والد جمال بن اسماعين.. “وليدي وسخوه حرقوه قبل ما يقتلوه”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعدما أنهت رئيس محكمة الجنايات الاستئنافية بمحكمة دار البيضاء، استجواب المتهمين في قضية جمال بن اسماعين باشرت في الاستماع الى الضحايا ثم الطرف المدني ذوي الحقوق والد الضحية المدعو نور الدين بن سماعين.
وساد الصمت واتجهت الانظار صوب والد الضحية ” نور الدين بن اسماعين. وهو يخطو نحو المحكمة بخطوات متثاقلة والحزن يكسو وجهه.
ووقف ” نور الدين بن اسماعين ” أمام المحكمة محاولا إخفاء حزنه وكتم دموعه. التي انهمرت بمجرد أن قدمت القاضي باسمها وباسم هيئة محكمة الجنايات تعازيها الخالصة له ولعائلته الكريمة.
وقال نور الدين بن اسماعين “بتأثر إن جمال رغم موته لا يزال حيا في قلبه وفي قلوب كل الجزائريين”. معبرا في ذات الوقت عن اسفه وغضبه عن الطريقة التي قتل بها معلقا جمال وسخوه جمال حرقوه قبل ما يقتلوه وقتلوه قبل ما يحرقوه” ملمحا ” نور الدين” عن الاتهامات التي طالت فلذة ابنه لما اتهمه سكان منطقة اربعاء ناثيراثن بحرقه الغابات وقتها.
وبكا والد ” جمال بن اسماعين ” لما تذكر الاحداث الفظيعة، مخاطبا المحكمة والحضور ” كان يطلب في الما كان عطشان..بصح عطولو ليسونس”.
وصرح المعني بأن جمال في صبيحة يوم اغتياله أخبر والدته بأنه ذاهب إلى منطقة القبائل. وقال لها ” نروح نعاون خاوتي في تيزي وزو”. مضيفا أن والدته حاولت منعه لكنه أصر على الذهاب.
مضيفا المتحدث في تصريحاته بأنه لم تكن لديه فكرة عن الاشخاص الذين رافقوا ابنه جمال في رحلته الى تيزي وزو، لكنه في صدمة عظيمة عن الطريقة الفظيعة التي قتل بها.
وبكل تأثر قال نور الدين للقاضي دوما والدته تتذكر الجريمة. وتطرح نفس السؤال فيمن كان يفكر وهو يحتضر هل كان يفكر فيها أم في والده…؟.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم بن اسماعین
إقرأ أيضاً:
شهــ..يد اللبيني.. فقد حياته دفاعا عن والدته
قدمت مذيعه صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطيه لبعض الأخبار المهمة، أفادت فيها بأن الأجهزة الأمنية بالجيزة تكثف جهودها لكشف ملابسات مقتـ.ـل الشاب "هشام أسامة" أثناء دفاعه عن والدته وشقيقته بعد تعرضها للتحــ.رش في شارع اللبيني بمنطقة الهرم ما دفع المتهم لإنهاء حياته بعد وصلة من السحل والضرب انتهت بضربه بـ"شاكوش" على الرأس وطعنة نافذة.
ويتولى فريق البحث الذي شكّله اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث فحص كاميرات المراقبة، لكشف ملابسات الجريمة واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة المجني عليه، وذكر شهود عيان أن أفرادًا من أسرة الضحية تعرّضوا للتحــ.رش اللفظي من شاب في الشارع، فنشبت مشادة كلامية بينه وبين الضحية الذي عاتبه على التحرش بوالدته وشقيقته، وانتهت المشادة وانصرف المتهم.
وذكر عدد من شهود العيان أن المتهم عاد مرة أخرى رفقة آخرين انهالوا على المجني عليه بالضرب وتعدى أحدهم عليه بضربة "شاكوش" على رأسه كما سدد له المتهم طعنة نافذة مسببة له جرح كبير من الركبة حتي منتصف الجسد مسببا له قطع في الشرايين وإصابته بنزيف فتم نقله إلى المستشفى وإجراء عدة جراحات له، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.