"اطمئن" ورشة عمل لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة ورشة عمل بعنوان "اطمئن"، تحت رعاية الدكتورة.غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور.
أكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خلال كلمتها الافتتحاية أن العنف ضد المرأة من أخطر الظواهر التى تؤثر سلبا على الأسرة، علاوة على ذلك فالعنف ضد النساء و الفتيات له عواقب نفسية مما يحول دون مشاركتهن الكاملة في المجتمع .
وأوضحت الدكتورة.هند الهلالى، مدير الوحدة خلال ورشة العمل ماهية الوحدة وأهدافها وأنشطتها وآليات واستراتيجات العمل بها، وكيفية تحول حالات التحرش والعنف والتنمر من السادة الاخصائيين بالكليات والوحدات والمراكز بالجامعة لها وعن الدور الذى تقوم به، بالإضافة للخدمات التى تقدمها.
وأشارت الدكتورة هند الهلالى، إلى دور الجامعة في اتخاذ كافه الإجراءات وكيفية التعامل مع الحالات التى تعرضت للعنف أو التنمر أو التحرش من الجانب النفسي والاجتماعى، وكيفية تحويل تلك الحالات للوحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال اللجنة القانونية ولجنة الدعم النفسي وكذلك لجنه التدريب وتنمية القدرات واللجنة الاجتماعية و ريادة الأعمال.
واستعرضت أهم انجازات الوحدة وكيفية عملها داخل الحرم الجامعى وخارجه، كأول وحدة على مستوى الجامعات المصرية، بناء على أسس علمية لمناهضة كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة داخل الجامعة، وترفع تقاريرها لرئيس الجامعة مباشرة لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي طالب أو أستاذ صدر منه موقفاً لا يليق التصرف به داخل الحرم الجامعى، وتعد تلك الخطوة بمثابة القوة والدعم المقدم من الجامعة، بعد العرض على استشاريين و كتابة التقرير، إلى جانب العمل على تهدئة الفتاة و مواجهة مشكلتها.
كما يمكن في بعض حالات التحرش اللفظى تقديم شكوى غير رسمية من خلال منسق وحدة مناهضة العنف بالكلية و يتم استدعاء الطالب الموجهة ضده الشكوى، ويتم تحويلة الى لجنة تأديب، مشيرة إلى أن السوشيال ميديا و انفتاح الثقافات سواء محليا او اقيليما أو عالميًا أدى الى زيادة الغضب بسبب اختلاف الثقافات وبدورة يؤدى الى العنف.
وقامت أ.أماني عبدالعال الأخصائي النفسي الإكلينيكي والعلاج بالفن، بتقديم ورشة عمل لطلاب الكلية موضحة أنواع الاستجابات للمواقف التجمد او المواجهة او الهروب،وأننا يمكن تطوير أستجابة التجمد من خلال المعرفة بأذوات الدفاع عن النفس وزيادة ثقتنا بأنفسنا.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أن المتحرش أو المتنمر ضعيف نفسيًا من الداخل، ويستمد هيمنته على الموقف من خلال ضعف الضحية، ولذلك فإن القدرة على الاعتراض على الفعل أو القدرة على الدفاع عن النفس بأى طريقة ستقوم بإفقادة ثقتة الزائفة بنفسة وكشف ضعف شخصية في الموقف.
وتضمنت ورشة العمل العديد من ردود الأفعال الواجب القيام بها حال التعرض او مشاهدة مواقف تحرش أو تنمر أو إيذاء بشمل عام سواء للنفس أو للأخرين. و شهدت ورشة العمل تفاعل كبير من جانب الطلاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
%80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن استقطاب أفضل المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، يمثل أولوية قصوى للجامعة خلال المرحلة المقبلة، في ظل توسّعها الأكاديمي واستعدادها لإطلاق برامج نوعية تعزّز مكانتها كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث. وكشفت الجامعة أن نحو 80% من خريجيها ينخرطون في سوق العمل ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات خلال عامهم الأول بعد التخرج، ما يعكس جاهزيتهم العالية ودور الجامعة المحوري في دعم الاقتصاد المعرفي الوطني.
وأوضحت الجامعة أنها تخطو بثبات نحو مرحلة نمو طموحة تشمل توسيع برامجها الأكاديمية، وتطوير أقسامها، وتعزيز كوادرها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة خلال السنوات المقبلة، بما يرسّخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على مستوى العالم.
وأشارت إلى استمرار جهودها في دعم ريادة الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال مركز الجامعة لحاضنة وريادة الأعمال، الذي أصبح خلال عام واحد من تأسيسه منصة أساسية لتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى الكفاءات وخبرات التوجيه وفرص الاستثمار.
الكوادر الوطنية
تعمل الجامعة على تأهيل الكوادر الوطنية وتطوير قادة المستقبل في الذكاء الاصطناعي عبر برامج تدريبية احترافية، من أبرزها البرامج التنفيذية المتخصّصة، إلى جانب إطلاق مبادرة «الأكاديمية» التي توفر الدعم الاستشاري للجهات الحكومية والشركات، وتمكّن صنّاع القرار من مواكبة تطورات القطاع.
وحرصاً منها على إعداد كفاءات قادرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة، تعتمد الجامعة نهجاً تعليمياً متكاملاً يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، حيث يخضع طلبة الدراسات العليا لتدريب ميداني مباشر على تطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات واقعية. كما تستعد الجامعة لإطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في خريف عام 2025، والذي يتبع نموذج «3+1»، حيث يقضي الطلبة عامهم الأخير في العمل مع شركات متخصّصة ومختبرات أبحاث متقدمة، ما يعزّز جاهزيتهم لسوق العمل ويمكّنهم من التميز التنافسي عند التخرج.
كفاءات
يعكس هذا النهج التكاملي التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج كفاءات وطنية تسهم بفعالية في دفع عجلة الابتكار والتقدم التكنولوجي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي.