أبرز محطات اليوم العاشر من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، في حين أعلن أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاصيل جديدة عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وأكد أبو عبيدة أن لدى المقاومة في قطاع غزة ما بين 200 و250 أسيرا إسرائيليا، مشيرا إلى أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم خلال القصف الإسرائيلي حتى الآن.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 2808 وإصابة 10 آلاف و859 بجروح مختلفة، مؤكدا أن 64% من شهداء القصف الإسرائيلي أطفال ونساء.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أحيط بمستجدات الوضع على الأرض خلال اجتماعاته في المنطقة، كما بحث طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهذه أبرز المواقف والأحداث التي وقعت في اليوم العاشر من "طوفان الأقصى":
أبو عبيدة يعلن عن وجود 200 و250 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 22 فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن. تشييع جثمان الطفل الفلسطيني الذي قُتل طعنا بجريمة كراهية في ولاية إيلينوي الأميركية. كولومبيا تدعو السفير الإسرائيلي إلى مغادرة البلاد بسبب الحرب في غزة، وتعلن تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل، وإرسال مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة. الخارجية الأميركية تعلن أن بلينكن ونتنياهو احتميا في مخبأ لخمس دقائق حين انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب. صحيفة جيروزاليم بوست تفيد بنزوح نحو 78 ألف إسرائيلي جراء الحرب. القناة الـ13 الإسرائيلية قالت إن حركة حماس أرسلت صورا إلى عائلة أحد الأسرى، لإبلاغها أنه قتل بقصف الطائرات الإسرائيلية على غزة. نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الدفاع الأميركية خصصت ألفي جندي لدعم أي توغل بري إسرائيلي في غزة، لكن البنتاغون نفى ذلك. مقاطع فيديو تظهر هروب أعضاء الكنيست والوزراء إلى الملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار وأصوات انفجارات في القدس المحتلة، عقب إطلاق رشقة صواريخ من غزة. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي الأولى بينهما منذ بداية الحرب على غزة. الحكومة الألمانية تؤكد أن المستشار أولاف شولتز سيسافر إلى إسرائيل ومصر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في إطار مساعي خفض التصعيد في المنطقة. منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يعلن استشهاد 13 صحفيا وتدمير مقار إعلامية ومنازل صحفيين جراء العدوان على غزة. الناطق العسكري الإسرائيلي ينفي ما تردد عن التوصل لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار جنوبي غزة، ويسمح بفتح معبر رفح مؤقتا لتمكين الأجانب من المغادرة، وإدخال مساعدات للقطاع. وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعلن أن تقديراتها تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح في قطاع غزة. وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو يؤكد أن باريس قدمت "معلومات استخبارية" لإسرائيل، مشددا على أن المشاركة في العمليات العسكرية "غير واردة" بالنسبة لباريس. الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد أن واشنطن ستوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه، مشيرا إلى أنه من الخطأ أن تقوم إسرائيل باحتلال قطاع غزة مرة أخرى. وكالة رويترز تنقل أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية قيام الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى إسرائيل في وقت قريب.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.