العثور على جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بالمنيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحدث فتحي عوض، مدير آثار المنيا الجنوبية، عن الكشف الأثري الجديد وهو العثور على جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بالمنيا.
وأضاف فتحي عوض، مدير آثار المنيا الجنوبية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي” ، أن منطقة جنوب المنيا كانت تحتل إقليم رقم 15 في أقاليم مصر العليا، وكانت عاصمته مدينة الأشمونين، موضحا أنه تم العثور من قبل على جبانات من الدولة القديمة والدولة الوسطى في إقليم شرق النيل.
وتابع فتحي عوض، مدير آثار المنيا الجنوبية، أن الجبانة تحتوي على مقابر منحوتة من الصخر وبداخلها مئات من اللقى الأثرية، حيث تضم مجموعة من تماثيل "الأوشابتي" التي كانت تصاحب القدماء في العالم الآخر ومصنوعة من الفخار والخشب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
العثور على قطعتين خشبيتين للعبة السنتوأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.