فحص 748 شخصا في قافلة طبية مجانية بالبحيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، ومؤسسة راعي مصر، قافلة طبية بقرية السوالم قبلي، التابعة لقرية شتت الأنعام.
وشهدت القافلة الطبية تقديم خدمات طبية لـ748 من أهالي القرية بمختلف التخصصات «180 الباطنة - 145 أطفال - 52 أسنان - 99 رمد - 88 عظام - 76 جلدية - 57 أعصاب - 51 نساء»، إضافة إلى عمل 39 نظارة طبية، كما تم صرف العلاج اللازم من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
وتأتي القافلة في إطار توجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة بتكثيف القوافل الطبية و السكانية، خاصة بالمناطق النائية والمحرومة، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين و محدودي الدخل، بالإضافة لنشر الوعي بالقضية السكانية.
وشهدت مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، أمس، تنفيذ قافلة طبية قدمت خدمات طبية لـ300 مواطن من خلال 9 عيادات متنقلة، كما تم صرف العلاج مجاناً للمواطنين.
ووجهت القافلة نصائح للسيدات حول الإصابة بمرض سرطان الثدي، وطرق العلاج والوقاية منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية في البحيرة قافلة طبية قافلة طبية مجانية في البحيرة البحيرة
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.