نفت وزارة الدفاع الإماراتية، يوم الخميس، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأميركية إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل.

وأكدت وزارة الدفاع أن هذه المزاعم "لا أساس لها من الصحة، وأن تواجد هذه الطائرات الأميركية في قاعدة الظفرة يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقا منذ عدة شهور في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية".

وشددت الوزارة على أن تواجد هذه الطائرات الأميركية في قاعدة الظفرة "لا يرتبط إطلاقا بالتطورات الحاصلة في المنطقة حاليا"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الطائرات الأميركية الظفرة الإمارات قاعدة الظفرة الدفاع الإماراتية قاعدة الظفرة طائرات وزارة الدفاع الطائرات الأميركية الظفرة الإمارات قاعدة الظفرة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الزوارق المأهولة تدخل المعركة: رسائل يمنية “نارية” إلى الأوروبيين

الجديد برس:

بعد أيام من تأكيد مهمة «أسبيدس» الأوروبية، قيام فرقاطة إيطالية بصد هجوم لقوات صنعاء البحرية في خليج عدن، نفّذت الأخيرة، أمس، عملية استهداف لسفينة تجارية يونانية مرتبطة بإسرائيل، بواسطة زوارق على متنها مقاتلون يمنيون. وتزامن ذلك مع إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المُسيّرة في اتجاه سفن عسكرية أوروبية وأميركية كانت ترافق السفينة المستهدفة.

وأعلن الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان أمس، تنفيذ «عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة ( TUTOR) في البحر، وذلك بزورق مُسيّر وعدد من الطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية»، ما أدّى إلى إصابتها «إصابة بالغة»، من دون أن يتطرق إلى مشاركة الضفادع البشرية في العملية.

كما أعلن تنفيذ «عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية، الأولى استهدفت هدفاً حيوياً في مدينة أسدود بصواريخ مجنّحة، والأخرى استهدفت هدفاً مهماً في مدينة حيفا، بعدد من الطائرات المُسيّرة، وقد حقّقت العمليتان أهدافهما بنجاح».

وأكّدت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، لـ«الأخبار»، أن العملية الجديدة التي طاولت السفينة التجارية اليونانية «توتور» عكست تطوّراً لافتاً في القدرات العسكرية اليمنية، مشيرة إلى أن مقاتلين على متن زورق بحري قاموا بمهاجمة السفينة المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، بقذائف محمولة وزوارق مُسيّرة، ونجحوا في تحقيق إصابات دقيقة ومدمّرة فيها.

ووفقاً لقول مصدر ملاحي مطّلع لـ«الأخبار»، فإن إصابة «توتور» تنبئ باحتمال غرقها، في ظل أنباء عن بدء تدفق المياه إلى غرفة محرّكها. وهذه هي المرة الأولى التي تُسجَّل فيها عملية من هذا النوع في البحر الأحمر، منذ قرار اليمن الدخول على خط مساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في تشرين الثاني الماضي. وهي جاءت في أعقاب رصد قوات صنعاء نشاطاً عدائياً مكثّفاً إلى جانب القوات الأميركية في خليج عدن، خلال الأيام الفائتة. ومن أوجه ذلك النشاط قيام الفرقاطة الإيطالية «فاسان» باعتراض عمليتين نفّذتهما قوات صنعاء ضد أهداف معادية هناك.

بدورها، ذكرت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية، في بيان، أنها تلقّت تقريراً عن حادثة على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب مدينة الحديدة الساحلية، مضيفة أن «السفينة أصيبت في المؤخّرة بمركبة صغيرة لونها أبيض وطولها ما بين 5 إلى 7 أمتار»، في إشارة إلى ما يبدو أنه زورق مُسيَّر.

وكذلك، قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن «التقييمات تشير إلى أن السفينة كانت تقع ضمن فئة السفن التي يستهدفها الحوثيون وقت حدوث الواقعة»، في إشارة إلى أنها تتبع شركة لها علاقة بإسرائيل أو انتهكت الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط.

وفي هذا الإطار، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين يونانيين في قطاع الشحن قولهما إن «السفينة التي ترفع علم ليبيريا تعرّضت لأضرار»، وإن «المياه تسرّبت إلى غرفة المحرك». كما نقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الشحن اليونانية قوله إن «السفينة كانت في طريقها إلى الهند».

ترى صنعاء أن انضمام إيطاليا إلى العدوان يتناقض مع الأهداف التي أعلنها الاتحاد الأوروبي

وذكر موقع «تريد ويندز» المختص بشؤون الملاحة البحرية، بدوره، أن «سفينة الشحن توتور تحتاج إلى المساعدة بعد تعرضها لقصف الحوثيين في البحر الأحمر»، لافتاً إلى أن «محرك السفينة استُهدف مرتين من البحر ومن الجو». وأضاف أنه «من المرجّح أن تكون هناك حاجة إلى قطْر السفينة الضخمة التي تعرّضت لأضرار جسيمة».

وجاءت العملية الجديدة عشية تأكيد القوات الأميركية انضمام «أسبيدس» التي تقودها اليونان، إلى قائمة دول العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن. ويعاكس الكلام الأميركي ما كان أوحى به سحب اليونان فرقاطة تابعة لها من المهمة الأوروبية، في خطوة جاءت بعد اتصالات مع حركة «أنصار الله» واعتُبرت مؤشراً إلى نية اليونان الخروج من المهمة، وعدّتها صنعاء في حينه بادرة إيجابية. ونشرت «القيادة المركزية الأميركية» صوراً لحاملة للفرقاطة الإيطالية وهي تبحر جنباً إلى جنب حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور» في البحر الأحمر، وهو ما ترى صنعاء أنه يتناقض مع الأهداف التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لبعثته التي تمّ نشرها في شباط الفائت في البحر الأحمر.

وتزامنت العملية الأخيرة مع إعلان «القيادة المركزية الأميركية»، إعادة «آيزنهاور » إلى الخدمة في البحر الأحمر، بعد أيام من سحبها إثر تعرّضها لهجمات متعددة. ونشرت «القيادة» صوراً للحظة قيام طائرة بالتزوّد بالوقود جواً في منطقة مسرح عملياتها في البحر، وذلك بعد يوم على تنفيذ الطائرات الأميركية ثلاث غارات على منطقة الصليف في محافظة الحديدة، مساء أول من أمس.

كما نشرت صوراً لـ«آيزنهاور» خلال إبحارها صوب باب المندب وفي محيطها نحو خمس مدمّرات أميركية. وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها القوات الأميركية هذا النوع من الصور، منذ إطلاق اليمن تحدياً لها بنشر صور للحاملة التي تمّ استهدافها مطلع الشهر الجاري مرتين، توازياً مع نشر أقمار صناعية صينية صوراً تظهر تعرّض البرج الرئيسي لها لأضرار كبيرة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • سي بي إس: مخاوف أميركية من نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله
  • تحقيق- أدلة على استخدام الطائرات بدون طيار الإماراتية والإيرانية في حرب السودان
  • غواصة هجومية أميركية وسفينة للبحرية الكندية تصلان إلى كوبا
  •  مستغانم: قاعدة العمل الجوي بمطار صيادة تدخل حيز الخدمة
  • الدفاع التايوانية: رصد ثماني طائرات عسكرية صينية وثماني سفن قرب تايوان
  • وسائل إعلام: الولايات المتحدة تعترف بوجود مشكلات في تدريب طياري "إف-16" الأوكرانيين
  • الرد لم ينته
  • للتحليق في أجواء عراقية محظورة.. غرامة أميركية بحق طيران الإمارات 
  • حمدان بن زايد يستقبل فريقا من أدنوك .. ويطلع على مستجدات مشروع تعزيز
  • الزوارق المأهولة تدخل المعركة: رسائل يمنية “نارية” إلى الأوروبيين