وصول أول طائرة إغاثة تركية مطار العريش الدولي لدعم غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأناضول للأنباء التركية ، بهبوط أول طائرة تركية تحمل مساعدات موجهة إلى سكان قطاع غزة في مصر.
ووصلت الطائرة إلي مطار العريش الدولي في شمال سيناء، اليوم، لإدخال تلك المساعدات إلي قطاع غزة.
وتحمل الطائرة التركية 24 طنًا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية واحتياجات المستشفيات بقطاع غزة.
ومن المتوقع أن تصل طائرتين أخرتين المطار بحمولات قد تصل إلى 60 طنًا للطائرات الثلاث، خلال الساعات القادمة.
وأعلنت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الخميس، عن تخصيص مطار العريش الدولي لإيصال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وأكدت مصر، في البيان، أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
كما أكدت جمهورية مصر العربية، وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين الأخلاقي الجانب الفلسطيني التركية استهداف إسرائيل الشعب الفلسطيني الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن إسبانيا تقود حاليًا محاولات لإصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال فشلت الجهود المبذولة لإقناع مجلس الأمن، بسبب موقف الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا الحراك الأوروبي، إلى جانب مواقف الكتلتين العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، يُشكل رافعة قوية للمضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.
وقال ماجد عبد الفتاح في مداخلة هاتفية في قناة" إكسترا نيوز"، :" هذا التحرك يُظهر تنامي الكتلة الدولية الداعمة لحل الدولتين، ويؤكد أن هناك توجهاً عالميًا متناميًا لدعم الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أصبحا في موقع منعزل بعيد عن كل المحاور الدولية".
وأضاف:" هذا الاتجاه يزيد الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل التخلي عن مواقفهما المتعنتة، وبخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".
وذكر، أنّ التحالفات داخل الاتحاد الأوروبي لم تعد كما كانت، حيث لم يتبق من الحلفاء التقليديين لإسرائيل سوى المجر والتشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والنمسا، وسط تردد هنا وهناك، بينما تتجه دول مثل إسبانيا، فرنسا، وإيرلندا إلى دعم قرارات قوية في الأمم المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي، الأمر الذي يُعزز العزلة الدولية المفروضة على إسرائيل والولايات المتحدة.