وأوضحت منسقات الهيئة النسائية بالمديرية، أن القافلة التي تم تقدّيمها من عزل المدينة وشمسان وبني مجيع وحجر، تضمنت مبالغ مالية وكمية من الذهب.

وأكدن أن القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سيتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر المؤزر على الكيان الصهيوني وإيقاف العدوان البربري الهمجي على غزة.

واعتبرن إسناد القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتصنيع الحربي واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا ودينيًا لاستمرار توجيه الضربات الصاروخية الموجعة للكيان الغاصب.



كما أكدت حرائر المحابشة، استمرارهن في تنظيم الوقفات والمسيرات المساندة للأشقاء في غزة وتقديم قوافل العطاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي

الثورة نت/..

سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.

وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.

وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.

وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.

من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.

ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.

وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.

بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.

وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • قافلة عيدية من مديرية جبل الشرق للمرابطين في الجبهات
  • الهيئة النسائية في حجة تقدم قوافل مالية إسنادا للقوة الصاروخية
  • أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
  • الهيئة النسائية في بني حشيش تقدم قافلة عيدية دعمًا للقوة الصاروخية
  • قوافل عيدية من السلطة المحلية بذمار دعمًا للمرابطين في الجبهات
  • فحص وعلاج 1607 مواطنين بالمجان في قافلة طبية بالشرقية
  • قافلة من الهيئة النسائية في المحابشة إسناداً للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • قافلة مالية للهيئة النسائية في تعز دعماً للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير
  • الهيئة النسائية في سنحان تقدم قافلة مالية دعمًا للقوة الصاروخية والطيران المسير