هيئة البث الإسرائيلية: استشهاد نجل "إسماعيل هنية" فى قصف بقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن استشهاد نجل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية جراء قصف لعددٍ من المواقع في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، عن قصف تجمع للجنود الإسرائيليين في "أشكول" في محيط قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس في وقت سابق، عن استشهاد القيادي وعضو مجلسها العسكري الأعلى، أيمن نوفل، في غارة جوية إسرائيلية.
وقالت القوات الجوية الإسرائيلية أيضًا إنه قُتل، مشيرة إلى أنه "أدار العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل وقوات الأمن، وكان يوجه أهداف إطلاق صواريخ حماس، مستهدفًا على وجه التحديد المناطق المأهولة بالمدنيين غير المتورطين".
الأمم المتحدة تدين الحصار على غزة
على صعيد آخر، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة وأمر الإخلاء هناك يمكن أن يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية المتمثلة في النقل القسري للمدنيين.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة: "نحن قلقون من أن هذا الأمر، إلى جانب فرض حصار كامل على غزة، قد لا يعتبر بمثابة إجلاء مؤقت قانوني، وبالتالي قد يرقى إلى مستوى النقل القسري للمدنيين في انتهاك للقانون الدولي".
فيما قال مسئولو وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى خلال الليل يبلغ "ما لا يقل عن 80 شخصًا"، وأن الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض بعد ليلة من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووقعت أعنف عمليات القصف في ثلاث مناطق في جنوب غزة: خان يونس ورفح ودير البلح، وأفادت التقارير أن العديد من القتلى كانوا من العائلات التي تم إجلاؤها من مدينة غزة في الشمال، بناءً على تعليمات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
سلطات غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية بمخيم النصيرات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن" الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، السبت، أدى إلى مقتل 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين".
وأضافت الوزارة أن 37084 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأن 84494 أصيبوا في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
وقال مسؤولون من حركة حماس، في وقت سابق، إن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة التي أنقذت قوات إسرائيلية فيها أربعة من الرهائن.
وأنقذت قوات إسرائيلية، السبت، أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما).
وتم أخذهم جميعا إلى غزة من حفل نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية قريبة من غزة في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي أدى لاندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة في القطاع المحاصر.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إنقاذ الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت لاحق زعمت حماس على لسان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة أن بعض الرهائن قتلوا خلال عملية الجيش الإسرائيلي في النصيرات، وهو أمر نفته إسرائيل.
وزير الإعلام يزور جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج مكة المكرمة