Prada تتعاون مع شركة الفضاء أكسيوم سبيس لتصميم بدلات فضائية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في أغسطس من العام الجاري، قامت شركة (Virgin Galactic) بنقل أول طاقم من السياح إلى ما بعد انحناء الأرض، بتكلفة تتراوح بين 250 ألف دولار إلى 450 ألف دولار، وذلك بالتعاون مع شركات علوم ورحلا فضاء أخرى بما في ذلك (SpaceX) التابعة لشركة (Elon Musk)و(Blue Origin) التابعة لجيف بيزوس.
اقرأ ايضاً وعلى ما يبدو فإن الكرة الأرضية لم تعد تتسع للمزيد من الإبداع في عالم التصميم والأزياء لتنتقل المهمة الآن إلى الفضاء، ولتتصدرها وحش الموضة الإيطالي المخضرم "برادا" فإليكي تفاصيل هذا المشروع القادم.
تعاونت علامة "برادا" Prada مع شركة الفضاء التجارية "أكسيوم سبيس" لتصميم البدلات الفضائية لمهمة الفضاء المقبلة والتي أخذت من رمز "أرتميس 3" (Artemis III) إسما لها، كما ستتبع هذه الرحلة جدول نشاطات ناسا عام 2025، والتي ستكون أول هبوط مأهول على سطح القمر منذ المرة الأخيرة عام 1972 والمرة الأولى التي تهبط فيها امرأة على سطح القمر.
مع "كريستينا هاموك كوخ" (Christina Hammock Koch) كفرد من أفراد الطاقم، ومن أجل هذه الرحلة سيعمل مهندسو علامة الأزياء الإيطالية الفاخرة برادا مع فريق "اكسيوم سبيس" طوال عملية التصميم، بما في ذلك تطوير المواد وميزات التصميم المناسبة لمهمة فضائية والبيئة القمرية.
كما صرح مدير التسويق في مجموعة برادا "لورينزو بيرتيلي" والذي يستعد لتولي إدارة الشركة من والديه ميوتشيا برادا وباتريزيو بيرتيلي بأنه: "لقد اتسعت روح التفكير التقدمي المستمر التي تتمتع بها برادا من أجل الإنسانية لتشمل الرغبة في المغامرة والتحدي لآفاق جديدة: الفضاء". وتابع "عقود من التجارب والتكنولوجيا المتطورة والدراية بالتصميم سيتم الآن تطبيقها على تصميم بدلة فضائية لعصر "أرتميس". إنه احتفال حقيقي بقوة الإبداع البشري والابتكار في تعزيز الحضارة."
ستفتح الشراكة آفاقا جديدة للأزياء، التي طالما اهتمت باستكشاف الفضاء. فقد استوحت هذه الصناعة من عصر الفضاء في الستينيات، مع العلامات التجارية بما في ذلك (Courrèges) و الفرنسي العملاق (Paco Rabanne) و(Pierre Cardin).
اقرأ ايضاًوفي الآونة الأخيرة، تعاونت كل من(Coach) و (Balenciaga) مع وكالة ناسا في مجموعات طرحتها هذه الشركات بين العامي 2017 و2021 على التوالي.
اليوم زبائن برادا من رواد فضاء وكالات البحث العلمي وعمليات الفضاء المختلفة إلا أنه ومن الممكن أن يكون عملاء "برادا" المقبلون الذين يرتدون البدلات الفضائية هم عملاء من كبار الشخصيات.
مهمة فضائية نسائية برعاية براداستكون "أرتميس 3" أول مهمة مأهولة لناسا إلى القطب الجنوبي للقمر، وستضم أول امرأة وأول رجل من لون وعرق مختلف يهبط على سطح القمر، ووفقا لوكالة ناسا، سيقوم رواد الفضاء بالتقاط صور ومقاطع فيديو لسطح القمر، ومسح جيولوجي، واسترجاع عينات مختلفة من القطب الجنوبي للقمر. وقالت ناسا: "إن المعلومات والمواد التي جمعها رواد فضاء أرتميس 3 ستزيد من فهمنا لمنطقة القطب الجنوبي الغامضة والقمر ونظامنا الشمسي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ برادا الفضاء ناسا سبيس إكس مهمة فضائية وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن التهديد المستمر الذي تشكله الطائرات بدون طيار أصبح تحدياً رئيسياً في الصراع الحديث.
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني - في مقال أمني - أن كلا من الخصوم من الدول وغير الدول يقومون على نحو متزايد بنشر طائرات بدون طيار منخفضة التكلفة للمراقبة والاستخبارات المضادة، وحتى للهجمات المباشرة، مما يخل بالأمن القومي وأمن الولايات المتحدة .
ويتجلى هذا التهديد بشكل خاص على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة حيث تُستخدم الطائرات بدون طيار في أنشطة مثل تهريب المخدرات والبشر. تتراوح أنظمة الطائرات بدون طيار هذه (UAS) من المنتجات التجارية الجاهزة إلى أنظمة متطورة ورشيقة قادرة على تجاوز الإجراءات الأمنية التقليدية.
وتابعت الخارجية الأمريكية أنه لمواجهة هذه التهديدات المتطورة، تبنت الوكالات الفيدرالية تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار (C-UAS)، وتوفر الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، المجهزة بأجهزة استشعار متقدمة وغيرها من المعدات عالية التقنية، وعياً آنياً بالوضع، مما يمكّن السلطات من كشف وتعقب وتحييد تهديدات الطائرات بدون طيار، مما يجعل أمريكا أكثر أماناً وقوة.
وبحسب المقال فإنه في أوائل عام 2025، استضافت خدمة الأمن الدبلوماسي (DSS) حدثاً بارزاً في مركز التدريب "9 مايل" في ساندرسون، تكساس. وفر المرفق، الذي يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 400 ألف فدان من التضاريس الوعرة، بيئة فريدة لاختبار وتقييم قدرات الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار.
وقد اجتمع ما يقرب من 200 من المتخصصين الحكوميين والصناعيين المحليين والولائيين والفيدراليين في هذا الحدث المرتقب، متحدين بمهمة مشتركة: مواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار سريعة التطور بأحدث التقنيات، والاختبار في العالم الحقيقي، والتعاون الذي لا غنى عنه.
وعرض هذا الحدث مستقبل الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار: مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار، وأنظمة القيادة والتحكم، وأجهزة الاستشعار المتقدمة، تم اختبارها جميعاً جنباً إلى جنب في سيناريوهات الوقت الحقيقي.
وواجه المشاركون تهديدات جديدة وناشئة، بما في ذلك طائرات بدون طيار ذات رؤية الشخص الأول والمنصات المظلمة بترددات الراديو والمجهزة بأجهزة خداع وتكتيكات محاكاة - وهي تقنيات يستخدمها الخصوم بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم.
وأوضح المقال أنه على مدار الأسابيع الأربعة للحدث، نفذت الفرق 446 طلعة جوية للطائرات بدون طيار، وقيمت 25 نظاماً، وأجرت 830 سيناريو اختبار مكثفاً. وقدمت البيانات الناتجة رؤى حول قيود النظام وفرص التحسين، مما شكل الجاهزية التشغيلية، وأرشد التخطيط الاستراتيجي للاقتناء، وسرّع الابتكار في الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار.
لقد عزز الحدث الشراكات مع الكيانات الفيدرالية الأخرى بما يتجاوز نطاق الاختبار، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية (SOCOM)، وقيادة الجيش الأمريكي للقيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والشبكات الإلكترونية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (C5ISR).