إجلاء عدد من رعايا كندا وروسيا وأمريكا من إسرائيل عبر اليونان وقبرص
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الاثنين، أن المجموعة الأولى من الكنديين الذين يعيشون في الضفة الغربية عبروا الحدود بأمان إلى الأردن، وذلك حيث تعمل الحكومة الفيدرالية الكندية على إخراج رعاياها من إسرائيل وغزة والضفة الغربية منذ التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوضع سيئ في غزةووصفت جولى - في تصريح - الوضع في قطاع غزة بأنه «الأسوأ ويفتقد لأسباب العيش فيه في الوقت الحالي».
كما غادرت رحلتان إضافيتان للقوات الكندية مدينة تل أبيب أمس، ليصل إجمالي عدد الكنديين الذين تم نقلهم جواً من إسرائيل إلى العاصمة اليونانية أثينا إلى أكثر من 1000 شخص، وتعليقا على ذلك أكد وزير الدفاع الكندي بيل بلير أن عمليات النقل الجوي ستستمر «طالما كان ذلك مطلوبا».
إجلاء رعايا مستمروفي سياق إجلاء الرعايا من إسرائيل والضفة الغربية وغزة، أعلن اتحاد صناعة السفر الروسي عودة جميع المواطنين الروس الذين كانوا يزورون إسرائيل ضمن رحلات سياحية منظمة إلى الأراضي الروسية أمس الأحد، معلنا تعليق كل الجولات السياحية المتوجهة إلى إسرائيل.
إجلاء الرعايا الروسوقال نائب رئيس اتحاد صناعة السفر الروسي دميتري جورين، خلال مؤتمر صحفي وفقا لوكالة «تاس» الروسية، «يمكننا أن نعلن رسميا أن جميع السائحين الذين كانوا يقضون إجازات سياحية ضمن جولات منظمة عادوا إلى روسيا أمس، وعددهم يزيد قليلا عن 100 شخص»، لافتا إلى أن السياح الروس الذين يزورون إسرائيل بمفردهم ما زالوا هناك.
تعليق السفروكانت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية قد أوصت وكالات السفر الروسية، في وقت سابق، بتعليق بيع البرامج السياحية إلى إسرائيل حتى يعود الوضع إلى طبيعته هناك، كما دعت روسيا مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى إسرائيل.
وفي سياق متصل، غادرت سفينة تحمل على متنها رعايا أمريكيين ميناء «حيفا» الإسرائيلي المطل على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، لتتوجه إلى قبرص مع احتدام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعدما حثت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل أمس المواطنين وأفراد أسرهم المباشرين الذين لديهم وثيقة سفر سارية على مغادرة مدينة حيفا اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبرص تل أبيب أمريكا كندا من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سلمتها امرأة ألمانية سرقتها قبل نصف قرن.. اليونان تستعيد قطعة أثرية
أعادت امرأة ألمانية إلى اليونان تاج عمود أثري سرقته من موقع أولمبيا قبل أكثر من نصف قرن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكرت وزارة الثقافة اليونانية، أن التاج المصنوع من الحجر الكلسي والذي يبلغ ارتفاعه 24 سنتيمترا وعرضه 33,5 سنتيمترا، كان قد انتُزع من مبنى "ليونيدياون"، وهو دار ضيافة بُني في القرن الرابع قبل الميلاد.الآثار اليونانيةويعدّ هذا ثالث أثر يُعاد من جامعة مونستر الألمانية في السنوات الأخيرة، إذ جرت عملية التسليم يوم الجمعة.
أخبار متعلقة قتلى وجرحى.. 800 هزة ارتدادية تضرب الفلبين خلال 24 ساعة"ترامب" يعلن أنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 100% على الصينوقالت الوزارة إنّ المرأة "وبدافع من عمليات إعادة قطع أثرية مهمة من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية مؤخرا، قررت تسليم القطعة إلى الجامعة التي ساهمت بدورها في إعادتها إلى اليونان وأولمبيا القديمة"، مشيدة بـ"حسّها الإنساني وشجاعتها".
وفي العام 2019، أعادت الجامعة كأس نبيذ بمقبضين كان يخص أحد الفائزين في أول دورة أولمبية حديثة أقيمت في أثينا عام 1896، ثم أعادت عام 2024 رأسا رخاميا يعود للعصر الروماني مصدره مقبرة في مدينة سالونيك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلمتها امرأة ألمانية.. اليونان تستعيد قطعة أثرية سُرقت قبل 50 عامًا - وكالاتاستعادة رخاميات البارثينونوقال الأمين العام لوزارة الثقافة جورجيوس ديداسكالوس إنّ "هذا الفعل يثبت أنّ الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودا، بل يتطلبان التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل".
أما توربن شرايبر، القيّم على متحف الآثار في جامعة مونستر، فقال إنه "ليس من المتأخر أبدا فعل الصواب، ما هو أخلاقي وعادل".
تسعى أثينا منذ سنوات إلى التوصل لاتفاقات لإعادة الآثار إلى موطنها من دون اللجوء إلى المسار القضائي، ويظل هدفها الرئيسي استعادة رخاميات البارثينون التي يحتفظ بها المتحف البريطاني منذ القرن التاسع عشر.