وقف إطلاق نار إنساني جنوب غزة.. صحيفة عبرية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن التوصل لاتفاق لبدء "وقف إطلاق نار إنساني" جنوبي غزة، للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح.
وقالت الصحيفة، إن وقف إطلاق النار الإنساني سيبدأ في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، ويستمر لنحو 5 ساعات.
اقرأ أيضاً
مصر: لم نتلق أي تصاريح لإدخال المساعدات إلى غزة
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير صحفية، إلى أن إسرائيل ستسمح بدخول مساعدات إنسانية عبر المعبر ذاته، قادمة من مصر.
وتنتظر نحو 100 شاحنة محملة بألف طن من المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي من المتوقع أن يفتح عند الساعة التاسعة صباحا أيضا لبضع ساعات.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ بدء التصعيد، التي تسمح فيها إسرائيل بنقل المساعدات إلى القطاع.
اقرأ أيضاً
مصر: لم نتلق أي تصاريح لإدخال المساعدات إلى غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق نار إسرائيل قصف مساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
صراحة نيوز-أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر، الذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
أشارت يونيسف، أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، إلى أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.
ذكرت تيس إنجرام، المتحدثة باسم يونيسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من انخفاض العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من مستويات وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ما يشير إلى أن تدفقات المساعدات ما زالت غير كافية.
أوضحت إنجرام: “لا يزال هذا الرقم مرتفعًا بشكل صادم”.
أضافت أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بشهر فبراير، مشددة على ضرورة انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
وصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: “إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة”.
أفادت بأنه أصبح بإمكان يونيسف إدخال كميات أكبر من المساعدات مقارنة بما كان قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، إلا أن هناك عقبات مستمرة، منها تأخير ورفض شحنات عند المعابر، وإغلاق الطرق، والتحديات الأمنية.
أشارت إلى أن بعض التحسن بدأ يظهر، لكنها شددت على ضرورة فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة. وأضافت أن الإمدادات التجارية ما زالت محدودة، وأسعار اللحوم مرتفعة جدًا (حوالي 20 دولار للكيلوجرام)، مما يجعلها بعيدة عن متناول معظم العائلات، وبالتالي استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية.
أوضح التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة في أغسطس، أن المجاعة تؤثر على نحو نصف مليون شخص، أي حوالي ربع سكان غزة.
تأثر الأطفال بشدة بالجوع نتيجة استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن آثار ذلك قد تسبب أضرارًا دائمة على صحتهم ونموهم.