  • أفرام التقى البخاري.. وهذا ما قيل عن العلاقات اللبنانية - السعودية
  • الجامعة اللبنانية ووزارة الاقتصاد تبحثان تعزيز التعاون في مجال الملكية الفكرية
  • سائح ألماني يشهر إسلامه في ساحة الشيخ الرملي بالأقصر
  • لعبة الساحات المفتوحة.. استدعاء 45 لاعبة لتدريبات المنتخب العراقي