جولف السعودية تطلق الجولة الختامية للنسخة الثالثة من بطولات أرامكو 27 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت جولف السعودية عن إقامة الجولة الختماية للنسخة الثالثة من سلسلة بطولات أرامكو للفرق والمقدّمة من صندوق الاستثمارات العامة، وذلك خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 29 أكتوبر 2023 على ملعب نادي الرياض للجولف.
وستشهد البطولة المرتقبة مشاركة ألمع الأسماء في عالم الجولف للسيدات، حيث تُعد آخر جولة من بطولات السلسلة العالمية لهذا العام 2023م – بعد سنغافورة وفلوريدا ولندن وهونغ كونغ - والتي تعدّ من أهم الأحداث تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات بمجموع جوائز يبلغ مليون دولار لكل بطولة.
وتتمتع سلسلة بطولات أرامكو للفرق بنظام مزدوج وفريد تم بالتعاون مع الجولة الأوروبية للسيدات، حيث يجمع بين اللاعبات المحترفات مع الهواة وذلك في منافسات جماعية للفرق، يضمّ كل فريق فيها أربعة لاعبين، إلى جانب منافسات فردية تتوج بنهايتها صاحبة أفضل معدل ضربات بين جميع المشاركات البالغ عددهم 84 لاعبة، ومنهم عدد من نجمات الجولف المصنّفات على لائحة أفضل 20 لاعبة في العالم، حيث سيسعى الجميع لتحقيق اللقب والحصول على أكبر حصة من مجموع الجوائز، إضافة إلى الحصول على نقاط كوستا ديل سول ونقاط تصنيف رولكس العالمي.
وفي نسخة عام 2022، أصبحت الألمانية كيارا نوجا أصغر محترفة تفوز بإحدى بطولات الجولة الأوروبية للسيدات، وذلك بعمر 16 عاماً، حيث نجحت سفيرة جولف السعودية، في تحقيق فوز مثير على النجمة الإنجليزية تشارلي هال بعد جولة حاسمة في ملعب ونادي رويال غرينز بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وتشهد جولة الرياض إطلاق الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين سلسلة أرامكو للفرق ومعهد مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث سيتطلع قادة الأعمال خلال أسبوع إقامة البطولة للمشاركة في ندوات حوارية مقدمة من معهد مبادرة مستقبل الاستثمار لتسليط الضوء على الركائز الـ3 الرئيسية لسلسلة بطولات أرامكو وهي الأثر الاجتماعي، والأثر البيئي، والأثر الاقتصادي.
يذكر أن الجولة الختامية لنسخة 2023 تقام لأول مرة خارج نادي وملعب جولف مدينة الملك عبدالله الإقتصادية (رويال غرينز) ، وسيتيح فرصة لسُكّان العاصمة الرياض لمشاهدة نخبة من الأسماء العالمية في جولف السيدات لأول مرة، الأمر الذي يؤكد على التوجّه نحو التنوّع والشمولية والتميّز في رياضة الجولف، وهو ما عملت عليه أرامكو السعودية على الترويج له من خلال دورها بصفتها شريكًا إستراتيجيًا للسلسلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جولف السعودية بطولات أرامکو
إقرأ أيضاً:
«العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
تشهد النسخة الحديثة من بطولة كأس العالم للأندية، إقامة نهائي أوروبي خالص بين فريقي تشيلسي وباريس سان جيرمان، بعدما تجاوز «بطلا القارة العجوز» منافسيهما في نصف النهائي، فلوميننسي وريال مدريد على الترتيب، بسهولة بالغة، وإذا كان كل منهما يُمنّي بنفسه بالتتويج بالنُسخة الأولى من «المونديال الجديد»، فإن الصدفة تجمع بينهما على طريق غير تقليدي وغير مسبوق، يتمثّل في حلم «العجائب السبع»، الذي قد يحققه «البلوز» فوراً، أو قد يصبح في متناول «الأمراء» واقعياً ومنطقياً.
وما قدّمه ولا يزال، باريس سان جيرمان، في هذا الموسم التاريخي «الخيالي»، يدعم حظوظه في تحقيق هذا الحلم، الذي بدأه بـ«الثلاثية المحلية» عبر ألقاب الدوري والكاس والسوبر الفرنسي، ثم أضاف إليه اللقب الأغلى، دوري أبطال أوروبا، وما بين «خُماسية الأفاعي»، و«رباعية الملكي»، فإن «الأمراء» يبدو الأقرب لنيل التتويج الخامس هذا الموسم، كأس العالم للأندية.
«سان جيرمان» ظلّ المرشّح الأبرز للفوز بـ«مونديال الأندية»، قبل وأثناء إقامة البطولة، وهو ما يبدو قريباً في ظل المستويات الرائعة التي ظهر عليها الفريق، خاصة أمام كل «الكبار»، وسيكون هذا الأمر الأقرب للحدوث أيضاً عند مواجهة توتنهام هوتسبر في كأس السوبر الأوروبية، منتصف أغسطس المُقبل، كما تبدو كأس الإنتركونتيننتال «محجوزة» للبطل الأوروبي، بمقاييس الواقع والمنطق، عندما يخوض المباراة النهائية منتصف ديسمبر المقبل، وبالتالي، فإن «السباعية» تبدو قريبة جداً من «العملاق الباريسي» في عام لن ينساه عشاق «الأمراء» أبداً.
وعلى الجانب الآخر، فإن بطل دوري المؤتمر الأوروبي يبعد خطوة واحدة فقط عن إضافة بطولة عالمية جديدة، تزيد من نجاح موسمه، الذي لم يكن من المتوقع أن يسير بهذه الطريقة الجيدة، فبعد معاناته خلال كثير من فتراته، يخوض تشيلسي «النهائي المونديالي» بعد شهر ونصف الشهر فقط من الفوز بنهائي «كونفرانس ليج»، ويدرك عشاق «البلوز» أن الفوز بالكأس العالمية سيمنحه «سباعية نادرة»، لن تُتاح لفريق غيره في المُستقبل القريب.
لأن «كبير لندن» يملك 6 كؤوس قارية وعالمية، لم يحصدها سواه عبر التاريخ، وقد يرى البعض أن عدم مشاركة كبار أوروبا في بطولات، مثل المؤتمر الأوروبي أو «يوروبا ليج»، لن تمكنهم من تحقيق ذلك الأمر، إلا أنه لا يعيب تشيلسي أبداً، بعدما نجح في الفوز بكؤوس كل البطولات التي شارك فيها حتى الآن.
فبعدما أصبح الفريق الوحيد الذي يُتوّج بكل كؤوس بطولات «القارة العجوز»، بداية من كأس أبطال الكؤوس، ثم كأس السوبر القارية، وبعدها بطولات دوري أبطال أوروبا، مروراً بـ«يوروبا ليج» و«كونفرانس ليج»، ليملك «خُماسية» غير عادية، أضاف إليها الكأس السادسة عندما تُوّج بلقب كأس العالم للأندية بنظامه القديم، وإذا نجح في اقتناص الكأس «المونديالية» الجديدة بعد أيام قليلة، فإنه سيكون صاحب «السُباعية» الخالدة عبر التاريخ.