مطارات أبوظبي تفتتح مبنى المسافرين (A) رسمياً أول نوفمبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيبدأ مبنى المسافرين (A)، بمطار أبوظبي الدولي عملياته اعتباراً من الأول من نوفمبر، ليسهم في توفير المزيد من القدرات الاستيعابية، تماشياً مع زيادة أعداد الركاب في أبوظبي، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للطيران.
الاستعداد التشغيلي
واستعداداً للافتتاح المرتقب في مطلع نوفمبر المقبل، ستختتم تجارب الاستعداد التشغيلي في 17 أكتوبر وشملت التجارب مشاركة ما يزيد على 11 ألف متطوع في المجمل تم اختيارهم من المقيمين في أبوظبي، بمن فيهم موظفو مطارات أبوظبي، وأعداد من الطلاب والعائلات، والأطراف المعنية من قطاع الطيران في أبوظبي. وشارك هؤلاء في عمليات المحاكاة القوية للعمليات الشاملة المتعلقة برحلات الركاب، لاختبار الأنظمة والمعدات والإجراءات وأداء الموظفين في مجالات التشغيل الرئيسة، مثل تسجيل الوصول والأمتعة والفحص الأمني والهجرة والجوازات والصعود إلى الطائرة. ويعتبر إكمال هذه التجارب بمستوى النجاح المطلوب علامة مهمة لضمان جاهزية المبنى حال افتتاحه لاستقبال الجمهور في شهر نوفمبر المقبل.
زيادة مطردة
قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت: بعد اكتمال الاستعدادات النهائية تقريباً، أعرب عن فخري للإعلان عن استعدادنا التام لافتتاح مبنى المسافرين (A) والترحيب بالجمهور في الأول من نوفمبر. وأضافت: سنشهد زيادة سريعة في عدد الرحلات الجوية العاملة منه تدريجياً في الفترة من 1 إلى 14 نوفمبر. وقالت سيسهم في دفع نمو قطاعي السياحة والطيران في أبوظبي.
نقاط الاتصال البيومترية
ستكون تجربة الركاب في مقدمة الأولويات التي يركز عليها مبنى المسافرين (A)، من خلال الخدمة المبسطة من الرصيف إلى بوابة الصعود إلى الطائرة.
وسيكون أيضاً أول مطار في العالم يستخدم جميع نقاط الاتصال البيومترية التسع. وفي المرحلة الأولى، سيتم تركيب حلول القياسات الحيوية في المجالات الرئيسة، مثل تسليم الحقائب بالخدمة الذاتية، والبوابات الإلكترونية لإجراءات الهجرة والجوازات، وبوابات الصعود إلى الطائرة. وعندما يعمل المبنى بكامل طاقته، سيستخدم تقنية التعرف على الوجه للركاب وتقليل أوقات الانتظار إلى جانب العديد من المرافق الأخرى التي تستخدم أرقى التقنيات، ومنها توظيف نظام متطور للتعامل مع الأمتعة، والقادر على إنجاز ما يصل إلى 19.200 عملية للحقائب في الساعة.
وبفضل تصميمه على شكل الحرف (X)، سيساعد المبنى على تحسين الكفاءة التشغيلية وحركة المسافرين بسلاسة، حيث يضم أربعة أرصفة بطابع خاص مستوحى من المناظر الطبيعية في صحراء أبوظبي وبحرها ومدنها وواحاتها.
ويضم أيضاً واحداً من أكبر المعالم الفنية العامة الداخلية في الشرق الأوسط يحمل اسم «سنا النور»، إذ يبلغ ارتفاعه 22 متراً وعرضه 17 متراً.
ويعتبر مبنى المسافرين (A) أحد أكبر محطات المطارات في العالم، وسيسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية كمركز للسياحة والتبادل التجاري، وسيضاعف الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار، ليكون قادراً على التعامل مع ما يقرب من 45 مليون مسافر سنوياً تقريباً، ويبلغ حجم المبنى الجديد ثلاثة أضعاف حجم المبنى السابق، وستنطلق منه رحلات تغطي 117 وجهة حول العالم، وسيزيد عدد ونطاقات الرحلات من وإلى أبوظبي، ما يعزز مكانتها وجهة للسفر والأعمال والترفيه.
الطاقة الشمسية
يعمل مبنى المسافرين (A) على تقليل استهلاك المياه بشكل كبير بنسبة 45%، في حين تم تركيب أكثر من 7.500 لوح لتوليد الطاقة الشمسية ستعمل على تشغيل محطة بطاقة 3 ميغاواط، لتوفر حالياً حجم انبعاثات بمقدار 5.300 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وفي الوقت نفسه، تم توظيف نظام متطور للتحكم في الحركة السطحية للمدرجات يُعدّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسيسمح للطائرات الهبوط بسرعة وأمان حتى في أثناء الظروف الجوية منخفضة الرؤية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي الإمارات مطار أبوظبي الدولي مبنى المسافرین فی أبوظبی الأول من
إقرأ أيضاً:
ثقة عالمية فى الطيران المصرى
مصر تتألق فى سماء العالمية.. حضور دولى ونجاح لوفد الطيران ورسالة قوة من مونتريال
«الحفنى»: دعم الرئيس السيسى وراء كل إنجاز فى مسيرة الطيران المدنى
وزير الطيران يقود تحركًا دبلوماسيًا ناجحًا يرسخ نفوذ القاهرة فى المحافل الدولية
استراتيجية شاملة لتحديث المطارات وتطوير منظومة النقل الجوى
الإيكاو تشيد بمصر.. المشاركة الأبرز والأكثر تأثيرًا أفريقيًا وعربيًا
مصر تدفع نحو طيران مستدام وتحول رقمى شامل فى منظومتها الجوية
مصر رقم صعب فى صناعة الطيران العالمى.. ريادة تثبتها الأفعال لا الشعارات
شهدت مدينة مونتريال الكندية خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025 أعمال الدورة الـ42 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدنى الدولى «الإيكاو»، والتى شارك فيها الوفد المصرى برئاسة الطيار الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، وسط حضور دولى واسع ضم ممثلين عن 193 دولة عضو بالمنظمة.. ترأّس الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، وفد مصر الرسمى إلى الدورة الـ42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) فى مونتريال حيث سلّط الوفد الضوء على سياسات مصر فى تحديث البنية التحتية للمطارات، وبناء القدرات، ودعم مبادرة السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوى (SAATM).
على هامش أعمال الجمعية، حققت مصر أحد أبرز إنجازاتها بانتخابها لعضوية المجلس التنفيذى للإيكاو (الفئة الثانية – PART II) لفترة امتدت ثلاث سنوات.. وقد جاءت مشاركة مصر هذا العام لتؤكد ريادتها فى مجال الطيران المدنى على المستويين الإقليمى والدولى، حيث تم انتخابها عضوًا فى مجلس الإيكاو عن الفئة الثانية (PART II) لفترة جديدة تمتد لثلاث سنوات، وهو المقعد الذى حصلت عليه بـ166 صوتًا وفقًا لتقارير إقليمية رسمية، فى واحدة من أقوى الانتخابات داخل المنظمة الدولية.. ويمثل هذا الفوز اعترافًا دوليًا بدور مصر المتنامى فى تطوير منظومة النقل الجوى، وتأكيدًا لمكانتها القيادية داخل القارة الأفريقية والعالم العربى.
تحرك دبلوماسى ناجح يقوده الحفنى
أدار الوزير سامح الحفنى تحركًا دبلوماسيًا واسعًا خلال جلسات الجمعية العامة واجتماعاتها الجانبية، التقى خلاله بعدد من كبار المسؤولين بالمنظمة الدولية وممثلى الدول الأعضاء، حيث عرض جهود مصر فى تحديث المطارات، وتطوير نظم الملاحة الجوية، وتدريب الكوادر البشرية ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية للطيران المدنى.
وأكد الوزير فى كلمته أمام الجمعية العامة أن مصر تنفذ استراتيجية متكاملة للنقل الجوى المستدام، ترتكز على معايير السلامة الدولية وخفض الانبعاثات الكربونية، وتنسجم مع أهداف الإيكاو فى دعم بيئة طيران آمنة وصديقة للمناخ.
وفد مصرى رفيع المستوى
ضم الوفد المصرى مجموعة من القيادات الفنية والخبراء بالوزارة والهيئة العامة للطيران المدنى، بينهم الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى، والسفيرة ريم العربى المندوبة الدائمة لمصر لدى الإيكاو، وعدد من مسؤولى التمثيل الدائم والخبراء الفنيين، الذين شاركوا فى لجان متخصصة تناولت موضوعات السلامة الجوية، والأمن، والتنمية المستدامة للنقل الجوى.. كما شارك الوفد فى اجتماعات تنسيقية مع ممثلى المجموعة الأفريقية والعربية داخل المنظمة، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز مواقف الدول النامية فى مواجهة التحديات الاقتصادية والتقنية التى تواجه صناعة النقل الجوى عالميًا.
أبرز الأنشطة والمباحثات التى شارك فيها الوفد
1- الجلسة الافتتاحية والمداخلات الرسمية: شارك الوزير الحفنى فى الجلسة الافتتاحية للجمعية وألقى مداخلات حول دور مصر فى برامج التدريب وتأهيل الكوادر والالتزام بمبادرات الربط الأفريقى.
2- اجتماعات ثنائية مع مسؤولين دوليين وإقليميين: التقى الوفد بالسكرتير العام للإيكاو ومسئولى المنطقة، لمناقشة التعاون فى تأهيل البنى التحتية الجوية، وتوسيع شبكات الربط الجوى، وتعزيز مساهمة مصر فى برامج الإقليم.
3- التحرك الدبلوماسى لدعم ترشح مصر للمجلس: أدارت القاهرة حراكًا دبلوماسيًا لحشد الدعم الإقليمى والدولى لترشيحها لعضوية الفئة الثانية، ما ترجم بانتخابها إلى المجلس خلال جلسات 27–28 سبتمبر.
إشادة دولية بدور مصر
أشادت التقارير الرسمية الصادرة عن منظمة الإيكاو ووسائل الإعلام الدولية بمستوى المشاركة المصرية هذا العام، معتبرة أن الفوز بعضوية مجلس الإيكاو يعكس الثقة الدولية فى كفاءة الإدارة المصرية لقطاع الطيران، لاسيما بعد الإنجازات الكبيرة التى تحققت فى مشروعات تطوير المطارات، وتوسيع شبكة الخطوط الجوية الوطنية، وتعزيز أمن وسلامة الطيران وفقًا لمعايير المنظمة الدولية.
وفى بيان رسمى لوزارة الطيران المدنى، أكد الدكتور سامح الحفنى أن هذا الفوز هو ثمرة دعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى وضعت تطوير قطاع الطيران المدنى ضمن أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل دعم برامج المنظمة وتعزيز التعاون الفنى والتدريبى مع الدول الأعضاء، خاصة داخل القارة الأفريقية.
رؤية مستقبلية نحو طيران أكثر استدامة
أكدت مصر خلال أعمال الجمعية العامة التزامها الكامل بمبادئ «الطيران المستدام»، والمشاركة فى برامج خفض الانبعاثات وتطبيق الوقود الحيوى، إلى جانب التوسع فى التحول الرقمى داخل منظومة الطيران المصرى، بما يواكب التطورات العالمية فى هذا القطاع الحيوى.
الحقائق والأرقام الأساسية
مدة أعمال الجمعية: 23 سبتمبر - 3 أكتوبر 2025. (الدورة 42).
تاريخ انتخاب أعضاء المجلس (PART I & II): انتخابات PART I وPART II جرت فى 27 سبتمبر 2025 ضمن أعمال الجمعية.
نتيجة الانتخابات: تم إدراج مصر ضمن الدول المنتخبة لعضوية الفئة الثانية (PART II) فى مجلس الإيكاو للمجلس القادم المؤلف من 36 دولة. (قائمة الدول المنتخبة منشورة فى بيان الإيكاو عن الانتخابات).
دلالات انتخاب مصر وتأثيرها المتوقّع
تعزيز النفوذ التفاوضى: عضوية مصر فى مجلس الإيكاو تمنحها صوتًا مباشرًا فى صياغة سياسات ومعايير سلامة الطيران، والأمن، والتنمية المستدامة للنقل الجوى خلال السنوات الثلاث المقبلة.
مكاسب تقنية ودعم للبرامج الإقليمية: متوقع أن تُمكّن مصر من توجيه مبادرات تدريبية ونقل خبرات لأفريقيا، والمساهمة فى مشاريع تحديث أنظمة الملاحة الجوية والربط الإقليمى (SAATM).
مصر رقم صعب
بهذا الأداء المشرف، أثبت الوفد المصرى برئاسة الطيار الدكتور سامح الحفنى أن مصر أصبحت رقماً صعباً فى صناعة الطيران العالمى، قادرة على تمثيل القارة الأفريقية والعالم العربى فى المحافل الدولية، مستندة إلى سجل حافل من الإنجازات والتحديثات الشاملة فى بنية الطيران المدنى، ومواكبةً لرؤية الجمهورية الجديدة التى تضع التنمية المستدامة والتعاون الدولى فى مقدمة أولوياتها.