الإطار:الإمام الغائب طلب تفعيل المسار الدبلوماسي في إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية على غزة!
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2023 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت قوى الإطار التنسيقي ، مساء أمس السبت، أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية لحماية الشعب الفلسطيني.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استضاف مساء امس السبت، اجتماعاً طارئاً لقوى الإطار التنسيقي، جرت خلاله مناقشة التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأدان المجتمعون، بحسب البيان، الهجمة الصهيونية المستمرة في الأراضي المحتلة والاستهداف المباشر للمدنيين، والحصار الوحشي الذي تنفذه سلطات الاحتلال على قطاع غزة، وتسببه بتفاقم الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إيقاف الانتهاكات التي تمارس ضدّ الفلسطينيين. مؤكدين أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية مع دول العالم من أجل حماية الشعب الفلسطيني التزاما بتوجيه الإمام المهدي الغائب في السرداب”.ودعا المجتمعون مجلس النواب إلى تبني “مشروع قرار وموقف موحد تجاه هذه التجاوزات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.