نقابة المحامين تعلن الحداد على شهداء مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت نقابة المحامين، حالة الحداد بتنكيس الأعلام والتوشح بالسواد بديوان عام النقابة برمسيس، والإدارات التابعة لها، لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من صباح باكر ولمدة ثلاثة أيام.
ويأتي هذا الحداد إكرامًا للأرواح البريئة التي سقطت شهيدة في المجزرة الإنسانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني جراء قصف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة المحتلة.
وكان عبد الحليم علام نقيب المحامين، أكد أن ماحدث من عدوان على مستشفى المعمداني بغزة الذي راح ضحيته أكثر من 600 شهيد واصابة المئات يعد أكبر مجزرة يشهدها العالم في حق الانسانية وجريمة إبادة جماعية وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والاعراف الدولية وحقوق الانسان.
وشدد نقيب المحامين، في بيان له، أنه من العار على المجتمع الدولي والعالم أجمع ان يستمر في حالة الصمت والسكوت عن هذه الافعال الاجرامية وان يغض الطرف عن هذه الفظائع التي تخطت كل الحدود الانسانية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ادانة للجميع على الاطلاق لن يغفرها التاريخ لاحد.
وحذر النقيب العام للمحامين، ان هناك حالة فوضي ستقع علي العالم كله إن لم يسارع المجتمع الدولي بوقفة حازمة يتكاتف فيها الجميع تجاة هذا العدوان الذي تخطي كل الحدود، مشددا ان محاسبة المجرمين مرتكبي هذا الحادث ومن حرضهم ومن شجع علي ذلك ستكون اقل مايمكن اتخاذه ليس لرد العدوان فقط بل لتهدئة الرأي العام من ردود افعال لايحمد عقباها
واختتم: قد اعذر من انذر ولن يضيع الدم الفلسطيني هباء. والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المحامين الحداد شهداء مستشفى المعمداني بغزة الإعلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف جريمة العصر في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.