إسرائيل ترحّل فلسطينيي غزة العمال قسراً
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قامت السلطات الإسرائيلية بترحيل آلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزة العاملين في إسرائيل إثر عمليات التوغل التي نفذتها حركة حماس السبت.
وصل حوالي 600 عامل حاملين حقائبهم إلى رام الله من مكان عملهم في إسرائيل بعد أن نقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية إلى نقاط التفتيش في الضفة الغربية في وقت مبكر من يوم الأربعاء.وفي الملجأ المؤقت الذي أعدته محافظة رام الله، شوهد عمال غزة يجلسون على الفرش، ويتحاورون، ويحاولون إيجاد العزاء وسط ظروفهم الصعبة.
واستمر عدد العمال الذين يطلبون المساعدة في الارتفاع، مع وصول المزيد من الأفراد إلى المأوى المؤقت.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى اندلاع معارك بالأسلحة النارية في البلدات الإسرائيلية لأول مرة منذ عقود.
الجامعة العربية تدين الحصار الاسرائيلي لغزة وقتل المدنيين شاهد: إسرائيل تقصف ميناء غزة طوفان الأقصى| حماس تعلن إطلاق صواريخ على تل أبيب ردا على غارات إسرائيلية على غزةوأجج هجوم نهاية الأسبوع الذي قالت حماس إنه كان انتقاماً لتدهور أوضاع الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي إصرار إسرائيل على سحق سيطرة الحركة في غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلن تعزيز مواقعها على طول خط المواجهة في محيط أفدييفكا الأوكرانية روسيا تدعو إلى عدم "توسع" رقعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شاهد| زلزال أفغانستان: قرى دُمرت بالكامل.. أكثر من ألف قتيل والأمل في العثور على ناجين يتلاشى قتل عمال حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل عمال حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف قطاع غزة فلسطين ضحايا الشرق الأوسط طوفان الأقصى روسيا بريطانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف قطاع غزة الصراع الإسرائیلی الفلسطینی طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.