من دروس المعارك في أوكرانيا.. دبابات ميركافا الإسرائيلية تظهر بسواتر واقية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ظهرت على الإنترنت صور فوتوغرافية لدبابات Merkava Mark IV المجهّزة بسواتر واقية.
إقرأ المزيدشوهدت لأول مرة في المناطق التي تتمركز فيها المعدات العسكرية الإسرائيلية، التي يفترض أن تغزو قطاع غزة، دبابات Merkava Mark IV ذات سواتر لحماية أبراجها المدرعة.
وذلك بعد أن استجابت قيادة الجيش الإسرائيلي في وقت قياسي لوجود عيوب في تلك المدرعات الحديثة تم الكشف عنها خلال تطورات الأحداث الأخيرة، حيث اتضح أنه على الرغم من التدابير المتخذة لحماية سطح الدبابة، فإن Merkava Mark IV لديها مناطق معرضة للخطر، يمكن أن تُضرب بسهولة بواسطة ذخائر تسقطها المسيّرات الجوية الخفيفة الرباعية المراوح.
ويشبه المظهر الخارجي لتلك السواتر الواقية تصاميم يمكن مشاهدتها على دبابات "تي – 72"، "تي – 80"، تي – 90" وعربات المشاة القتالية ( بي إم بي) وناقلات الأفراد المدرعة (بي تي إر) والمدافع الذاتية الحركة الروسية الصنع.
يذكر أن تلك السواتر أثارت وقتها سخرية بعض "الخبراء" الأجانب، وخاصة ممن يدعمون نظام كييف، لكن مع ذلك، اضطرت أطقم المدرعات الأوكرانية نفسه لتقليد نظيرتها الروسية بعد تعرضها لخسائر فادحة.
على الرغم من أن الصين تعمل أيضا بنشاط على تطوير أنظمة الحماية الفعالة لدباباتها، فإن فكرة تجهيز المدرعات بمثل هذه السواتر تلقى المزيد من القبول.
أما بالنسبة لـ Merkava Mark IV، كما اتضح فيما بعد، فإن أجهزة حمايتها الفعالة لا تزال بعيدة عن الكمال، ومن المؤكد أن شبكة الأمان فيها لا توفر الحماية كما يجب.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فضل الأشهر الحرم.. اعرف أسماءها وثواب العبادة فيها
من مواسم الخير والبركات التي منَّ الله تعالى علينا بها، الأشهر الحرم، وسميت بذلك لأن لها حرمة وقداسة عند الله ، ونهي الشرع عن انتهاك الحرمات فيها ، فقال تعالى: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) وقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا ، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا).
وورد عن فضل الأشهر الحرم، حيث يضاعَف ثواب العمل الصالح في هذه الأشهر ، كما يضاعَف العقاب على الأعمال السيئة. وللأسف الشديد تهاونا كثيرا في تعظيم هذه الأشهر الحرم ولا نلقي لحرمتها بالا ولم نعظم فيها الشعائر والحرمات.
ومما يدل على فضل شهر رجب ما جاء عن سيدنا أُسَامَة بْن زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ... ) فالناس يغفلون عن شعبان لوقوعه بين رجب ورمضان وهذا يدل على قدر رجب وشرفه وفضله ووجاهته.
ويستحب الصيام في شهر رجب لزيادة ثواب الأعمال الصالحة في الأشهر الحرم ، واستعدادا للصيام في شعبان لمزيد فضله فيه ومن ثمّ الاستعداد لرمضان.
العبادة في الأشهر الحرموالأشهر الحرم هي ( ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب ) وهي أمن وأمان وسلم وسلام ، حيث قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)
ويقول الله عزوجل {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة :36]، وقال القرطبي في تفسيره: "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن اللَّه سبحانه إذا عظّم شيئًا من جهة واحدة، صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو عدة جهات، صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب".
كما أن المعصية في الأشهرُ الحُرم ليست كالمعصية في غيرها؛ بل المعصيةُ فيها أعظمُ، كما قال سبحانه: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ" [البقرة: 217]، أي: ذنبٌ عظيمٌ، وجرمٌ خطيرٌ، وكما أنّ المعاصي تعظُم في الأشهر الحُرم؛ فكذلك الحسنات والطاعات تعظُم وتُضاعف في تلك الشهور؛ والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بالطاعة في الأشهر الحُرم أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التعبد في سائر الأيام؛ فالثواب والعقاب مضاعف في هذه الأشهر، والحسنة تُضاعف فيها كما تُضاعف السيئة.