تحت رعاية طحنون بن محمد.. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية بالعين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، انطلقت أمس في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالعين أعمال “المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية 2023″ الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل بلدية مدينة العين، وبالشراكة مع جمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين (SEG) الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري.
حضر انطلاق المؤتمر معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وسعادة أحمد الكويتي المدير التنفيذي لقطاع الأراضي والعقارات ببلدية مدينة العين، والدكتور ريتشارد ميلر – الرئيس المشارك للجنة العلمية للمؤتمر (ICEG)، والدكتور غالب البريكي – مدير الجامعة بالإنابة، وسط مشاركة 239 من العلماء والباحثين في مجالات الجيوفيزياء الهندسية، و75 جامعة وشركة ومؤسسة عالمية ومحلية من 20 دولة.
وفي كلمته الافتتاحية أوضح معالي زكي أنور نسيبة أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لبناء اقتصاد ومجتمع مستدامين، يتميزان بالتنوع والنمو الشامل، حيث تلعب الجيوفيزياء الهندسية دوراً محورياً في الحفاظ على البيئة واستدامتها، ويركز المؤتمر على تعزيز جهود التنمية المستدامة وتقليل العوامل التي تؤدي للتغير المناخي، والبحث في الدور الحيوي للجيوفيزياء الهندسية في تطوير الممارسات في مجالات البنية التحتية، وأنظمة النقل، والأنفاق، والجسور، لضمان أن مدن وحضارة مستدامة، وبنية تحتية آمنة، بالإضافة إلى أنها تساعد في تقليل تكاليف البناء والصيانة، كما سيناقش المؤتمر قضايا معاصرة وحاسمة حول الالتزام بمستقبل آمن ومستدام من خلال مجالات الجيوفيزياء الهندسية”.
وقال معاليه “إن نجاح هذا المؤتمر المتواصل يعكس التعاون المستمر بين جامعة الإمارات وبلدية مدينة العين، والذي أثمر عن تعاون يمتد عبر العديد من المجالات الأخرى، معربا عن تقدير جامعة الإمارات لمجلس أبوظبي التنفيذي، لدعمه جهود قيام هذا المؤتمر وما يوفره من إمكانات في فهم البيئة، لتعزيز أشكال العيش المستدام، وعن امتنانه لجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين (SEG)، على شراكتهم العلمية المثمرة والمهمة”.
ونوه معاليه إلى أن القيمة الكبيرة التي تتمتع بها الجيوفيزياء الهندسية في العصر الحالي على نطاق عالمي، تهتم بتفاصيل المناطق الجيولوجية المعقدة والمتنوعة، وتمكن من تحقيق التنمية المستدامة، والحد من مخاطر الكوارث، وتعزز من إدارة الموارد بشكل مسؤول بما يسهم في تقدم العالم، كما يعد التعاون الدولي والإقليمي الذي أدى إلى تنظيم هذا المؤتمر على جانب كبير من الأهمية، كما يجمع هذا المؤتمر بين مجموعة دولية من الخبراء والعلماء والباحثين في هذا الميدان، وتعد مثل هذه الشراكة ذات قيمة كبيرة تمثل أحد الأسس الرئيسية في السعي العالمي لضمان التنمية المستدامة.
من جهته قال سعادة علي خليفة القمزي مدير عام بلدية مدينة العين:” يمثل تواجدنا اليوم في مؤتمر الجيوفيزياء الهندسية في دورته السابعة دليل ثاقب على نجاح هذا المؤتمر في تطلعاته وأهدافه وهو ما أكسبه القدرة على المواصلة وتقديم منصة رائدة في مجال البحث العلمي تنطلق من مدينة العين لتلتقي بالعالم أجمع، ولنرسخ استباقية دولة الإمارات في مجالات التقدم العلمي والتكنولوجي”.
وأضاف ” نؤكد على هدفنا في المؤتمر العالمي السابع للجيوفيزياء الهندسية أن نقدم المزيد من الأفكار التطويرية لعلوم الجيوفيزياء، ونسعى لنبرز دور الباحثين من دولة الإمارات ودول العالم في خدمة هذا المجال لإبراز جهودهم في النطاق العلمي والبحثي، كما يجب علينا المحافظة على ما وصلنا إليه من نتائج باعتبار هذا المؤتمر واحد من أفضل خمسة مؤتمرات عالمية في هذا المجال ضمن السنوات الثلاثين الماضية، ومواصلة دعمه أكثر بالخبرات والأفكار ليكون منبراً عالمياً لنجاح المؤتمر في نسخته السابعة، ونسعى جاهدين ليحقق هذا المؤتمر أهدافه وأن تكون طروحاته العلمية إضافة للباحثين وللمكتبة العلمية العالمية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
ماجد محمد
كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل جديدة بشأن أعمال التطوير الجارية في مدينة الملك فهد الرياضية، ضمن الاستعدادات لاستضافة منافسات كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
وأوضحت المصادر أن المشروع يتضمن تكييف الملعب بالكامل، حيث تم التعاقد مع شركة أمريكية متخصصة لتصميم الأنظمة الحديثة المرتبطة بالتكييف والتقنيات الأخرى.
وكما سيتم إزالة المضمار المحيط بأرضية الملعب، وتوسعة المدرجات بشكل شامل، بما يرفع السعة الجماهيرية .
يُذكر أن ملعب الملك فهد الدولي أُنشئ عام 1982، واستغرق تنفيذه أربع سنوات، على مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع. وقد تميز تصميمه حينها بطابع معماري مستلهم من الخيام العربية، وافتُتح رسميًا عام 1986 لاستقبال المباريات المحلية والدولية.