أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله الهاشمي: استضافة كأس العالم لهواة الجولف تعكس الثقة بالإمارات «أبوظبي للجولف» يتأهب لاستضافة «مونديال فرق الهواة»

يترقب العالم مشاهدة نجوم المستقبل في بطولة العالم لجولف الهواة، التي تنطلق الأسبوع المقبل في أبوظبي، والتي تضم بطولتين للرجال والسيدات تقامان في نادي أبوظبي للجولف، ويستضيف الحدث اتحاد الجولف بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشريك الحدث، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتقام بطولة العالم لمنتخبات الهواة الرجال «كأس أيزنهاور» في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري، بينما تقام بطولة العالم للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو» في الأسبوع التالي بالفترة من 25 إلى 28 أكتوبر.


ويعتبر اللاعب البولندي أدريان ميرونك، المتوج بثلاثة ألقاب في جولة دي بي ورلد للمحترفين، أحد أبرز الأمثلة على اللاعبين الذين انطلقوا من بوابة «مونديال الهواة» نحو العالمية، وهو الذي أشاد بالنسخة المقبلة التي ستنطلق في أبوظبي، حيث سبق له المشاركة في منافسات رسمية هناك.
اللاعب الذي يقيم حالياً في دبي، وشارك في كأس أيزنهاور ثلاث مرات من قبل، آخرها في عام 2016، عندما حقق المركز الثالث على صعيد الفردي بتسجيله 60 ضربة في ثلاث جولات متتالية، فيما قاد منتخب بلاده بولندا لتحقيق المركز الثامن على صعيد الفرق بوصفها المرة الأولى والوحيدة التي تتواجد فيها بولندا ضمن قائمة العشر الأوائل للحدث، قال: «إنه لأمر رائع أن نرى البطولة تتواجد في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في تاريخها من بوابة أبوظبي، وأنا متأكد أنه سيكون حدثاً رائعاً».
وتابع: «الملعب الذي يستضيف منافسات البطولة هذا الأسبوع في نادي أبوظبي للجولف رائع ويحتاج تسديدات دقيقة، كما أنه يتطلب السرعة والثبات للغاية، لذلك أنا متأكد أنه سيكون جاهزاً بشكل جيد، وسيقدم للجيل الموهوب القادم اختباراً قوياً ولكنه عادل».
وأضاف: «كانت كأس أيزنهاور بطولتي المفضلة للهواة، وكنت أتطلع دائماً إلى المشاركة فيها، ولكن كان ذلك كل عامين فقط، لذلك كان الانتظار طويلاً بين كل نسخة والتالية، لكنها كانت من أبرز محطات مسيرتي في اللعبة، وكنت بالعادة ألعب بشكل جيد للغاية، وبعد التواجد للمرة الأخيرة في عام 2016 تحولت إلى الاحتراف».
بعد ثلاث سنوات من تلك الرحلة التاريخية في النسخة التي تواجد فيها بالمكسيك، أصبح ميرونك أول لاعب من بولندا يفوز بلقب في جولة جولف كبرى بفوزه بلقب بطولة البرتغال المفتوحة في منتجع مورجادو للجولف في عام 2019، مما ساعده على الصعود من جولة التحدي وأصبح أول بولندي يحصل على امتيازات اللعب الكاملة في جولة دي بي ورلد.
وبعد مرور أربع سنوات، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً الآن فائزاً ثلاث مرات بألقاب جولة دي بي ورلد، حيث فاز بلقب بطولة هورايزون الأيرلندية المفتوحة، وبطولة أسبيس هاندا الأسترالية المفتوحة، وبطولة إيطاليا المفتوحة بين يوليو 2002 ومايو من هذا العام.
على الرغم من التألق والتفوق الذي يأتي من كونه أول فائز بولندي بجولة دي بي ورلد، فإن ميرونك يعترف بأنه يفتقد الصداقة الحميمة التي اعتاد هو وزملاؤه التمتع بها عند لعب كأس أيزنهاور.
وقال: «نصيحتي لأولئك الذين يتنافسون في البطولة هي الذهاب إلى هناك، والاستمتاع مع زملائكم في الفريق، إنه حدث رائع للمشاركة فيه، حيث يضم المنافسة الفردية والجماعية، وحفل افتتاح كبير مع فرق من جميع أنحاء العالم تحمل أعلامها - أفتقد بيئة الفريق هذه، خاصة الآن مع تواجدي في جولة ألعب فيها بمفردي. من الواضح أن لدي فريقي من حولي ولكن ليس فريقاً أتنافس معه أو ضده كما كنت أفعل في ذلك الوقت، تلك الذكريات جميلة جداً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجولف فی جولة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة

ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟

هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟

هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.

هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟

هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟

ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • «الفاصلة» تُهدي لوس أنجلوس بطاقة «مونديال الأندية»
  • أجواء احتفالية في ختام بطولة الإسكندرية المفتوحة لصيد الأسماك
  • اختتام بطولة الخطوط الجوية التركية للجولف على ملاعب أيلة العقبة
  • العالم يترقب رد حماس على مقترح الهدنة اليوم
  • شفيونتيك وسابالينكا تواصلان التألق في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس
  • ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
  • غدا.. الجولة الختامية من الدوري المصري للجولف على ملعب مدينتي
  • “أيلة” العقبة تحتضن بطولة الخطوط الجوية التركية للجولف
  • أسامة نبيه: قرعة مونديال الشباب قوية.. ونسعى لتقديم بطولة تليق باسم مصر
  • الإعلان عن موعد النسخة المئوية لكأس رايدر 2027