سواليف:
2025-12-13@17:25:15 GMT

الأورومتوسطي: رائحة الموت تفوح في كل مكان في غزة 

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

الأورومتوسطي: رائحة الموت تفوح في كل مكان في غزة 

#سواليف

 قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مشهد #القتل و #الدمار يخيم على كافة مناطق قطاع #غزة وتفوح منها #رائحة_الموت في ظل إيغال إسرائيلي في سفك الدماء وتواطؤ دولي صارخ بما يرتقى إلى #جرائم_حرب ضد الإنسانية.
وطالب الأورومتوسطي بتحرك عاجل لدعم علميات انتشال الضحايا من تحت #ركام_المباني السكنية المدمرة بما في ذلك توفير الحماية لعمال الإنقاذ وتزويدهم بالإمكانيات الواجبة لتنفيذ مهامهم بشكل عاجل.


وشجب المرصد الحقوقي بشدة قصف طائرات حربية إسرائيلية مقر جهاز الدفاع المدني في غزة وقتل خمسة من طواقمه وإصابة ثمانية آخرين في انتهاك لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وذكر أن الاستهداف الإسرائيلي للدفاع المدني جاء عقب إعلانه أن أكثر من ألف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين مصاب وقتيل في ظل كثافة الغارات ودمويتها على أحياء سكنية بكاملها.
وأفاد “محمود بصل” المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني لفريق المرصد الأورومتوسطي في وقت سابق، بأن الجهاز يواجه شبه انعدام للإمكانيات اللوجستية على رأس ذلك الآليات الثقيلة لانتشال المصابين من تحت الأنقاض.
في هذه الأثناء طالبت المرصد الأورومتوسطي الجيش الإسرائيلي بوقف سياساته المستمرة في ترهيب المدنيين في قطاع غزة ودفعهم لإخلاء للنزوح من مناطق سكنهم لوقف كافة أشكال الحياة في محافظتي غزة وشمال القطاع بما في ذلك المستشفيات.
ونبه إلى أن الجيش الإسرائيلي لجأ الليلة الماضية إلى شن غارات مكثفة في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في إطار ما يمارسه من ضغوط على إدارته للإخلاء.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أه يتلقى تقارير بأن عدة مستشفيات في قطاع غزة قد تلقّت أوامر بالإخلاء، علماً بأن العديد من عمليات الإجلاء هذه ستكون مستحيلة.
إذ لا يمكن نقل الجرحى والمرضى في العناية المركزة وأولئك الذين يحتاجون إلى آلات خاصة للبقاء على قيد الحياة أو إجلائهم ببساطة في غضون مهلة قصيرة لاسيما في ظل تواصل غارات إسرائيل.
وكان المرصد رصد توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء لأربعة مستشفيات رئيسية هي (كمال عدوان، والعودة، والقدس، والمستشفى الأردني الميداني) من محافظتي غزة وشمال القطاع في إجراء من شأنه منع الخدمات الصحية الأساسية والطارئة لمئات آلاف السكان.
وأشار الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل تكتفي بوجيه إنذارات الإخلاء للمدنيين في غزة من دون إعلان وقف الغارات والهجمات الجوية وفي غياب أي ضمانات للسلامة أو العودة، بما يرقى إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في الترحيل القسري.
وأعاد المرصد الحقوقي التأكيد أن المدنيين في غزة من دون أي ملجأ وينزحون من الموت إلى الموت في واقع غير إنساني في وقت تنعدم خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت وانعدام غير مسبوق وبالغ الخطورة للأمن الغذائي.
وكان مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر وافق مساء السبت على حالة الحرب على قطاع غزة، والذي يسمح للجيش بالقيام بعمليات عسكرية واسعة، ردًا على إطلاق حركة حماس هجومًا مسلحًا على إسرائيل أسمته بـ “طوفان الأقصى”، وترتب عنه قتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر العشرات. 
ومنذ ذلك الوقت نفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومبان متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة. 
وبحسب توثيق المرصد الأورومتوسطي قتل ما لا يقل عن 2920 فلسطينيا من بينهم 920 طفلا و469 امرأة، إذ بلغ عدد القتلى من المدنيين نحو 2233 مدنيا، بينما أصيب أكثر من 12 ألف أخرين بجروح مختلفة، أكثر من نصفهم من الأطفال والسيدات.
وأبرز المرصد استمرار إسرائيل في تكثيف هجماتها الجوية والمدفعية على كافة أنحاء قطاع غزة شملت تدمير أحياء سكنية بكاملها، وتسببت بإبادة ما لا يقل عن 84 عائلة فقدت 4 أو أكثر من أفرادها في عمليات قتل جماعي مروعة.
ووثق المرصد الحقوقي الدولي، تدمير هجمات إسرائيل ١٧٣٠٠ مباني سكنية وتضرر نحو ٨٧ ألف وحدة سكنية بشكل بالغ وجزئي، بينما تم تدمير 85 مقرا حكوميا.
كما ألحقت هجمات إسرائيل دماراً بما لا يقل عن 73 مدرسة، وتدمير 165 منشأة صناعية، و61 مقرا إعلاميا، فضلا عن هدم 18 مسجدا، وإلحاق دمار بعشرات المساجد وكنائس أثرية قديمة.
وكرر المرصد الأورومتوسطي المطالبة بتحرك دولي فوري يضمن إمدادات الكهرباء والمياه والاحتياجات الأساسية في غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على القطاع منذ عام 2006 والذي يعد سببا رئيسيا في الصراع الحاصل الآن.
وشدد على أن استمرار العقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة يرتقي إلى مستوى جريمة حرب في وقت أن إسرائيل ملزمة باعتبارها القوة المحتلة، بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين بموجب القانون الدولي.
وحذر من أن منح أي أطراف دولية شرعية لإسرائيل في سياسة فرض العقوبات الجماعية على قطاع غزة والإيغال في قتلهم بكافة الوسائل يمثل تواطؤ صريحا من تلك الدول في ارتكاب جرائم حرب بحق مدنيين في هجمات غير قانونية مروعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المرصد الأورومتوسطي القتل الدمار غزة رائحة الموت جرائم حرب ركام المباني المرصد الأورومتوسطی الجیش الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • ﻏﺰة.. ﺗﻮاﺟﻪ الموت ﺑﺮداً
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • الأورومتوسطي .. دهس جيش الاحتلال طفلًا جريحًا بجرافة عسكرية يجسّد نمطًا مروّعا من القتل
  • مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
  • المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية