أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، عن إرسال أولى طائرات المساعدات الإغاثية إلى الأهل في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية والقوات المسلحة الأردنية/سلاح الجو.

وقال بيان صدر عن الهيئة، اليوم الخميس، إن الطائرة تحمل مواد طبية وأدوية، حيث ستتجه الطائرة وبالتنسيق مع السلطات المصرية إلى مصر ومن ثم عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، ليصار إلى تسليمها للجهات الطبية العاملة في القطاع، وذلك حسب الاحتياجات الأساسية والعاجلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية ومدّها بها لضمان استمرارية تقديم العلاجات والإسعافات ضمن الظروف التي يمر بها القطاع.

وبدوره، قال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، إنه ومنذ صدور التوجيهات الملكية السامية، بدأت الهيئة باتخاذ الإجراءات لتجهيز أولى الإمدادات الطبية العاجلة لقطاع غزة، وتأمين المستشفيات والجهات العاملة في هذا المجال بمواد طبية وأدوية للوقوف بجانب الأهل في غزة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية وسلاح الجو والشركاء من القطاع الطبي.

ويشار إلى أن الهيئة فتحت باب استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم: JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06، أو من خلال المحافظ الإلكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى إي فواتيركم ومن خلال موقعها الإلكتروني:   www.jhco.org.jo.

كما أطلقت الهيئة حملة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لاستقبال التبرعات العينية والنقدية في مراكز المحافظات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السلطات المصرية تبرعات سلاح الجو وزارة الداخلية القوات المسلحة المساعدات المستشفيات الاسعافات اسعاف وزارة الخارجية الأردنية الفلسطينية الهاشمية اسعافات القوات المسلحة الأردنية الاحتياجات الصحة الفلسطينية خارجية الاردن الخارجية الأردنية وزارة الصحة الفلسطينية من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان

قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن الوضع في غزة اليوم بات أسوأ من المرحلة التي وصفتها فيه بالجحيم، ونحن بعيدون كل البعد، عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة.

وانتقد الحديث عن المساعدات التي زعم الاحتلال السماح بها أمس، في مقابلة مع موقع "أن آر كي" النرويجي، وقال: "مجرد قطرة في محيط، وما يتم تقديمه لا يقترب مما هو مطلوب، ومسألة الإنزالات الجوية مكلفة ومعقدة للغاية، ولا يمكن لطائرة شحن كبيرة توفير ما تحمله شاحنة ضخمة من حمولة.

وتابع: "من العبث تماما الاضطرار للقيام بذلك، غزة شريط ضيق من الأرض بجوار إسرائيل، التي تزخر بالغذاء والأدولية، وزرت تلك المناطق مرارا، يمكنك القيادة من المدن إلى غزة خلال 20-30 دقيقة في الظروف العادية لو سمح لك بذلك فقط".

وقال الوزير: "ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا".

وشدد على أن "مطلبنا هو أن تنتهي هذه الحرب، لا نريد مجرد فترات توقف مؤقتة ومحلية، بل نطالب بوقف لإطلاق النار".

وانتقد ما سماه بعض الباحثين النرويجيين بـ"التدخل الإنساني"، وقال: "هذا غير واقعي طالما أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن" لكنه أشار إلى وجود طرق أخرى للضغط مثل فرض العقوبات ودعم السلطة".

وكان المكتب الإعلامي الحكومة في غزة، قال إنه رصد ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مؤكدا أنها لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات.



وأكد المكتب أن الحمولة سقطت في "مناطق قتال حمراء"، وفق خرائط الاحتلال، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.

ويعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيدا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلا.

وذكر المكتب أنه "في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع".
وقال المكتب "إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.

وشدد على أن "الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فورا قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية".

وعبر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.

وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فورا، ودعا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: توقيع عقد استثمار في مجال الإعلانات بين الهيئة العامة للطيران المدني السوري وشركة “فليك” للإعلان الطرقي وذلك في مبنى الهيئة بدمشق
  • إسقاط طائرة مسيّرة حاولت تهريب مخدرات إلى الأردن
  • الشبلي: الجهود الإغاثية الأردنية لغزة مستمرة منذ بداية الحرب
  • فرنسا تعتزم بدء إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة خلال أيام
  • الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
  • خلال استقباله السفير الأردني.. رئيس جامعة القاهرة يشيد بعمق العلاقات المصرية الأردنية
  • مقتل 16 شخصا وإصابة 35 في قصف روسي على سجن في زابوروجيا
  • مصر في خط المواجهة| إغاثة غزة وسط محاولات التشويه ودعم بلا تراجع
  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان
  • المومني يؤكد: المساعدات الأردنية لغزة ثابتة ونرفض الأصوات المشككة