بوابة الوفد:
2025-05-11@11:32:08 GMT

اكتشاف تمثال عملاق غامض عمره 11 ألف عام في تركيا

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

اكتشف علماء آثار في تركيا بقايا غير عادية من فجر الحضارة، عبارة عن تمثال عمره 11 ألف عام يبدو أنه يصور شخصية شاهقة.
وتزامن هذا الاكتشاف الغامض مع العثور على تمثال من الحجر الجيري بالحجم الطبيعي لخنزير بري، في مواقع المعبد القديم في غوبيكلي تيبي، مما يلقي ضوءا جديدا على مجتمعات ما قبل الزراعة في الماضي.


تمثال الخنزير البري الذي تم اكتشافه، يعود تاريخه إلى 8700-8200 قبل الميلاد، ويبلغ طوله 4.4 قدم وارتفاعه 2.3 قدم، وكشف سطحه عن وجود آثار أصباغ حمراء وسوداء وبيضاء، مما يشير إلى أنه كان مزينا بالطلاء في السابق، وفقا لموقع "LiveScience".
وفي كاراهان تيبي في تركيا، التي تقع على بعد نحو 22 ميلا من غوبيكلي تيبي، اكتشف علماء الآثار تمثالا ضخما لرجل يبلغ ارتفاعه 7.5 قدم.
وتتسم السمات التشريحية لشخصية التمثال البشري، وخاصة الأضلاع والعمود الفقري والكتفين، بالوضوح، ما قد يشير إلى أن الشخص مصور على أنه متوفى.
وتعليقا على الاكتشافات، يقول أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، بنجامين آرباكل، الذي لم يشارك في الدراسة: "تمثل هذه الاكتشافات الأحدث في سلسلة من الاكتشافات غير العادية في هذه المواقع القديمة، والتي تغيّر فهم البشر لمجتمعات ما قبل الزراعة".

وتتحدى هذه الاكتشافات الافتراضات السابقة بشأن بساطة مجتمعات الصيد وجمع الثمار في جنوب غرب آسيا منذ حوالي 11 ألف عام، إذ تشير الطبيعة المعقدة والمتطورة للقطع الأثرية التي تم العثور عليها في غوبيكلي تيبي وكاراهان تيبي، إلى مستوى من التنظيم الاجتماعي والبراعة المعمارية التي تم الاستهانة بها في السابق.
وغوبيكلي تيبي هو موقع ضخم من الصخور الصخرية، مزين بأعمدة على شكل حرف "T"، ومنحوتات معقدة تصور حيوانات ورموزا وأيدي بشرية، ويعتقد أن الموقع المعترف به من قبل منظمة "يونسكو" قد تم استخدامه في الطقوس الجنائزية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء آثار تركيا تمثال خنزير بري

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب

في ورقة علمية نُشرت في مجلة Physical Review Journals، أعلن فريق في مفاعل الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) عن قياسات تُثبت عملية تحويل الرصاص إلى ذهب. اعلان

لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية.

مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات.

في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.

Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاند

نظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص.

وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية".

وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جيف بريدجز يشعر بتحسن لكنّه لايزال يعاني بعد سنوات من اكتشاف مرضه
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • ياسر هيكل: ميناء غرب بورسعيد صرح عملاق في تداول الحبوب بالموانئ البحرية
  • كيف تحدد عمرك البيولوجي من صورتك؟.. خوارزمية ثورية تقلب الموازين
  • أباعود: ملف استعدادًا الهلال لمونديال الأندية لازال غامضًا
  • اختفاء غامض لكرة نهائي الدوري الأوروبي
  • في كركوك.. خطاط دوّن أربعة عقود من عمره بالحروف والزخرفة (صور)
  • “تل المخروط”.. “هرم” غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!
  • ابعدنا يا رب.. كهربا يثير الجدل بمنشور غامض
  • اكتشاف جسم كروي معدني غامض في منطقة ريفية نائية