بدء استلام طلبات المشاركة فـي جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2024
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بدأت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة» عن بدء استلام طلبات المشاركة في جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2024 والذي سيستمر حتى 9 نوفمبر القادم، على أن يفتح الباب أمام الشركات للترشح 29 نوفمبر القادم وحتى 8 فبراير 2024، وسيتم إعلان الفائزين بالجوائز في 28 إبريل 2024 ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة 2024 الذي يأتي هذا العام تحت شعار «العيش المستدام في مجتمع مترابط».
وستعتمد آليات تقييم الجوائز على مؤشر الاستدامة العُماني الذي تم تطويره العام الماضي لتصنيف الشركات تبعاً لممارساتها المستدامة في محاور البيئة والمجتمع والحوكمة، حيث تم تصميم هذا المؤشر ليوفر معايير ثابتة لتقييم الشركات وقياس أدائها في ميدان الاستدامة ودمج الممارسات المثلى في استراتيجياتها المؤسسية، إلى جانب تقييم التزامها بمسؤوليتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما تم إضافة فئة جديدة للجوائز هذا العام تحت عنوان «التنقل المستقبلي» إلى جانب فئتي «الموظفين» و»المؤسسات المتقدمة في استراتيجية الاستدامة «بحيث تُكمل الفئات الموجودة بالفعل والتي تشمل المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. حيث سيتم تقييم فئة التنقل المستدام من خلال إطار مخصص تم وضعه بواسطة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال الدكتور مهاب بن علي الهنائي نائب الرئيس للاستدامة والاقتصاد الدائري في «بيئة»: جوائز أسبوع عُمان للاستدامة هو حدث سنوي يهدف إلى تقدير المساهمات المتميزة للشركات في سلطنة عُمان في مجالي الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وتحمل هذه الجوائز أهمية كبيرة في تعزيز الوعي بأهمية تبني مفاهيم الاستدامة والارتقاء بها وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية خلال العام المالي 2025/2024
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات. وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
ونوّه الوزير إلى أن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.