أسرى إسرائيل لدى حماس يمنحون فرصة جديدة للسجناء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
هناك أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، والأمل الوحيد لدى الكثير منهم للخروج إلى الحرية هو عملية تبادل للأسرى.
وفي هذا الصدد، نشر موقع "تي آر تي ورلد" التركي تقريرا للكاتبة الفلسطينية فيحاء شلش قالت فيه إن روان النجار -وهي أم فلسطينية لثلاثة أطفال من الضفة الغربية المحتلة- على وشك ولادة طفل آخر من زوجها أمجد النجار الذي لم تلتقِ به منذ نحو 8 سنوات، حيث حملت بطفلها من حيوانات منوية هُرّبت من السجن الإسرائيلي الذي يحتجز فيه زوجها.
وعندما سمعت أنباء عن عبور مقاتلي حماس إلى المستوطنات الإسرائيلية من غزة المحاصرة في عملية "طوفان الأقصى" واحتجاز مدنيين وجنود إسرائيليين كرهائن بدأت تتساءل عن إمكانية تبادل الأسرى.
وقالت روان النجار للموقع "لم أتوقف عن التفكير، وأتخيل هذه السيناريوهات الافتراضية في رأسي"، مضيفة "أتخيله بجانبي عندما يولد طفلنا وهو يقبّل جبهتي ويحمل الطفل بين ذراعيه مثل أي أسرة عادية أخرى".
ولفتت الكاتبة إلى أنه يبدو أن تبادل الأسرى هذه المرة غير مرجح كما أشار السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الذي قال لشبكة "سي إن إن" إن قضية الرهائن "لن توقفنا ولن تمنعنا من القيام بما يتعين علينا القيام به من أجل تأمين مستقبل إسرائيل".
وروت جانبا من قصة نائل البرغوثي (66 عاما) من قرية كوبر قرب رام الله، والذي أمضى نحو 43 عاما في السجون الإسرائيلية، حيث اعتُقل عام 1978 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن شاء الله أن يكون من بين الفلسطينيين الذين تم تبادلهم بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011.
وعقب تحرره تزوج البرغوثي من إيمان نافع وحلما معا ببناء منزل، لكن السلطات الإسرائيلية اعتقلته مرة أخرى عام 2014 ردا على مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الخليل.
وتقول زوجته إيمان "عندما رأيت الأخبار عن احتجاز حماس رهائن إسرائيليين تساءلت عما إذا كان من الممكن أن يصبح ذلك وسيلة لتحرير المسجونين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات".
واختتمت الكاتبة بأنه مع صعوبة اللجوء إلى محاكمة عادلة تتطلع عائلات السجناء الفلسطينيين بفارغ الصبر وتتمنى أن تتم عملية تبادل للأسرى.
بدوره، يقول محمد القيق -وهو محلل سياسي وسجين سابق- "لكن بالنسبة للعديد من الفلسطينيين ما حدث لم يكن أقل من معجزة"، مضيفا "حتى السجناء أنفسهم الذين يواجهون أحكاما طويلة كانوا يخبروننا أنهم كانوا يحلمون بمقاومين يقتحمون منشآت عسكرية ويختطفون جنودا لتحريرهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
عقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي المصغر مداولات أمس الإثنين، وُصفت بأنها "حساسة" وتناولت جمود المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى والضغوط التي تمارسها دول أوربية من أجل وقف الحرب.
لكن الكابينيت ناقش أيضا "خطوات عسكرية شديدة، بينها إعادة احتلال قطاع غزة من جديد أو فرض حصار شامل على المدن التي تخضع لسيطرة حماس"، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الثلاثاء.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع
وتعالى خلال اجتماع الكابينيت أن فرض حصار على قطاع غزة سيشمل "وقف إدخال مساعدات إنسانية"، ونقلت القناة عن وزراء إسرائيليين قولهم إن "أي محاولة لفرض حصار فعال يستوجب وقف إدخال مساعدات، وبضمنها مواد غذائية وكهرباء، وإلا فإنه سيكون بلا فائدة فعلية".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في بيان أصدره باللغة الإنجليزية بعد اجتماع الكابينيت، أنه "ستواصل إسرائيل العمل مع الوكالات الدولية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لضمان تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت، اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو "يتصرف كمن لا يعتزم السماح بأن يتحول وقف إطلاق نار مؤقت إلى دائم وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قسما من الاتصالات حول اتفاق تجري في جزيرة سردينيا، وأن مسؤولين من قطر وإسرائيل والولايات المتحدة عقدوا سلسلة لقاءات وهي مستمرة بالرغم من أن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، غادر الجزيرة.
ويحاول نتنياهو أن يظهر كمن يرزح تحت ضغوط يمارسها عليه رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وأنه طرح خطة على الكابينيت تقضي بضمّ تدريجي لأجزاء من قطاع غزة، في محاولة لإبقاء سموتريتش في الحكومة.
وتنصّ الخطة، حسب صحيفة "هآرتس"، أن تُمهل إسرائيل حماس عدة أيام للموافقة على مقترح لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وفي حال رفض ته حماس، تبدأ إسرائيل بضم مناطق من القطاع بشكل تدريجي.
وأعلن سموتريتش، صباح أمس، أنه لن ينسحب في هذه الأثناء من الحكومة بسبب قرار نتنياهو، يوم السبت، إدخال مساعدات إلى قطاع غزة وهدنة يومية لعدة ساعات.
ويعارض سموتريتش هذا القرار، الذي ادعى مكتب نتنياهو أن سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أقصيا منه ولم يدعيا إليه. لكن سموتريتش قال في بيانه إنه "ليس صائبا إجراء حسابات سياسية في الحرب"، وأضاف أنه "سيتم اختبارنا وفقا للنتائج – هزيمة حماس".
وتابع سموتريتش أنه "ندفع عملية إستراتيجية جيدة، وليس مجديا التوسع بشأنها الآن. وخلال وقت قصير سنعرف إذا كانت ناجحة وإلى أين نتجه".
ورفض سموتريتش اقتراح بن غفير بأن يعملا سوية مقابل نتنياهو وتشكيل "كتلة مانعة" ضد المفاوضات مع حماس حول اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب على غزة وتبادل أسرى. كما سعى بن غفير في هذا السياق إلى إقناع حاخامات من أجل الضغط على نتنياهو.
وكان بن غفير قد انسحب من الحكومة في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، في كانون الثاني/يناير، ثم عاد إلى الحكومة بعد أن خرقت إسرائيل الاتفاق واستأنفت الحرب، في آذار/مارس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم الأكثر قراءة إغلاق قسم غسيل الكلى - مستشفيات بغزة تُحذر من انهيار وشيك للخدمات الصحية أزمة سوريا مع الاحتلال الأردن : جهودنا مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزير بريطاني : ما يجري في غزة الآن صادم ومقزز عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025