اللجنة الطبية العسكرية تحتفل بتخرج 40 جريحًا من دورة الرخصة الدولية في قيادة الحاسوب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
احتفت اللجنة الطبية العسكرية، اليوم، بتخرج 40 جريحًا من أبطال القوات المسلحة الملتحقين بدورة الرخصة الدولية في قيادة الحاسوب.
وأوضح رئيس اللجنة الطبية العسكرية العميد الركن عبدالعليم حسان، أن تأهيل هذا العدد من الجرحى يأتي إلى جانب مهمة اللجنة الرئيسية المتمثلة في التطبيب والعلاج. مشيراً إلى أن هذه الدورة تهدف لتأهيل الجرحى وتمكينهم من العطاء وأن يكونوا فاعلين في المجتمع.
وثمن رئيس اللجنة الطبية العسكرية دور جامعة إقليم سبأ ومركز البحوث والدراسات وخدمة المجتمع في إنجاح هذه الدورة التي تخرج منها 40 جريحًا من أبطال الجيش.
ومن جانبه، هنّأ نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد العابسي، أبطال الجيش المتخرجين من هذه الدورة.. مثمناً جهودهم وتضحياتهم في مواجهة مخلفات الإمامة والكهنوت المتمثّلة في مليشيا الحوثي الإرهابية.
وعبر عن شكره للجنة الطبية العسكرية على هذه المبادرة المتميّزة.. مؤكداً استعداد هيئة التدريب والتأهيل لتلبية كل متطلبات الجرحى الأبطال في جوانب التدريب والتأهيل.. مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل جاهدة على تأهيل كل أفراد الجيش في المجالات المختلفة ليكونوا قادرين على بناء البلد.
ومن جانبه، أكد الجريح الملازم أول بشير الأسعدي، المضي على درب أحرار ثورتي سبتمبر وأكتوبر في مواجهة مخلفات الإستبداد والاستعمار وحماية النظام الجمهوري والمكتسبات والثوابت الوطنية.
وقال: سنواجه جماعة الحوثي الإرهابية الكهنوتية ونشعل ثورة الكفاح وثورة العلم والعمل رغم الجراح والإعاقة التي أصبنا بها في معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة المشروع الظلامي الكهنوتي. مضيفاً: إعاقتنا الجسدية وجراحاتنا لن تثنينا عن إكمال مشروع تحرير الوطن من العصابة الحوثية الإرهابية، وسنكون لبنة فاعلة لنهضة الوطن.
وعبر الأسعدي، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح الدورة التدريبية.. مثمناً جهود طاقم الإشراف والمتابعة اليومية طيلة فترة الدورة.
وأكد الملازم الأسعيد، أهمية استيعاب الكوادر المتخرجة في هذه الدورة في هيئات ودوائر وزارة الدفاع وشعب المناطق العسكرية ليواصلوا أدوارهم في بناء القوات المسلحة وفي المعركة الوطنية المقدّسة.
حضر الحفل مساعد رئيس هيئة الاسناد اللوجستي اللواء عايض الشايف، ومن الجانب المدني حضر نائب رئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور علي الرمال، ووكيل محافظة ريمة محمد العسل، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .