“الكبير” يلتقي بنائب رئيس صندوق النقد الدولي لمناقشة التعاون في إعادة الإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
بحث محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير مع نائب رئيس صندوق النقد الدولي في مدينة مراكش بالمملكة المغربية مع Ferid Belhaj، نائب رئيس صندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سبل تعزيز التعاون بين مصرف ليبيا المركزي والصندوق الدولي في مجالات إعادة الإعمار وتنمية الاقتصاد الليبي.
وتم مناقشة العديد من المواضيع خلال هذا الاجتماع بما في ذلك الاستفادة من تجارب البنك الدولي السابقة في مجال إعادة الإعمار، خاصة فيما يتعلق بمدينة درنة والمناطق المتضررة من إعصار دانيال، وتم التركيز أيضًا على برنامج المسح الشامل السريع لأضرار الكوارث الذي ينفذه البنك الدولي لمدينة درنة والمناطق المنكوبة.
وفي سياق آخر، تم مناقشة دور مصرف ليبيا المركزي في إنجاح خطط الإعمار والحوكمة وشفافية الإنفاق على برامج التنمية وإعادة الإعمار، ما قدم البنك الدولي دعمًا كبيرًا فيما يتعلق بالإحصاءات والبيانات المالية والنقدية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي.
وبحث الاجتماع ايضاً أوجه الدعم التي سيقدمه البنك الدولي للقطاع المصرفي في ليبيا في مجال المدفوعات والشمول المالي وإدارة الاحتياطيات والتمويل الأخضر والتقنية المالية.وسيتم أيضًا بحث هذه القضايا بشكل موسع خلال زيارة فريق البنك الدولي لليبيا المقررة الأسبوع المقبل.
ه
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البنک الدولی مصرف لیبیا
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".