“اتصالات من &e في مصر” توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة المشرق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وقعت شركة «اتصالات من &e» في مصر، اتفاقية تعاون استراتيجي مع “المشرق مصر”، بهدف تعزيز وتطوير منظومة الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، بما يسهم في دعم توجهات الدولة تجاه تعزيز الشمول المالي. جاء توقيع الاتفاقية بحضور المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات من &e»، وأحمد عبدالعال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، على هامش النسخة 43 من معرض جيتكس المقام في دبي بدولة الإمارات، خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري.
وتمثل هذه الشراكة دمجًا مبتكرًا بين قطاعي الاتصالات والخدمات المصرفية، يهدف إلى توفير تجربة مستخدم فريدة عبر تطبيق ماي اتصالات My Etisalat، تتيح للعملاء إمكانية فتح حساب مع “المشرق مصر” للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فما فوق، دون رسوم أو حد أدنى للإيداع والحصول على بطاقة تحمل علامة تجارية مشتركة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المصرفية الشاملة التي سيتم إطلاقها في المستقبل كإصدار البطاقات الائتمانية، والحصول على قروض، وربط الشهادات والودائع، والحصول على المزايا المصرفية المتعددة عبر منصة e& Neo المتاحة داخل تطبيق ماي اتصالات المملوك لـ«اتصالات من &e» في مصر.
وتسعى اتصالات و”المشرق مصر” لتقديم تجربة متميزة وسهلة الاستخدام للعملاء من خلال دمج الخدمات المصرفية المتعددة مع خدمات الاتصالات الحديثة، حيث تتيح هذه الشراكة للعملاء الوصول إلى خدمات مصرفية سلسة ومتعددة وآمنة مباشرة عبر هواتفهم المحمولة، مما سيسهم في تسهيل وتسريع العمليات المالية وزيادة كفاءتها.
وبهذه المناسبة قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة «اتصالات من &e» في مصر:” سعداء بالتعاون مع “المشرق مصر” الرائد في مجال الخدمات المصرفية المبتكرة، وهو التعاون الذي يمكننا من تقديم مزيد من الخدمات المميزة لعملائنا وتحسين تجربتهم المصرفية والمالية عبر الهواتف المحمولة”.
وأضاف متولي: “يأتي هذا التعاون في إطار رؤية &e للتحول إلى مجموعة للتكنولوجيا والاستثمار، وبذلك سيتمكن عملاؤنا لأول مرة في مصر من فتح حسابات بنكية باستخدام تطبيق “ماي اتصالات” وزيارة أقرب فرع اتصالات، وستجعل هذه الخدمة من عملية الحصول على الخدمات المصرفية أكثر سهولة وراحة من أي وقت مضى”.
من جانبه قال عمرو البهي، الرئيس التنفيذي للمشرق- مصر: “تمثل شراكتنا مع «اتصالات من &e» بخطوة مفصلية ستسهم في إعادة صياغة قطاع الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في جمهورية مصر العربية. لطالما كان الابتكار في صلب الاستراتيجية التي ينتهجها “المشرق مصر”، وهو ما ينعكس في سعينا الدائم إلى تقديم حلول متطورة ومرتكزة على العميل. وهذا ما يتجسد على الوجه الأمثل من خلال هذه الشراكة، التي ندمج من خلالها خبراتنا المصرفية العميقة مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة بهدف توفير تجربة عملاء متطورة تتسم بالسهولة والسرعة والسلاسة. وفي هذا السياق، لاتعتبر هذه الشراكة مجرد مبادرة مصرفية فحسب، بل تمثل خطوة هامة على طريق تحقيق التزامنا بتعزيز الشمول المالي في مصر”.
وأضاف البهي:”يتمثل هدفنا المشترك في ضمان وصول اكبر شريحة من العملاء إلى مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية عالمية المستوى، تكون في متناولهم بكل سهولة وبساطة عبر هواتفهم المحمولة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تطوير منظومة الاقتصاد المصري ودعم منظومة الشمول المالي والتي يقودها البنك المركزي المصري”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن الشركة تعهّدت باستثمار 75 مليار درهم، كنفقات رأسمالية بحلول عام 2030، منها 40 ملياراً للبنية التحتية لشبكات النقل والتوزيع، و35 ملياراً لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث تم تخصيص أكثر من %80 من هذا الاستثمار لمشاريع التحول في قطاع الطاقة، موضحاً أنه بنهاية العام الماضي استثمرت «طاقة» بالفعل 27 مليار درهم، مما يدل على التزامها بتحقيق أهدافها للنمو.
وقال ثابت لـ«الاتحاد»: إن «طاقة» ستواصل تعزيز البنية التحتية لشبكات نقل الكهرباء، لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة من خلال المحفظة الدولية لـ«مصدر»، والاستثمار في محطات توليد الكهرباء ذات العمليات التشغيلية المرنة داخل الدولة وخارجها، بما يدعم استقرار شبكة نقل الكهرباء.
وأوضح أن الشركة تعتزم رفع قدرة توليد الكهرباء لديها إلى 150 جيجاواط بحلول عام 2030، والتي ستشمل حوالي 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة من خلال «مصدر»، حيث تعتبر «طاقة» أكبر المساهمين فيها.
خفض الكربون
وقال ثابت: تماشياً مع مهمة «طاقة» المتمثلة بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، ومع مواصلة النمو في أعمالها الأساسية في قطاع المرافق، فإننا على المسار الصحيح من حيث خططنا لتوظيف رأس المال لتنفيذ قائمة من المشاريع البارزة في مجالات، شبكات النقل، وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجدّدة، ويمنحنا هيكل رأس المال القوي لدينا، المرونة اللازمة لتحقيق النموّ مع المحافظة على الانضباط المالي.
وأضاف : في المرحلة المقبلة، سنواصل توسيع أعمال قطاع المرافق من خلال تطوير المشاريع وصفقات الاستحواذ الاستراتيجية، وفي عام 2024، نجحنا في تأمين عقود لتطوير مشروعين بارزين جديدين لتوليد الكهرباء بقدرة مجمعة تبلغ 3.6 جيجاواط، وأنجزنا صفقة لتمويل مشروع رئيسي للإنتاج المشترك للبخار وتوليد الكهرباء، ومشروع حيوي للبنية التحتية الاستراتيجية للمياه، وهو خزان «جُعرانة» الاستراتيجي المستقل للمياه في منطقة مكة المكرمة، الذي سيوفر 2 مليون متر مكعب من المياه، لتلبية الطلب خلال فترة الذروة في موسم الحج، حيث تعكس هذه المشاريع في المملكة العربية السعودية الشقيقة رغبتنا بتطوير مشاريع كبرى جديدة حول العالم.
وتابع : سنواصل أيضاً دعمنا لاستراتيجية «مصدر» الطموحة لتنفيذ صفقات استحواذ دولية، مع وضع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في صميم استراتيجيتنا.
وأكد ثابت أن إطلاق العلامة التجارية الموحدة الجديدة للشركات العاملة في دولة الإمارات العام الماضي، يعكس موقعنا كشركة مرافق موثوقة متكاملة بالكامل.
تحلية المياه
وفيما يتعلق بآفاق النموّ المستقبلية، قال ثابت: باعتبارنا شركة تركّيزها على المستقبل وملتزمة بدعم التحول في قطاع الطاقة، فإننا نعتقد أن هناك فرصة لدعم الشركاء والدول في تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفر إمدادات موثوقة من الكهرباء والمياه بانبعاثات كربونية أقل.
وأضاف: في قطاع المياه، نرى فرصة لتوظيف قدراتنا في مجال تحلية المياه وسلسلة القيمة المرتبطة بها، لتطوير بنية تحتية منخفضة الكربون تلبي الطلب المتزايد على المياه.
وأكد أنه بحلول عام 2030، تستهدف «طاقة» الوصول بقدرتها في مجال تحلية المياه إلى 1300 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، بحيث يتمّ إنتاج ثلثيها باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة.
توسع عالمي
وأوضح أن «طاقة» تستثمر في أحدث أنظمة من نوعها لنقل الكهرباء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، لتلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية الحديثة المدعومة بالتقنيات الرقمية، لتمكين دمج الكهرباء المُولدة من مصادر الطاقة المتقطعة، مشيراً إلى صفقة الاستحواذ الأخيرة على شركة «ترانسمشن إنفستمنت»، التي تُعدُّ واحدة من كبرى الشركات المشغِّلة لشبكة نقل الكهرباء البحرية، وتربط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية بالشبكة البرية في المملكة المتحدة.
وأكد أن الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، يمثل خطوة استراتيجية تنسجم مع استراتيجيتنا 2030 لتوسيع حضور شركتنا في قطاع نقل الكهرباء خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يمثّل هذا الاستحواذ دخول «طاقة» إلى قطاع نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، ويمهّد الطريق لمزيد من التوسع في الأسواق العالمية، موضحاً أن خبرات «ترانسميشن إنفستمنت» في مجال نقل شبكات نقل الكهرباء البحرية والوصلات البحرية، تتكامل مع أعمالنا في مجال البنية التحتية للشبكات بشكل مباشر.
الذكاء الاصطناعي
وفيما يتعلق بدعم استراتيجية «طاقة» الاستثمارية لطموحات دولة الإمارات في التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات، أوضح ثابت أن «طاقة» تواصل استثماراتها في محطات لتوليد الكهرباء تتميز بعملياتها التشغيلية المرنة، وبنيتها التحتية الحديثة لدعم الارتفاع في الطلب على الطاقة تلبية لاحتياجات مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
أولويات استراتيجية بعيدة الأمد
وحول نتائج «طاقة» للربع الأول من 2025، أكد ثابت أن النموّ القوي في الإيرادات خلال الربع الأول، يعكس مدى مرونة الأعمال الأساسية لشركة «طاقة» في قطاع المرافق، وقدرتها على التكيّف مع بيئة تشغيلية ديناميكية، مع مواصلة تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية بعيدة الأمد.
وأوضح أنه على الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدعومة في المقام الأول بأداء أعمالنا في قطاع النقل والتوزيع، مؤكداً أن تحقيق تدفقات نقدية حرّة بقيمة 4.8 مليار درهم، يظهر قدرة الشركة على الحفاظ على قوة مركزها المالي.