نقص المياه في غزة مسألة حياة أو موت وتحذير من “مذبحة”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
أكَّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم ضرورة العمل بشكل متضافر على الصعيد الدولي من أجل منع الاستمرار في ارتكاب مذبحة في غزة، خاصة أنَّ دوامة العنف والانتقام لن تجلب الأمن أو السلام على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط اليوم مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، وذلك بمقر الجامعة في القاهرة، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي إنّ الأمين العام أكَّد على رفض الجامعة العربية القاطع لأي شكل من أشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسرًا من شمال القطاع لجنوبه، أو عقابهم جماعيًّا على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني.
وذكر المتحدث أنَّ اللقاء شهد توافقًا في الرأي حول ضرورة حماية السكان المدنيين في غزة من العمل العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة للحيلولة دون المزيد من تردي الوضع.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أنّ نقص المياه في غزة أصبح مسألة حياة أو موت لأكثر من مليوني إنسان.
وأكدت الوكالة في بيان لها على ضرورة وصول الوقود بشكل عاجل إلى غزة، وأنّ القطاع يعاني من نفاد المياه النظيفة بعد توقف محطة المياه وشبكات المياه العامة عن العمل.
ويضطر الأهالي إلى استخدام المياه الملوثة من الآبار، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للـ “أونروا”: “في جميع أنحاء قطاع غزة، يتعرض أكثر من مليوني شخص للخطر بسبب نقص المياه، لقد أصبحت مسألة حياة أو موت ويجب تسليم الوقود إلى غزة على الفور لتوفير المياه لمليوني شخص”.
وأضاف: “نحن بحاجة عاجلة إلى إيصال الوقود إلى غزة كونها الطريقة الوحيدة لتزويد الناس بمياه الشرب الآمنة لتجنب الموت بسبب الجفاف الشديد، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء، وندعو إلى الرفع الفوري للحصار المفروض على المساعدات الإنسانية”.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بوقف التمييز في تطبيق القانون الدولي تجاه المدنيين، وممارسة الضغوط اللازمة على دولة الاحتلال، لإجبارها على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت الوزارة في بيان صدر اليوم أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني على المستوى الدولي لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين، ودفع الدول الغربية لوقف سياسة الكيل بمكيالين تجاه المدنيين الفلسطينيين، والانتقائية البغيضة في تطبيق القانون الدولي بشأن حياة المدنيين.
وأكدت على ضرورة تحرك دولي عاجل لإنجاز الوقف الفوري للعدوان، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما فيها المياه، والكهرباء، والمواد الطبية، والغذائية.
كما أدانت حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة أن تخرج الدول الغربية من إطار ازدواجية المعايير الدولية بالتعاون مع الضحايا من المدنيين، وتعطي الاعتبار لدماء ومعاناة المدنيين الفلسطينيين أسوة بغيرهم.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
انفتاح عالمي.. مشاركة بارزة لمركز “المستقبل” في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” في النسخة الـ77 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري؛ في واحدة من أبرز الفعاليات العالمية المعنية بصناعة النشر وتداول المعرفة.
ويقع جناح المركز في المعرض داخل صالة 5.1 – جناح A52، حيث يقدم مجموعة مختارة من أبرز إصداراته التي تعكس عمق التحليل ورؤية المركز في استشراف المستقبل وتحليل التغيرات الجيوسياسية والاستراتيجية في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
ويعرض المركز خلال المعرض مجموعة متنوعة من إصداراته المطبوعة التي تحظى باهتمام واسع في الأوساط البحثية والأكاديمية، ومن أبرزها: سلسلة “كتب المستقبل”، وسلسلة “دراسات المستقبل”، ودورية “اتجاهات الأحداث”، ومجلة “اتجاهات آسيوية”، و”التقرير الاستراتيجي” السنوي.. وغيرها.
ولا تقتصر مشاركة المركز على الإصدارات الورقية، بل تشمل أيضاً استعراض موقعه الإلكتروني ومنصاته الرقمية كافة، التي تتيح للزوار والباحثين الوصول إلى مجموعة واسعة من التحليلات، ومقالات الرأي، والتقديرات، والدراسات، والتقارير، والمؤشرات، وغيرها من منتجات المركز وأنشطته الفكرية.
كما يسلط المركز في جناحه الضوء على متجره الإلكتروني، الذي يتيح تحميل أو شراء العديد من الإصدارات (أبرزها كتب المستقبل، ودراسات المستقبل، ودورية اتجاهات الأحداث، والتقرير الاستراتيجي) بنسختيها المطبوعة والرقمية؛ مما يسهم في توسيع دائرة الوصول إلى المعرفة ونشرها.
ويُعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب منصة عالمية تجمع صُناع القرار، والمفكرين، والباحثين، ومراكز الفكر، ودور النشر من مختلف أنحاء العالم؛ مما يتيح لمركز المستقبل عرض رؤاه ومنتجاته الفكرية ضمن سياق عالمي، وفتح آفاق التعاون والتبادل المعرفي مع مؤسسات بحثية وفكرية رائدة. كما تُمثل مشاركة المركز في المعرض هذا العام، امتداداً لحضوره الإيجابي في العديد من الفعاليات والمعارض الدولية والإقليمية، وتأكيداً لدوره المتنامي في إنتاج المعرفة الهادفة والمبنية على أسس علمية ومنهجية دقيقة.